أنهى السيد عبدالفتاح عمر من أهالي عامودا في العقد الخامس من العمر وأب لخمسة أطفال حياته شنقاً حتى الموت في منزله يوم الخميس 17/2/2011
وذلك بربط حبل بسقف الغرفة والصعود فوق برميل فارغ ,وقد اصطدمت ابنته العائدة من الدوام المدرسي بالمشهد وحاولت الطفلة ما أمكنها من رفعه مع صراخ وبكاء ونداء للجيران الذين أنزلوه وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة ووصل للمشفى مفارقاً الحياة.
والسيد (عمر) كان يعمل دهاناً ونتيجة البطالة المنتشرة في السنوات الأخيرة فقد كان يعمل في أي عمل يأمن من خلاله لقمة العيش لأطفاله ولكنه أصيب بأمراض عديدة وكان يراجع المشفى الوطني في قامشلو باستمرار للمعالجة ولم يعد بإمكانه القيام بأي العمل .