بسم الله الرحمن الرحيم
المشاهد التي تناقلتها وسائل الاعلام لتجمعات الثائرين في جمعة تجميد العضوية لا تعكس الا امرا واحدا فقط وهو ان النصر بات وشيكا باذن الله ولا نقول هذا عن تعصب للثورة بل عن قراءة واقعية لما شاهدناه جميعا وسمعناه والنصر قريب للامور التالية.
اتحاد جميع الثائرين على رفع علم الاستقلال السوري وهو علم الاباء المؤسسين لسوريا في عصر مابعد الاستعمار وهو تصرف لايعني الا امرا واحدا وهو ان هناك ارادة جماعية موحدة قطعت كل طرق العودة للوراء وان الثورة ماضية الى الامام موحدة وقوية ورافضة لكل ما يشاع عن انقسام المعارضة وهذا يعكس اصرارا جماعيا على انجاح الثورة مهما عظمت التضحيات ومهما طال الزمن .
النصر قريب ايضا لما حدث في هذه الجمعة العظيمة من لفظ كل ما يشوب الثورة من متخاذلين داعين للحوار والمماطلة واطالة عمر النظام ،فالرفض الجماعي لهيئة التنسيق وماتدعو اليه والاصرار على قيادة المجلس الوطني للمرحلة القادمة يعكس تطورا هاما في الثورة وهو ان قيادتها هي نتيجة رغبة شعبية منظمة وواعية تعرف ماذا تريد وكيف تحقق ماتريدوهذا ما كنا نفتقده في الماضي اي الارادة الموحدة بين الشعب ونخبه
وهنا تتجسد مقولة اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر .
ان عملية الفرز الشعبي التي حدثت تشير الى ان التضحيات التي قدمها السوريون على مذبح الحرية مستمرة ولن تتوقف الى ان يحدث النصر باذن الله وان هناك ادراك جماعي مذهل بضرورة استمرار الثورة الى النهاية وان العودة الى الوراء محذوفة من مخيلة الشعب وهي مكلفة اكثر من استمرار الثورة.
مما تقدم نجد ان كل مقومات النصر للثورات قد اصبحت متوفرة للثورة السورية وان مابقي من عمر النظام اقل بكثير مما نتوقع وسقوطه سيكون مدويا ومفاجئا للجميع.
المشاهد التي تناقلتها وسائل الاعلام لتجمعات الثائرين في جمعة تجميد العضوية لا تعكس الا امرا واحدا فقط وهو ان النصر بات وشيكا باذن الله ولا نقول هذا عن تعصب للثورة بل عن قراءة واقعية لما شاهدناه جميعا وسمعناه والنصر قريب للامور التالية.
اتحاد جميع الثائرين على رفع علم الاستقلال السوري وهو علم الاباء المؤسسين لسوريا في عصر مابعد الاستعمار وهو تصرف لايعني الا امرا واحدا وهو ان هناك ارادة جماعية موحدة قطعت كل طرق العودة للوراء وان الثورة ماضية الى الامام موحدة وقوية ورافضة لكل ما يشاع عن انقسام المعارضة وهذا يعكس اصرارا جماعيا على انجاح الثورة مهما عظمت التضحيات ومهما طال الزمن .
النصر قريب ايضا لما حدث في هذه الجمعة العظيمة من لفظ كل ما يشوب الثورة من متخاذلين داعين للحوار والمماطلة واطالة عمر النظام ،فالرفض الجماعي لهيئة التنسيق وماتدعو اليه والاصرار على قيادة المجلس الوطني للمرحلة القادمة يعكس تطورا هاما في الثورة وهو ان قيادتها هي نتيجة رغبة شعبية منظمة وواعية تعرف ماذا تريد وكيف تحقق ماتريدوهذا ما كنا نفتقده في الماضي اي الارادة الموحدة بين الشعب ونخبه
وهنا تتجسد مقولة اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر .
ان عملية الفرز الشعبي التي حدثت تشير الى ان التضحيات التي قدمها السوريون على مذبح الحرية مستمرة ولن تتوقف الى ان يحدث النصر باذن الله وان هناك ادراك جماعي مذهل بضرورة استمرار الثورة الى النهاية وان العودة الى الوراء محذوفة من مخيلة الشعب وهي مكلفة اكثر من استمرار الثورة.
مما تقدم نجد ان كل مقومات النصر للثورات قد اصبحت متوفرة للثورة السورية وان مابقي من عمر النظام اقل بكثير مما نتوقع وسقوطه سيكون مدويا ومفاجئا للجميع.