شددت تركيا خطابها ضد سوريا بعد أن هاجم محتجون بعثاتها الدبلوماسية في هذا البلد، وقالت إنها ستحشد حملة دولية لوقف قمع الرئيس السوري لشعبه.
وقال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو للبرلمان التركي إن سياسة تركيا في هذه القضية واضحة وصريحة، وهي ستقف مع الكفاح العادل للشعب السوري، وستعبئ المحافل الإقليمية والدولية اللازمة للتصدي لهذا الضغط السوري.
وأضاف أنه لم يعد من الممكن الوثوق بالحكومة السورية، قائلا إن على القادة الذين لا يستجيبون لشعوبهم (في منطقة الشرق الأوسط) أن يرحلوا، في إشارة واضحة إلى الرئيس السوري.
وكشف أوغلو أن القرارات الأخيرة للجامعة العربية صدرت بالتنسيق مع الجانب التركي، وقال إنها قرارات سليمة وصحيحة.