بسم الله الرحمن الرحيم
يوم امس كان يوما عظيما ومباركا تجسدت فيه تضحيات هذا الشعب العظيم والابي والعصي على المستبدين
لطالما بكينا حزنا وألما على مايحصل في بلدنا الحبيب لكننا البارحة بكينا فرحا ، نعم لقد بدأ الفرح يدق ابوابنا اخيرا، ان قرار الجامعة العربية التي لطالما انتقدنا مواقفها المتماهية مع الحكام كان قرار عظيما يفتح الباب لنهاية الماساة السورية لقد اتى هذا القرار مخطوطا بحبر مكون من دم اطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيوختا ففي هذه الحياة لايوجد شئ مجاني .
لقد ادرك الاسد وعصابته خطورة الموقف بسرعة وما تلك العصبية التي ظهر عليها شبيحه في الجامعة المدعو يوسف احمد الا ترجمة عملية للمأزق الذي يعيشه هو وسيده الاسد الصغير، ان كل ماقدمه في مؤتمره الصحفي لايخرج عن السباب والشتائم وهذا فقط مالديه هو ونظامه ،التهديد والوعيد لدول المنطقة لن يمنع عصابته من السقوط فالجميع يعرف كذب هذا النظام المستأسد على شعبه والمنطقة لن تحترق ولن يحترق الاهو ونظامه فأين كانت هذه العنتريات عندما قصفت اسرائيل مركز ابحاث دير الزور وعندما حلقت بطائراتها فوق قصر سيده .
يوسف احمد هو احد ابواق هذا النظام وهو يعكس عقلية هذا النظام وطريقة تفكيره لذلك فان رد النظام على مقررات الجامعة يمكن استنتاجه من تصريحات مندوبه في الجامعة .
سوف يوغلون في قتل المدنيين العزل هذا كل مالديهم على امل انهاء المظاهرات والاحتجاجات وهم لايزالون على غبائهم المميت والمطلق حول المؤامرات والدسائس والارتهان للخارج دون ان يحاولوا ولو لمرة واحدة ان ينظروا لما قدمت يداهم للسوريين طوال عقود مضت من قتل وتشريد وسرقة واستبداد لقد افقدهم الله البصر والبصيرة ، لذلك هم يخوضون المعركة الخطأ بالسلاح الخطا على الجبهة الخطأ .
ان الايام القادمة حبلى بالتطورات العاصفة لانها الايام الاخيرة من عمر هذا العصابة المجرمة التي ستحاول اخراج كل مافي جعبتها من حقد وجريمة وستصب جام غضبها على المدن الامنة لتحفر قبرها بيدها لان ذلك سوف يستتبع تحركا دوليا وعربيا يقضي بالاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا للشعب السوري وطرد سفراء هذه العصابة من عواصم العالم وتسليم السفارات للثورة السورية وسيتحول هذا النظام الى جهة منبوذة من دول العالم ومن الجوار العربي والاقليمي لتصبح الارض ممهدة لسقوطه المدوي على ايدي الثائرين في بلادي الحبيبة.
يوم امس كان يوما عظيما ومباركا تجسدت فيه تضحيات هذا الشعب العظيم والابي والعصي على المستبدين
لطالما بكينا حزنا وألما على مايحصل في بلدنا الحبيب لكننا البارحة بكينا فرحا ، نعم لقد بدأ الفرح يدق ابوابنا اخيرا، ان قرار الجامعة العربية التي لطالما انتقدنا مواقفها المتماهية مع الحكام كان قرار عظيما يفتح الباب لنهاية الماساة السورية لقد اتى هذا القرار مخطوطا بحبر مكون من دم اطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيوختا ففي هذه الحياة لايوجد شئ مجاني .
لقد ادرك الاسد وعصابته خطورة الموقف بسرعة وما تلك العصبية التي ظهر عليها شبيحه في الجامعة المدعو يوسف احمد الا ترجمة عملية للمأزق الذي يعيشه هو وسيده الاسد الصغير، ان كل ماقدمه في مؤتمره الصحفي لايخرج عن السباب والشتائم وهذا فقط مالديه هو ونظامه ،التهديد والوعيد لدول المنطقة لن يمنع عصابته من السقوط فالجميع يعرف كذب هذا النظام المستأسد على شعبه والمنطقة لن تحترق ولن يحترق الاهو ونظامه فأين كانت هذه العنتريات عندما قصفت اسرائيل مركز ابحاث دير الزور وعندما حلقت بطائراتها فوق قصر سيده .
يوسف احمد هو احد ابواق هذا النظام وهو يعكس عقلية هذا النظام وطريقة تفكيره لذلك فان رد النظام على مقررات الجامعة يمكن استنتاجه من تصريحات مندوبه في الجامعة .
سوف يوغلون في قتل المدنيين العزل هذا كل مالديهم على امل انهاء المظاهرات والاحتجاجات وهم لايزالون على غبائهم المميت والمطلق حول المؤامرات والدسائس والارتهان للخارج دون ان يحاولوا ولو لمرة واحدة ان ينظروا لما قدمت يداهم للسوريين طوال عقود مضت من قتل وتشريد وسرقة واستبداد لقد افقدهم الله البصر والبصيرة ، لذلك هم يخوضون المعركة الخطأ بالسلاح الخطا على الجبهة الخطأ .
ان الايام القادمة حبلى بالتطورات العاصفة لانها الايام الاخيرة من عمر هذا العصابة المجرمة التي ستحاول اخراج كل مافي جعبتها من حقد وجريمة وستصب جام غضبها على المدن الامنة لتحفر قبرها بيدها لان ذلك سوف يستتبع تحركا دوليا وعربيا يقضي بالاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا للشعب السوري وطرد سفراء هذه العصابة من عواصم العالم وتسليم السفارات للثورة السورية وسيتحول هذا النظام الى جهة منبوذة من دول العالم ومن الجوار العربي والاقليمي لتصبح الارض ممهدة لسقوطه المدوي على ايدي الثائرين في بلادي الحبيبة.