بسم الله الرحمن الرحيم
قالت بعض المصادر ان خلافات حادة تعصف بين اركان الحكم الاسدي وخصوصا بين بشار وماهروان مشادات كلامية قد حصلت بين الاثنين...اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين .
من عمليات الهروب للامام التي بدأ النظام بمحاولة تسويقها هي ان هناك صقور وحمائم في سوريا وان بشار هو من الحمائم وانه يخضع لضغط كبير من اخيه وبعض القادة الامنيين والذين هم وراء العصا الغليظة التي تفتك بالشعب وان بشار ليس الا رجل اصلاح وطني وعلى السعب ان يساعده في برنامجه الاصلاحي انها نفس الخدعة التي قام بها الاسد الاب من تبادل للادوار مع رفعت الاسد الذي اكتفى بالسطو على الاموال السورية بعد ارتكابه للجرائم وذهابه لماربيه ليتمتع بما سرقه فهل نحن امام نفس المسرحية بين ماهر وبشار ورامي مخلوف الذي اعلن اعتزاله العمل التجاري ؟ ان هذا الموضوع بعهدة الذاكرة الشعبية السورية .
في النظام الاسدي لايوجد صقور وحمائم بل توجد غربان خرائب ودمار هذا ماعرفناه عنهم وماتسويقهم لطيبة احد اركان الحكم وبحثهم عن كبش فداء الا دليل مأزق يعيشونه فقد حانت ساعة حسابهم لقد اكتشفوا اخير انهم كانوا يخوضون المعركة الخطا بالسلاح الخطا على الجبهة الخطا.
فمعركتهم كانت خطا لانهم خاضوها معتقدين او واهمين انفسهم انهم يستطبعون النصر بها لقد اسقطوا الشعب من كل حساباتهم مع ان المعركة كانت معه وخلقو ا لانفسهم وهم المؤامرة وطواحين الهواء ليحاربوها فلم يفوزوا الا بالغبار لايريدون ان يعرفوا ان العين لاتقاوم المخرز وان قوتهم العسكرية هي وهم امام ارادة الشعب وليس هناك من منتصر على الشعب.
وخاضوا معركتهم بالسلاح الخطأ حيث كان اصلاحهم دبابات ومدرعات وشبيحة بدل ان يكون تصالح مع الشعب لا اغتراب عنه ، لقد اعتقدوا ان الايغال في القتل يمكن ان يعيد عقارب الساعة الى الوراء ويعيد بناء جدارن الخوف والرعب التي اسس لها حافظ الاسد وكان هذا سراب لايروي الظمئ ، لقد اغمضوا عينيهم عن الاصلاح الحقيقي الذي تريده الناس واعتمدوا اسلوب المراوغة والحلول العقيمة مع شعب فاقد للثقة بهم اصلا وكانت النتيجة ان ارتد سلاحهم الخطأ الى نحرهم وما قرار الجامعة العربية الا تأكيدا لذلك.
وكانت المعركة على الجبهة الخاطئة فبدلا من ان يتوجهوا صوب شعبهم طالبين منه السماح والمغفرة اخذوا يكيلون التهديد والوعيد لدول الجوار والمنطقة زاعمين بزلزلة الشرق الاوسط لاغين اوربا من الخارطة ، لقد كان خطابهم عبثي مأزوم لايقدم ولايؤخر في ازمتهم .اوهموا انفسهم بان الاساطيل سوف تاتي لتحاربهم فجيشوا علامهم لمعركة لم ولن تحصل ، لقد كان الغباء هو السمة المميزة لهذا النظام في هذه الازمة التي يعيشها وربما كان هذا من حسن حظ الثورة والشعب رغم العذابات التي نعيشها.
قالت بعض المصادر ان خلافات حادة تعصف بين اركان الحكم الاسدي وخصوصا بين بشار وماهروان مشادات كلامية قد حصلت بين الاثنين...اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين .
من عمليات الهروب للامام التي بدأ النظام بمحاولة تسويقها هي ان هناك صقور وحمائم في سوريا وان بشار هو من الحمائم وانه يخضع لضغط كبير من اخيه وبعض القادة الامنيين والذين هم وراء العصا الغليظة التي تفتك بالشعب وان بشار ليس الا رجل اصلاح وطني وعلى السعب ان يساعده في برنامجه الاصلاحي انها نفس الخدعة التي قام بها الاسد الاب من تبادل للادوار مع رفعت الاسد الذي اكتفى بالسطو على الاموال السورية بعد ارتكابه للجرائم وذهابه لماربيه ليتمتع بما سرقه فهل نحن امام نفس المسرحية بين ماهر وبشار ورامي مخلوف الذي اعلن اعتزاله العمل التجاري ؟ ان هذا الموضوع بعهدة الذاكرة الشعبية السورية .
في النظام الاسدي لايوجد صقور وحمائم بل توجد غربان خرائب ودمار هذا ماعرفناه عنهم وماتسويقهم لطيبة احد اركان الحكم وبحثهم عن كبش فداء الا دليل مأزق يعيشونه فقد حانت ساعة حسابهم لقد اكتشفوا اخير انهم كانوا يخوضون المعركة الخطا بالسلاح الخطا على الجبهة الخطا.
فمعركتهم كانت خطا لانهم خاضوها معتقدين او واهمين انفسهم انهم يستطبعون النصر بها لقد اسقطوا الشعب من كل حساباتهم مع ان المعركة كانت معه وخلقو ا لانفسهم وهم المؤامرة وطواحين الهواء ليحاربوها فلم يفوزوا الا بالغبار لايريدون ان يعرفوا ان العين لاتقاوم المخرز وان قوتهم العسكرية هي وهم امام ارادة الشعب وليس هناك من منتصر على الشعب.
وخاضوا معركتهم بالسلاح الخطأ حيث كان اصلاحهم دبابات ومدرعات وشبيحة بدل ان يكون تصالح مع الشعب لا اغتراب عنه ، لقد اعتقدوا ان الايغال في القتل يمكن ان يعيد عقارب الساعة الى الوراء ويعيد بناء جدارن الخوف والرعب التي اسس لها حافظ الاسد وكان هذا سراب لايروي الظمئ ، لقد اغمضوا عينيهم عن الاصلاح الحقيقي الذي تريده الناس واعتمدوا اسلوب المراوغة والحلول العقيمة مع شعب فاقد للثقة بهم اصلا وكانت النتيجة ان ارتد سلاحهم الخطأ الى نحرهم وما قرار الجامعة العربية الا تأكيدا لذلك.
وكانت المعركة على الجبهة الخاطئة فبدلا من ان يتوجهوا صوب شعبهم طالبين منه السماح والمغفرة اخذوا يكيلون التهديد والوعيد لدول الجوار والمنطقة زاعمين بزلزلة الشرق الاوسط لاغين اوربا من الخارطة ، لقد كان خطابهم عبثي مأزوم لايقدم ولايؤخر في ازمتهم .اوهموا انفسهم بان الاساطيل سوف تاتي لتحاربهم فجيشوا علامهم لمعركة لم ولن تحصل ، لقد كان الغباء هو السمة المميزة لهذا النظام في هذه الازمة التي يعيشها وربما كان هذا من حسن حظ الثورة والشعب رغم العذابات التي نعيشها.