كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الصادرة أمس ، أن مسؤولين إيرانيين أجروا محادثات مع قياديي جماعة سورية معارضة معتدلة من بينهم هيثم مناع ، معتبرة ذلك مؤشرا دراماتيكيا على العزلة المتزايدة لنظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مختلفة في المعارضة السورية إن مسؤولين إيرانيين فتحوا قناة اتصال قبل نحو شهر مع "هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي" والتقوا مناع وأعضاء آخرين في الهيئة.
وأضافت أن الهيئة تعارض بشدة التدخل الأجنبي في سورية وتبدو أكثر قبولا لدى إيران من "المجلس الوطني" السوري الذي يطالب بتأمين حماية دولية للمدنيين.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر سوري معارض قوله "إن إيران تستخدم مناع للإعداد لمؤتمر للمعارضة السورية ، لكن المحاولة فشلت بسبب انعدام الثقة بإيران" ، مشيرة إلى أن قادة إيران أيدوا الرئيس بشار الأسد لكونه حليفهم الرئيسي في المنطقة في مواجهة الاحتجاجات ، كما أرسلوا عناصر من "فيلق القدس "التابع ل ¯" الحرس الثوري "الإيراني لمساعدة قوات النظام في إخماد التظاهرات.
وذكرت الصحيفة أن مناع رفض التعليق ، لكن الإيرانيين كانوا على الأرجح يحاولون التركيز على الموقف من إسرائيل والعلاقات مع الغرب في المحادثات مع المعارضة السورية بدلا من تقديم أي دعم حقيقي لها.
وأضافت أن العرض الإيراني لهيئة التنسيق الوطني المنافسة قد يكون محاولة للالتفاف على المجلس الوطني السوري من خلال توسيع الانقسامات في صفوف المعارضة السورية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مختلفة في المعارضة السورية إن مسؤولين إيرانيين فتحوا قناة اتصال قبل نحو شهر مع "هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي" والتقوا مناع وأعضاء آخرين في الهيئة.
وأضافت أن الهيئة تعارض بشدة التدخل الأجنبي في سورية وتبدو أكثر قبولا لدى إيران من "المجلس الوطني" السوري الذي يطالب بتأمين حماية دولية للمدنيين.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر سوري معارض قوله "إن إيران تستخدم مناع للإعداد لمؤتمر للمعارضة السورية ، لكن المحاولة فشلت بسبب انعدام الثقة بإيران" ، مشيرة إلى أن قادة إيران أيدوا الرئيس بشار الأسد لكونه حليفهم الرئيسي في المنطقة في مواجهة الاحتجاجات ، كما أرسلوا عناصر من "فيلق القدس "التابع ل ¯" الحرس الثوري "الإيراني لمساعدة قوات النظام في إخماد التظاهرات.
وذكرت الصحيفة أن مناع رفض التعليق ، لكن الإيرانيين كانوا على الأرجح يحاولون التركيز على الموقف من إسرائيل والعلاقات مع الغرب في المحادثات مع المعارضة السورية بدلا من تقديم أي دعم حقيقي لها.
وأضافت أن العرض الإيراني لهيئة التنسيق الوطني المنافسة قد يكون محاولة للالتفاف على المجلس الوطني السوري من خلال توسيع الانقسامات في صفوف المعارضة السورية.