القصيدة :
ماذا أقول وقول الحق يعقبه …. …….جلد السياط وسجن مظلم رطب
... وان كذبت فان الكذب يسحقني ……… معاذ ربي ان يعزى لي الكذب
وان سكت فان الصمت ناقصة …… إن كان بالصمت نور الحق يحتجب
لكنني ومصير الشعب يدفعني ……. سأنطق الحق ان شاؤوا وان غضبوا
عصابتان هما: احداهما حكمت ……….. باسم العروبة لا بعث ولا عرب
وآخرون لباس الدين قد لبسوا ……….. و الدين حرم ما قالوا وما ارتكبوا
عصابتان أيا شعبي فكن حذرا” …………. جميعهم من معين السوء قد شربوا
أيقبل البعث ان تثري زعانفه ………. باسم النضال ثراء ما له سبب
من أين جاؤوا به حقا وجلّهم ………. ما زانهم أبدا علم ولا أدب
ولا تشقق كف فوق معوله ………… في الحقل يوما ولا اضناهم التعب
ولا تجلى على ايدهم هدف ……….. ولا تحررت الجولان والنقب
هل السماء بكت من فوقهم فرحا” …. ..فراح يهطل منها المال والذهب
لا تكذبوا إنها اموال امتنا ………….. ومن غذاء بنيها كل ما سلبوا
كم قد سمعنا بهيئات تحاسبهم …………… لتسترد إلى الجمهور ما نهبوا
فما رأينا سوى قول بلا عمل ………… كم في تصرفهم من عجبة العجب
علا برتبته ( لص ) ورتبته …. ……..من سوئه انخفضت.. ولتخجل الرتب
اني لأخجل ان أحصي معائبهم ……….. أنّى ذهبت تجلى العيب والعطب
قالوا: النقابات قلنا: انها كذب …. …كم لعبة بمصير الشعب قد لعبوا
اختاروا لكل قطاع لاعبا” حذقا” …….. ونصبوه نقيبا” بئس من نصبوا
ومجلس الشعب كل الشعب يعرفه …. ويعرف الناس هل جاؤوا أم انتخبوا
قالوا: وجبهتنا ؟ قلنا: لقد صدقوا .. .. يوم البيان بما قالوا وما كتبوا
اذ قال قائلهم: انّا سماسرة ……… .. نمشي كما يقتضيه العرض والطلب
لم يصدقوا بحديث غيره ابدا … . ….وما عداه لعمري كله كذب
سيعلمون جميعا أي منقلب …… …. يوم الحساب وما فيه هم انقلبوا
قالوا حماه عماها الحقد فاضطربت …. يا للعجب عرين البعث يضطرب
لو يذكرون حماة الامس ما فعلت .. ….. بالظالمين وبالاقطاع لانتحبوا
كانت وكان بنوها خير من رفعوا .. .. للبعث راياته خفاقة تجب
لما رأوكم نكبتم عن مبادئكم …….. .. فإنهم شرفا”عن حبكم نكبوا
ماذا أقول وقول الحق يعقبه …. …….جلد السياط وسجن مظلم رطب
... وان كذبت فان الكذب يسحقني ……… معاذ ربي ان يعزى لي الكذب
وان سكت فان الصمت ناقصة …… إن كان بالصمت نور الحق يحتجب
لكنني ومصير الشعب يدفعني ……. سأنطق الحق ان شاؤوا وان غضبوا
عصابتان هما: احداهما حكمت ……….. باسم العروبة لا بعث ولا عرب
وآخرون لباس الدين قد لبسوا ……….. و الدين حرم ما قالوا وما ارتكبوا
عصابتان أيا شعبي فكن حذرا” …………. جميعهم من معين السوء قد شربوا
أيقبل البعث ان تثري زعانفه ………. باسم النضال ثراء ما له سبب
من أين جاؤوا به حقا وجلّهم ………. ما زانهم أبدا علم ولا أدب
ولا تشقق كف فوق معوله ………… في الحقل يوما ولا اضناهم التعب
ولا تجلى على ايدهم هدف ……….. ولا تحررت الجولان والنقب
هل السماء بكت من فوقهم فرحا” …. ..فراح يهطل منها المال والذهب
لا تكذبوا إنها اموال امتنا ………….. ومن غذاء بنيها كل ما سلبوا
كم قد سمعنا بهيئات تحاسبهم …………… لتسترد إلى الجمهور ما نهبوا
فما رأينا سوى قول بلا عمل ………… كم في تصرفهم من عجبة العجب
علا برتبته ( لص ) ورتبته …. ……..من سوئه انخفضت.. ولتخجل الرتب
اني لأخجل ان أحصي معائبهم ……….. أنّى ذهبت تجلى العيب والعطب
قالوا: النقابات قلنا: انها كذب …. …كم لعبة بمصير الشعب قد لعبوا
اختاروا لكل قطاع لاعبا” حذقا” …….. ونصبوه نقيبا” بئس من نصبوا
ومجلس الشعب كل الشعب يعرفه …. ويعرف الناس هل جاؤوا أم انتخبوا
قالوا: وجبهتنا ؟ قلنا: لقد صدقوا .. .. يوم البيان بما قالوا وما كتبوا
اذ قال قائلهم: انّا سماسرة ……… .. نمشي كما يقتضيه العرض والطلب
لم يصدقوا بحديث غيره ابدا … . ….وما عداه لعمري كله كذب
سيعلمون جميعا أي منقلب …… …. يوم الحساب وما فيه هم انقلبوا
قالوا حماه عماها الحقد فاضطربت …. يا للعجب عرين البعث يضطرب
لو يذكرون حماة الامس ما فعلت .. ….. بالظالمين وبالاقطاع لانتحبوا
كانت وكان بنوها خير من رفعوا .. .. للبعث راياته خفاقة تجب
لما رأوكم نكبتم عن مبادئكم …….. .. فإنهم شرفا”عن حبكم نكبوا