بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك في ان المجلس الوطني هو المخول من غالبية الشعب السوري بتمثيله وهذا ليس موضوعنا لكن موضوعنا هو جهات المعارضة الاخرى والتي لاتقدر الى الان خطورة المرحلة وخطورة تشتيت انتباه الرأي العام وطرحها بان المجلس الوطني لايمثل كل الشعب السوري .
من يومين استضاف برنامج في العمق على قناة الجزيرة الاستاذ ميشيل كيلو ومع احترامنا الشديد له ولتاريخه في مقارعة الاستبداد لكنه وقع في مغالطتين خطيرتين
الاولى عندما وصف حركة الشارع السوري بالانتفاضة وليس الثورة وهذا موضوع خطير ويشير الى عدم وعي لدى بعض النخب بمتطلبات الشعب السوري فلو كانت حركة الناس هي مجرد انتفاضة لعاد هؤلاء الناس الى منازلهم مكتفين بالتعديلات او الاصلاحات المزعومة ،لكن الذي حصل ان الشارع السوري متقدم بوعيه على نخبه المعارضة فالشعب الذي يقدم عشرات الشهداء كل يوم وطيلة الشهور الماضية لايقدم هذا الثمن الغالي لمجرد عنوان التغيير السياسي فقط وانما هو من اجل التغيير في كل شئ فهذا الشعب يدرك تماما ما يقوم به .انه يقوم بثورة على كل ما ساد خلال الاربعين عاما الماضية من حكم عائلة الاسد وحزب البعث الى القبور،هذا الشعب يدرك تماما مدى الانحطاط السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي وصلنا له وليس خلافه مع نظام الحكم على وجه واحد من وجوه الحياة وانما على طريقة الحياة بكاملها ،والا ماذا تعني كلمة الحرية او الديمقراطية او العدالة او الوحدة الوطنية او حماة الديار ، اليس هناك مطالبة باعادة صياغة لكل تلك المفاهيم واعادة الصياغة الا تفترض بالضرورة وجود ثورة فلماذا هذه المغالطة يا استاذ ميشيل ولماذا هذا التقزيم لحركة الشعب السوري .
المغالطة الثانية التي وقع فيها ميشيل كيلو وهو جزء من المعارضة التي هي من خارج المجلس الوطني عندما وصف احرار الجيش السوري بالمتمردين وهذه مغالطة كبيرة تصل الى حد الجريمة لانه عندما يكون قسم العسكري هو حماية الوطن والمواطن يصبح من يقتل المواطن هو المتمرد عن الجيش والحانث بقسمه لذلك من يقتلون المتظاهرين في حقيقة الامر هم المتمردين ومن يرفضون قتل المدنيين العزل هم الملتزمون بقسم الجيش فالجيش السوري الحر من الناحية القانونية ليس جيشا متمردا وافراده ليسوا متمردين وانما ملتزمون بالقسم الذي اقسموه عندما دخلوا المؤسسة العسكرية اما الجند والشبيحة الذين يقتلون المدنيين فهم الذين ينطبق عليهم وصف المتمردين الخائنيين للعهد والقسم .
ان قوى المعارضة التي هي خارج المجلس الوطني ملزمة في الاتحاد مع المجلس اما الادعاء بأنه لايمكن لاحد ان يدعي لنفسه تمثيل الشعب السوري وانه لانريد لاي جهة ان تنفرد باتخاذ القرار فهذه كلمة حق يراد منها باطل لاننا امام مرحلة خاصة واستثنائية تقتضي توحيد الجهود لمواجهتها وليس تشتيت الجهود فنحن امام مستبد لا يتوانى عن استخدام اي وسيلة للحفاظ على عرشه فلماذا تعطونه فرصة الادعاء بتشتت المعارضة ،انكم تقصون انفسكم بابتعادكم عن المجلس الوطني ولا يمكنكم الادعاء بان المجلس اقصاكم ..
عندما تنجح الثورة وهي ناجحة ومنتصرة باذن الله تصبح الحياة السياسية مفتوحة للجميع ولكل جهة الحق في تقديم برنامجها والخيار الحقيقي للشعب اما الان فرافضو توحد المعارضة تحت راية المجلس الوطني هم يساعدون في اطالة عمر النظام ولايساعدون في تقصير عمره وسيؤخذ هذا عليهم .
انتم يانخب المعارضة ليس لديكم خيار فبأمر الشعب عليكم التوحد
بأمر دماء الشهداء عليكم التوحد
بأمر جراح وعذابات اربعين عاما من القهر والاستبداد عليكم التوحد
ليس لديكم اي خيار عليكم ان تفهموا ذلك جيدا.....
لا شك في ان المجلس الوطني هو المخول من غالبية الشعب السوري بتمثيله وهذا ليس موضوعنا لكن موضوعنا هو جهات المعارضة الاخرى والتي لاتقدر الى الان خطورة المرحلة وخطورة تشتيت انتباه الرأي العام وطرحها بان المجلس الوطني لايمثل كل الشعب السوري .
من يومين استضاف برنامج في العمق على قناة الجزيرة الاستاذ ميشيل كيلو ومع احترامنا الشديد له ولتاريخه في مقارعة الاستبداد لكنه وقع في مغالطتين خطيرتين
الاولى عندما وصف حركة الشارع السوري بالانتفاضة وليس الثورة وهذا موضوع خطير ويشير الى عدم وعي لدى بعض النخب بمتطلبات الشعب السوري فلو كانت حركة الناس هي مجرد انتفاضة لعاد هؤلاء الناس الى منازلهم مكتفين بالتعديلات او الاصلاحات المزعومة ،لكن الذي حصل ان الشارع السوري متقدم بوعيه على نخبه المعارضة فالشعب الذي يقدم عشرات الشهداء كل يوم وطيلة الشهور الماضية لايقدم هذا الثمن الغالي لمجرد عنوان التغيير السياسي فقط وانما هو من اجل التغيير في كل شئ فهذا الشعب يدرك تماما ما يقوم به .انه يقوم بثورة على كل ما ساد خلال الاربعين عاما الماضية من حكم عائلة الاسد وحزب البعث الى القبور،هذا الشعب يدرك تماما مدى الانحطاط السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي وصلنا له وليس خلافه مع نظام الحكم على وجه واحد من وجوه الحياة وانما على طريقة الحياة بكاملها ،والا ماذا تعني كلمة الحرية او الديمقراطية او العدالة او الوحدة الوطنية او حماة الديار ، اليس هناك مطالبة باعادة صياغة لكل تلك المفاهيم واعادة الصياغة الا تفترض بالضرورة وجود ثورة فلماذا هذه المغالطة يا استاذ ميشيل ولماذا هذا التقزيم لحركة الشعب السوري .
المغالطة الثانية التي وقع فيها ميشيل كيلو وهو جزء من المعارضة التي هي من خارج المجلس الوطني عندما وصف احرار الجيش السوري بالمتمردين وهذه مغالطة كبيرة تصل الى حد الجريمة لانه عندما يكون قسم العسكري هو حماية الوطن والمواطن يصبح من يقتل المواطن هو المتمرد عن الجيش والحانث بقسمه لذلك من يقتلون المتظاهرين في حقيقة الامر هم المتمردين ومن يرفضون قتل المدنيين العزل هم الملتزمون بقسم الجيش فالجيش السوري الحر من الناحية القانونية ليس جيشا متمردا وافراده ليسوا متمردين وانما ملتزمون بالقسم الذي اقسموه عندما دخلوا المؤسسة العسكرية اما الجند والشبيحة الذين يقتلون المدنيين فهم الذين ينطبق عليهم وصف المتمردين الخائنيين للعهد والقسم .
ان قوى المعارضة التي هي خارج المجلس الوطني ملزمة في الاتحاد مع المجلس اما الادعاء بأنه لايمكن لاحد ان يدعي لنفسه تمثيل الشعب السوري وانه لانريد لاي جهة ان تنفرد باتخاذ القرار فهذه كلمة حق يراد منها باطل لاننا امام مرحلة خاصة واستثنائية تقتضي توحيد الجهود لمواجهتها وليس تشتيت الجهود فنحن امام مستبد لا يتوانى عن استخدام اي وسيلة للحفاظ على عرشه فلماذا تعطونه فرصة الادعاء بتشتت المعارضة ،انكم تقصون انفسكم بابتعادكم عن المجلس الوطني ولا يمكنكم الادعاء بان المجلس اقصاكم ..
عندما تنجح الثورة وهي ناجحة ومنتصرة باذن الله تصبح الحياة السياسية مفتوحة للجميع ولكل جهة الحق في تقديم برنامجها والخيار الحقيقي للشعب اما الان فرافضو توحد المعارضة تحت راية المجلس الوطني هم يساعدون في اطالة عمر النظام ولايساعدون في تقصير عمره وسيؤخذ هذا عليهم .
انتم يانخب المعارضة ليس لديكم خيار فبأمر الشعب عليكم التوحد
بأمر دماء الشهداء عليكم التوحد
بأمر جراح وعذابات اربعين عاما من القهر والاستبداد عليكم التوحد
ليس لديكم اي خيار عليكم ان تفهموا ذلك جيدا.....