مراحل تنفيذ قرارات الجامعة بشأن سوريا
وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم (يمين) في حوار مع الأمين العام للجامعة العربية
نبيل العربي قبيل إصدار القرارات بشأن سوريا (الفرنسية)
أثارت القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية بشأن الأوضاع في سوريا تساؤلات حول آليات تنفيذها، لما قررته من تعليق لمشاركة الوفود السورية في أنشطة الجامعة العربية، ودعوتها إلى سحب السفراء العرب من دمشق، ومطالبة الجيش السوري بعدم التورط بأعمال العنف ضد المدنيين، وكذا التلميح بالاعتراف بالمجلس الوطني.
لذا وضعت الجامعة العربية ترتيبا متصاعدا لمراحل تنفيذ قراراتها التي صدرت بموافقة 18 دولة، واعتراض ثلاث هي سوريا ولبنان واليمن، وامتناع العراق عن التصويت.
1- فمن المفترض -حسب القرار- أن تتم دعوة جميع أطراف المعارضة للاجتماع خلال ثلاثة أيام من صدور القرار، للاتفاق على رؤية محددة للمرحلة الانتقالية المقبلة.
2- وفي حال استمرار العنف في سوريا، يتولى الأمين العام للجامعة العربية الاتصال الفوري بالمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة، بالتنسيق مع المعارضة السورية لوضع تصور بالإجراءات المناسبة.
3- وحسب البيان، فإن الأمين العام للجامعة العربية سوف يعرض تصورا للأوضاع الجارية في سوريا على المجلس الوزاري للجامعة العربية، الذي سينعقد في الرباط في السادس عشر من الشهر الجاري.
4- وإذا لم تلتزم سوريا بالمبادرة العربية، يصدر المجلس الوزاري للجامعة العربية قرارا بتفعيل كافة العقوبات المتخذة ضد سوريا.
5- في حال عدم تحسن الأوضاع السورية، تعقد الجامعة العربية على المستوى الوزاري اجتماعا مع كافة أطراف المعارضة السورية.
6- وتكون المرحلة الأخيرة عبارة عن اجتماعات مفتوحة للاطلاع على آخر المستجدات في حينها.
وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم (يمين) في حوار مع الأمين العام للجامعة العربية
نبيل العربي قبيل إصدار القرارات بشأن سوريا (الفرنسية)
أثارت القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية بشأن الأوضاع في سوريا تساؤلات حول آليات تنفيذها، لما قررته من تعليق لمشاركة الوفود السورية في أنشطة الجامعة العربية، ودعوتها إلى سحب السفراء العرب من دمشق، ومطالبة الجيش السوري بعدم التورط بأعمال العنف ضد المدنيين، وكذا التلميح بالاعتراف بالمجلس الوطني.
لذا وضعت الجامعة العربية ترتيبا متصاعدا لمراحل تنفيذ قراراتها التي صدرت بموافقة 18 دولة، واعتراض ثلاث هي سوريا ولبنان واليمن، وامتناع العراق عن التصويت.
1- فمن المفترض -حسب القرار- أن تتم دعوة جميع أطراف المعارضة للاجتماع خلال ثلاثة أيام من صدور القرار، للاتفاق على رؤية محددة للمرحلة الانتقالية المقبلة.
2- وفي حال استمرار العنف في سوريا، يتولى الأمين العام للجامعة العربية الاتصال الفوري بالمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة، بالتنسيق مع المعارضة السورية لوضع تصور بالإجراءات المناسبة.
3- وحسب البيان، فإن الأمين العام للجامعة العربية سوف يعرض تصورا للأوضاع الجارية في سوريا على المجلس الوزاري للجامعة العربية، الذي سينعقد في الرباط في السادس عشر من الشهر الجاري.
4- وإذا لم تلتزم سوريا بالمبادرة العربية، يصدر المجلس الوزاري للجامعة العربية قرارا بتفعيل كافة العقوبات المتخذة ضد سوريا.
5- في حال عدم تحسن الأوضاع السورية، تعقد الجامعة العربية على المستوى الوزاري اجتماعا مع كافة أطراف المعارضة السورية.
6- وتكون المرحلة الأخيرة عبارة عن اجتماعات مفتوحة للاطلاع على آخر المستجدات في حينها.