بسم الله الرحمن الرحيم
... محاولة لتجميع منطق إسلامي ...
... شأن العرب تصدر الأمة في الدعوة و التعقيب على آراء الأمم، و المسلمون من الأعاجم عاجزون عن هداية أنفسهم و إصلاحها،،، و هم بالتالي أعجز عن تقديم نموذج إسلامي صحيح للعالمين ...
ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5
تشكيل فرقة منطقية أصيلة
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما معناه في نتيجة النكاح أيهما سبق ماءه الذكر أو الأنثى كان الولد له، لذا يتوجب على المسلم قبل الاطلاع على ثقافات الشرق أو الغرب التزود بالكافي من النصوص الشرعية حتى تنزع في ثقافته المتسعة عناصر الثقافة الأممية الإسلامية.
القوات الخفية للإنسان أو الشجرة ........ هل يجوز إهمال تعرفها، و الإكتفاء باستعمالها فقط.
الإنسان موهوب له خمس من القوى تناظر حواس الحيوان، يستعملها و يجهلها، بل ربما جهل حتى بآثارها و توهم مثل الفيلسوف هيوم أن الأفكار هي اشباح باهته، ذلك أن قوى الإنسان أو الشجرة هي خفية، الإنسان أو الشجرة يفعل و هو غافل عن القوة التي يستعملها، بينما هو يعلم أنه يبصر بعين و يسمع بأذن و يشم بأنف و يذوق بلسان و يلمس بجلد.
و الإنسان بما هو مشتمل على شجرة ينمو و ينسل و هو يجهل قواه الشجرية، يجوع و و يعطش و يختنق، لكنه يجهل أن هذه هي افعال القوة ا لجاذبة لبطنه، يندفع الماء إلى جوفه و من ثم يطرد الزائد منه خارج البدن، و يجهل أنه هذا فعل القوة الدافعة لبطنه، و هو يهضم طعامه في الفم و المعدة، و يجهل أن الهضم هو فعل القوة الهاضمة لبطنه، و بعض المهضوم من الطعام يختزنه في بدنه و هو فعل القوة الماسكة لبطنه، و بعضه يتحول إلى أنسجة، و هو فعل القوة المربية، و للزهرة أو الفرج خمس من القوة مناظرة لقوى النامية أو البطن.
و للإنسان خمس قوى يستعملها حين التنسك، و خمس قوى مناظرة يستعمله حين التعلم و هي النباهة و الفهم و الذكر و العلم و العمل.
ما يلي تصفح لمقولة الإضافة للحكيم أرسطو ترجمة الشارح الأكبر المنبهر إبن رشد، و هي مناسبة لإرجاع كل فعل و أثر إلى القوة الناطقة القائمة بهذا الفعل و التاركة لهذا الأثر، و الجدير بالذكر أن جميع القوى الناطقة تشترك في أفق أو مكان واحد، و ليس مثل قوى النفس الحسية الحيوانية كل قوة لها أفقها الخاص و موادها الخاصة و صورها الخاصة، و بالتالي لا تتكامل أفعالها.
و لا يمكن اعتباره تكاملا الوضع بين الأحاسيس المختلفة الواردة من الموضوع الواحد المؤثر في الحواس، بل هو وضع الإرتباط ما بين لون التفاحة مثلا و صورتها الوارد إلى العين من لون و صورة، و إلى الأنف رائحة و إلى اللسان مادة الحلاوة أو الحموضة و صورة المذاق المميز للتفاحة، و إلى الجلد نعومة الملاسة و الثقل و البرودة.
ربما يجوز إهمال القوات الشجرية لكن لا بد من معرفة القوات الإنسانية و عقد المناظرة بين فعل القوة الناطقة و بين فعل القوة الحسية.
ليس فقط الواقع هو جسم مركب من مادة في صورة،،،بل أيضا القوة الحسية تحس بجسم خيالي، أي مادة خيالية مركبة في صورة خيالية.
مثال الكلمة في كل مستوى معنى، أو مبنى منطوق، أو مبنى مبنى أي مخطوط، هي مادة مركبة في صورة، المنى المنطوق مواد تباديل تؤخذ من الأبجدية ثم تركب في واحدة من مئات الصورة الصرفية.
و الصوت هو جسم باعتبار آخر غير الأبجدية و التصريف، أي باعتبار مواد الأصوات السبعة ، و صور النغمات التوافقية، و تبدو أن الصور لا تحصى لكنها في الحقيقة هي أقل عددا من المواج السبعة أو الأربعة باعتبار الجوهر و إهمال المعدن الذي يتضمن الجوهر و الكيفيات و الأفعال الطبيعية القديمة، رغم أن الأشكال تبدو أنها لا تحصى عددا إلا انه يمكن إرجاعها إلى ثلاث أو خمس صور فقط لا غير هي المثلث و المستطيل و الدائرة بالإضافة إلى الخط و النقطة، و الألوان الظواهر رغم أنها أربعة أو سبعة لا أكثر، لكن بالمزج يمكن تكثيرها إلى ما يستحيل إحصاءه عددا.
توضيح ما تقدم و الذي من شأنه إثارة استهجان الناقد البصير الذي لا يندر مروره مرور المغفلين على الكلام، قلت أن ما يشبه أن الأحلام أجسام، باعتبار أنها مركبة من مواج الألوان و الصور، و أكرر للتوكيد أن الصوت أو الرائحة أو الطعم أيضا هي أجسام، باعتبار أن الجسم هو مادة مركبة في صورة، و لا يلزم لاعتبار المركب من مادة و صورة أن يكون مركبا من مادة خشنه تشغل حيزا من المكان، الفكرة جسم، و المرئي جسم تماما كما أن الواقع الخشن الممتد في المكان هو جسم.
و جدير بالذكر أن مبدأ كل شيء يكون فكرة، و يمر بالصورة ثم ينتهي إلى جسم أي جسم علج ضخم، هذا يحدث للفكرة و يحدث للصورة و يحدث للجسم العلج الضخم. فليس البيض و المني و الزايجوت سوى أفكار خشنة أو كلمات مادية، و الحنين صورة، و المولود هو الذي فقط الذي يصدق عليه اسم الجسم. و بالمثل المجمل من الفكر هو أكثر شيء يصدق عليه كلمة الفكر، و الخفي المغلب من الفكر هو صورة أما المبين من الفكر فهوم جسم علمي. و بالمثل المجمل من المرسوم أي الذي تختفي منه التفاصيل هو فكرة، و المفصل الواضح هو صورة، هو أكثر شيء يصدق عليه اسم الصورة، بينما المفصل الجلي من المرسوم فه جسم شبح.
... المقولات أبجدية الفكر، و العلوم الجزئية صور الفكر ،،، أيضا آثار القوى الناطقة هي أربع مواد علمية نظائر حدة الصوت و خشونته، و حلاوته و نشازه ...
يكتمل العلم بالشيء بمعرفة معدنه أي العلم بجميع ما هو موهوب له، و قد تقتصر الموهبة على مجرد الجوهر، و قد تتسع لتشمل مواهب ثانوية منحولة للشيء فوق جوهره، و الأنوثة و الذكور مواهب ثانوية زائدة على صنف أو جوهر الشيء.
مثال............ الحرف سين (س) نحله الإنسان صفة الذكورة و نحل الثاء (ث) صفة الأنوثة، الحروف الصاد و الضاد و القاف و الظاء و الطاء {ص، ض، ق، ظ، ط} هي الحروف نفسها الحروف {س، د، ك، ز، ت} نحلها الإنسان حرف (صفة) الفخامة الدائمة، و الحرف لامألف (لا) نحله الإنسان فعل الإستقامة المديدة.
حروف العلم هي مادة المقولات أي الجوهر و الكيف و الفعل و الحركة و الملكية و العقد الاختياري و الوضع و الإضافة أي الوضع المتبادل و الزمان الذي يستطرف التحول حتى حصول المقام (ملكة) و المكان الذي يستظرف الآثار المصنوعة أي موضوع الملكية المكتسبة، و الكم بمعنى الوزن و الكيل و ليس مجرد التناسب، الذي هو شرط لإمكانية تنزيل الصورة و مدها في المكان.
و آثار قوى النطق هي مادة علمية أخرى، الفكرة إما تعريف أي حد و فصل أو رسم، و إما تدريج لحدود متفاوته في القوة، أو مقابلة بين أنواع (أضداد) متجانسة، أو علاقة بين المتغيرات المظروفة بالزمان أو المكان أو المتغيرات المطلقة المظروفة فقط بحد أو معدن الذات، و اول الآثار أو المصنوعات العلمية هي من انتاج قوة النباهة مثال مبادئ علم الهندسة، و قوعد الأحكام الشرعية، و مبادئ علم النفس و هل طلب اللذة و التدريج في طلبها أي مراعاة المتعة الحدية، فإن حديث النعمة يصاب بالكآبة بسبب استكثاره من الملذات، و خفض التوتر إلى أقرب مستوى ممكن فإن محاولة الخلاص دفعة واحدة من عذاب المهانة أو الألم يأتي بمردود عكسي، و الحاجة في مشروع الوجود إلى ناصر معين أو عدو مستفز لجبر القصور الذاتي سواء لضعيف المواهب و شديدها، و تلاشي الحرية و السقوط في الإدمان بسبب جلب الخبيث من غذاء إلى البناء، أو عمل إلى الأداء، الخ.
... الإضافة مرتبة بعضها هو علاقة بين مركبات من المعاني أو الوقائع، و ليست تقتصر على ربط البسائط فقط...
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "خيار شبابكم المتشبهون بكهولكم، و شرار كهولكم المتشبهون بشبابكم."
شباب متشبهون بالكهول مقابلة لكهول متشبهون بشباب. و كل من العبارتين تستدعي الاخرى، أي يستحيل معرفة إحداهما و استمرار استصحاب الجهل بالأخرى.
و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه يضيف عبارة إلى عبارة: "شر الأخيار ترك الخير" فنعلم حتى لو ترك الامير تكميل كلامه أن: "خير الاشرار ترك الشر"
و بالمثل قوله عليه السلام: "الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله"، فنعلم ضرورة أن: "الغدر بأهل الغدر وفاء عند الله"، و هنا الإضافة هي نفسها "مفهوم المخالفة" الذي اعتبره من أصول الفقه سيدنا الفقيه المجتهد الموفق محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه.
بل إن الأمير عليه السلام كان أحيانا يكتفي بذكر شطر من الإضافة و يترك للمسلمين أن يستنبطوا شطرها الآخر.
مثال.... كان جوابه عليه السلام على من سأله: "صف لنا العاقل."، "هُوَ الِّذِي يَضَعُ الشَّيْءَ مَوَاضِعَهُ."، و جوابه على السائل: "فصف لنا الجاهل."، :"قَدْ فَعَلْتُ."
أي العاقل يكون سمحا عند اللزوم سمجا عند اللزوم، شديدا من غير عنف، أو رفيقا من غير لين حسب الموقف، ما يعني أن العقل و الجهل مضافان يقاس ماهية أحدهما بالآخر، أي مكن استناج المعرفة بأحدهما بقلب معنى الآخر الذي تسبق معرفته إلى الحصول، لكن جنس الإضافة يتنوع، و ليس كلها يمكن فيها تحصيل المعرفة الواضحة بالمضاف الآحر، مثلا بمعرفة فضائل الرجل و هي التواضع و الشجاعة و السخاء يمكن معرفة فضائل الأنثى بعكس فضائل الرجل، لكن يستحيل تحصيل المعرفة بنصيب الأنثى في الأمور غير المتقابلة، أي المشتركة و المتفاوته في القوة أو الكم مثل الشهوة و الصبر و الحياء هنا لا تتحصل المعرفة بالعكس بل بتعيين النسب.
قال تعالى: "و من كل شيء خلقنا زوجين؛؛ لعلكم تذكرون" البعض ينكر كون القرآن الكريم هو كلام الله عز و جل المنزل على الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم، بسبب أنه ينظر إلى النجم و الشجر مثلا فيجد أن الفطر أو السرخس هو نوع واحد. و في الحقيقة أنهما نوعان أو زوجان ذكر و أنثى لكن حالهما الإعتدال، لذي هما شيء لا يزال ضعيفا فجا، و السبب أن الحين الأول من التاريخ الطبيعي للنبات، يكون هو عهد الشق النام من الشجرة التي حد نفسها أنها نامية نباتية، و الحين الآخر من التاريخ الطبيعي للنبات هو عهد النبات أي عهد ازدهار النبات، قال تعالى: "و تلك الأيام نداولها بين الناس"، ذلك أن نشاط شقي الشجرة النام و النبات معا مستحيل، بسبب محدودية احتمال المخلوق. قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "كل باطن غيره غير ظاهر، و كل ظاهر غيره غير باطن"، و قال عليه السلام في تمجيد الله تعالى: "الذي لم يسبق له حال حالا فهو الظاهر و الباطن و هو الأول و الأخر."، بينما الإنسان الذي يتعلم، يشغله التعلم فلا يستطيع أن في نفس الوقت أن ينشر العلم، و العكس صحيح، الذي ينشر العلم يتوقف عن الإستزادة من العلم. إلا منــّــا من الله تعالى من غير تعمد منه، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رضي عنه: "من عمل بما يعلم علمه الله علم ما لم يعلم". و قال عليه السلام في تمجيد الله تعالى: "لا يشغله شأن عن شأن"، بينما المخلوق و كل نفس مركبة من شقين كل شق ينشط في حين هو عهد سيادته و خمول أو انفعال صاحبه، و انفعال شق النامية لشق النبات في عهد النبات واضح جدا، و ليس انفعالا أكثر وضوحا من انشطار النامية و التحاق كل شطر بزوج من الأزهار، بعد حال اشتراك الزهرتين في نامية واحدة.
الإعتدال بداية كل حدوث سواء حدوث عين أو تعين حال في العين أو فعل بالعين أو أثر لها في مادة ينتج مصنوعا، لكن لا سبيل إلى الإستزادة نضجا و قوة و وضوح إلا بالتطرف، و العلم بطرف ينبه إلى معرفة الطرف المقابل، لكن ليس شرطا أن هذه المعرفة الإضطرارية بالطرف الآخر تستقصي حده أي العلم بفصله أو حتى رسمه أي العلم بخاصته، و قد لا تزيد عن مجرد العلم بحدوثه لا أكثر، أو العلم بحدوثه و عرضه المحتمل.
مثال على الضعف المصاحب للإعتدال،،، الشق النباتي من الشجرة أو النفس النامية النباتية يكون معتدلا في الفطر و حتى شجرة السرخس، و لا يشتد و يتضح إلا بالازدهار أي التطرف إلى ذكورة و أنوثة، على ثلاث مراحل تبدأ باحتراف أو تأسيس الإزدهار، أي ظهور الزهرة الكاملة، ثم بتحديد الإزدهار و يكون بانفصال الزهرتين و الإشتراك بمسكن واحد، و يتم بمنتهى التطرف أي باستقلال كل زهرة بشطر نام يخصها.
أي ما يمكن حدوثه مستقلا، أو العلم به مستقلا هو المحدث الضعيف معتدل المزاج، و أن الإضافة أساسها هو القوة، أي اشتداد الحدث و تطرفه و تفصله إلى متقابلين ذكر و أنثى.
حصول العلم بالطرف المضاف الآخر، محتمل فيه أنه مجمل لا يزيد على مجرد إثبات حدوث النوع المقابل أو إثبات حدوث المجاور غير المساوي في القوة، و يحتمل فيه أنه مبين فصله و خاصته.
مثال على العلم المبين بالمضاف الآخر.......... قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ: الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ، فَإذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا، وَ إِذَا كَانَتْ بِخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَمَالَ بَعْلِهَا، وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شِيْء يَعْرِضُ لَهَا."، من هذا الحديث الشريف نعلم ضرورة أن خيار خصال الرجال هو التواضع و الشجاعة و السماحة بالمال.
مثال على العلم المجمل بالمضاف الآخر............ قوله تعالى: "و من كل شيء خلقنا زوجين؛ لعلكم تذكرون"، نعلم حد الرجل أن يشتهي و يصبر و يستحي، و المرأة كذلك، و لكن العلم بالنسب مستحيل بالعقل، و لا بد من نص يفيد العلم بها، أي حد في الشهوة و الصبر و الحياء هو علم، لا يزيد على مجرد القول أنه أكثر شهوة و صبر و حياء من الرج، و العلم المجمل لا علم و لا جهل، أو أنه علم لا ظاهر و لا مضمر، و بالنقل يظهر العلم بحد الأنثى و أنه مؤلف من النسب التاليات، 9 أضعاف شهوة الذكر، و 9 أضعاف حيائه، 11 ضعفا من صبره.
أيضا النساء "ضعاف العقول و الأنفس القوى"، بالمقارنة مع الرجال الأشداء لكن معرفة نسبة قوة بدن المرأة إلى بدن الرجل لا يتطلب نصا، بل يمكن التوصل إليه بالتجربة، و قد ثبت أنها ثلثي قوة الرجل {3:2}.
الخلاصة................ إن الحدوث المستقل للمعنى أو الوهم أو الواقع دليل على الضعف، و العلم أغلبه الإضافي و أن تداعي العلوم هو دليل نضج العلم و المعلوم.
... لا يحدث أمر إلا بنكاح --- اللسان ينكح الأذن و منهما يتولد الصوت (الملفوظ و المسموع)،،، و الطعام ينكح اللسان ...
بسبب ان لسان الطائر عاقر فإنه لا يحس بمذاق الفلفل لا بمادة حرارته و لا بصنف الفلفل.
أي الذوق يتضمن علاقة الإضافة، هنا الإضافة سلبية أو ناقصة، عمى الألوان مثال على الإضافة الناقصة، شلل البصر أو عقره المحدود يمنع النكاح أي استنتاد اللون المفقود.
ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5
الإنفتاح على مجادلة أمم الشرق و الغرب
...........................................................................................
محمد إبن رجب الشافعي
الجيش اللبناني الفلسفي الثوري
الإربعاء 9\11\2011 مــــــــــــ
... محاولة لتجميع منطق إسلامي ...
... شأن العرب تصدر الأمة في الدعوة و التعقيب على آراء الأمم، و المسلمون من الأعاجم عاجزون عن هداية أنفسهم و إصلاحها،،، و هم بالتالي أعجز عن تقديم نموذج إسلامي صحيح للعالمين ...
ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5
تشكيل فرقة منطقية أصيلة
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما معناه في نتيجة النكاح أيهما سبق ماءه الذكر أو الأنثى كان الولد له، لذا يتوجب على المسلم قبل الاطلاع على ثقافات الشرق أو الغرب التزود بالكافي من النصوص الشرعية حتى تنزع في ثقافته المتسعة عناصر الثقافة الأممية الإسلامية.
القوات الخفية للإنسان أو الشجرة ........ هل يجوز إهمال تعرفها، و الإكتفاء باستعمالها فقط.
الإنسان موهوب له خمس من القوى تناظر حواس الحيوان، يستعملها و يجهلها، بل ربما جهل حتى بآثارها و توهم مثل الفيلسوف هيوم أن الأفكار هي اشباح باهته، ذلك أن قوى الإنسان أو الشجرة هي خفية، الإنسان أو الشجرة يفعل و هو غافل عن القوة التي يستعملها، بينما هو يعلم أنه يبصر بعين و يسمع بأذن و يشم بأنف و يذوق بلسان و يلمس بجلد.
و الإنسان بما هو مشتمل على شجرة ينمو و ينسل و هو يجهل قواه الشجرية، يجوع و و يعطش و يختنق، لكنه يجهل أن هذه هي افعال القوة ا لجاذبة لبطنه، يندفع الماء إلى جوفه و من ثم يطرد الزائد منه خارج البدن، و يجهل أنه هذا فعل القوة الدافعة لبطنه، و هو يهضم طعامه في الفم و المعدة، و يجهل أن الهضم هو فعل القوة الهاضمة لبطنه، و بعض المهضوم من الطعام يختزنه في بدنه و هو فعل القوة الماسكة لبطنه، و بعضه يتحول إلى أنسجة، و هو فعل القوة المربية، و للزهرة أو الفرج خمس من القوة مناظرة لقوى النامية أو البطن.
و للإنسان خمس قوى يستعملها حين التنسك، و خمس قوى مناظرة يستعمله حين التعلم و هي النباهة و الفهم و الذكر و العلم و العمل.
ما يلي تصفح لمقولة الإضافة للحكيم أرسطو ترجمة الشارح الأكبر المنبهر إبن رشد، و هي مناسبة لإرجاع كل فعل و أثر إلى القوة الناطقة القائمة بهذا الفعل و التاركة لهذا الأثر، و الجدير بالذكر أن جميع القوى الناطقة تشترك في أفق أو مكان واحد، و ليس مثل قوى النفس الحسية الحيوانية كل قوة لها أفقها الخاص و موادها الخاصة و صورها الخاصة، و بالتالي لا تتكامل أفعالها.
و لا يمكن اعتباره تكاملا الوضع بين الأحاسيس المختلفة الواردة من الموضوع الواحد المؤثر في الحواس، بل هو وضع الإرتباط ما بين لون التفاحة مثلا و صورتها الوارد إلى العين من لون و صورة، و إلى الأنف رائحة و إلى اللسان مادة الحلاوة أو الحموضة و صورة المذاق المميز للتفاحة، و إلى الجلد نعومة الملاسة و الثقل و البرودة.
ربما يجوز إهمال القوات الشجرية لكن لا بد من معرفة القوات الإنسانية و عقد المناظرة بين فعل القوة الناطقة و بين فعل القوة الحسية.
ليس فقط الواقع هو جسم مركب من مادة في صورة،،،بل أيضا القوة الحسية تحس بجسم خيالي، أي مادة خيالية مركبة في صورة خيالية.
مثال الكلمة في كل مستوى معنى، أو مبنى منطوق، أو مبنى مبنى أي مخطوط، هي مادة مركبة في صورة، المنى المنطوق مواد تباديل تؤخذ من الأبجدية ثم تركب في واحدة من مئات الصورة الصرفية.
و الصوت هو جسم باعتبار آخر غير الأبجدية و التصريف، أي باعتبار مواد الأصوات السبعة ، و صور النغمات التوافقية، و تبدو أن الصور لا تحصى لكنها في الحقيقة هي أقل عددا من المواج السبعة أو الأربعة باعتبار الجوهر و إهمال المعدن الذي يتضمن الجوهر و الكيفيات و الأفعال الطبيعية القديمة، رغم أن الأشكال تبدو أنها لا تحصى عددا إلا انه يمكن إرجاعها إلى ثلاث أو خمس صور فقط لا غير هي المثلث و المستطيل و الدائرة بالإضافة إلى الخط و النقطة، و الألوان الظواهر رغم أنها أربعة أو سبعة لا أكثر، لكن بالمزج يمكن تكثيرها إلى ما يستحيل إحصاءه عددا.
توضيح ما تقدم و الذي من شأنه إثارة استهجان الناقد البصير الذي لا يندر مروره مرور المغفلين على الكلام، قلت أن ما يشبه أن الأحلام أجسام، باعتبار أنها مركبة من مواج الألوان و الصور، و أكرر للتوكيد أن الصوت أو الرائحة أو الطعم أيضا هي أجسام، باعتبار أن الجسم هو مادة مركبة في صورة، و لا يلزم لاعتبار المركب من مادة و صورة أن يكون مركبا من مادة خشنه تشغل حيزا من المكان، الفكرة جسم، و المرئي جسم تماما كما أن الواقع الخشن الممتد في المكان هو جسم.
و جدير بالذكر أن مبدأ كل شيء يكون فكرة، و يمر بالصورة ثم ينتهي إلى جسم أي جسم علج ضخم، هذا يحدث للفكرة و يحدث للصورة و يحدث للجسم العلج الضخم. فليس البيض و المني و الزايجوت سوى أفكار خشنة أو كلمات مادية، و الحنين صورة، و المولود هو الذي فقط الذي يصدق عليه اسم الجسم. و بالمثل المجمل من الفكر هو أكثر شيء يصدق عليه كلمة الفكر، و الخفي المغلب من الفكر هو صورة أما المبين من الفكر فهوم جسم علمي. و بالمثل المجمل من المرسوم أي الذي تختفي منه التفاصيل هو فكرة، و المفصل الواضح هو صورة، هو أكثر شيء يصدق عليه اسم الصورة، بينما المفصل الجلي من المرسوم فه جسم شبح.
... المقولات أبجدية الفكر، و العلوم الجزئية صور الفكر ،،، أيضا آثار القوى الناطقة هي أربع مواد علمية نظائر حدة الصوت و خشونته، و حلاوته و نشازه ...
يكتمل العلم بالشيء بمعرفة معدنه أي العلم بجميع ما هو موهوب له، و قد تقتصر الموهبة على مجرد الجوهر، و قد تتسع لتشمل مواهب ثانوية منحولة للشيء فوق جوهره، و الأنوثة و الذكور مواهب ثانوية زائدة على صنف أو جوهر الشيء.
مثال............ الحرف سين (س) نحله الإنسان صفة الذكورة و نحل الثاء (ث) صفة الأنوثة، الحروف الصاد و الضاد و القاف و الظاء و الطاء {ص، ض، ق، ظ، ط} هي الحروف نفسها الحروف {س، د، ك، ز، ت} نحلها الإنسان حرف (صفة) الفخامة الدائمة، و الحرف لامألف (لا) نحله الإنسان فعل الإستقامة المديدة.
حروف العلم هي مادة المقولات أي الجوهر و الكيف و الفعل و الحركة و الملكية و العقد الاختياري و الوضع و الإضافة أي الوضع المتبادل و الزمان الذي يستطرف التحول حتى حصول المقام (ملكة) و المكان الذي يستظرف الآثار المصنوعة أي موضوع الملكية المكتسبة، و الكم بمعنى الوزن و الكيل و ليس مجرد التناسب، الذي هو شرط لإمكانية تنزيل الصورة و مدها في المكان.
و آثار قوى النطق هي مادة علمية أخرى، الفكرة إما تعريف أي حد و فصل أو رسم، و إما تدريج لحدود متفاوته في القوة، أو مقابلة بين أنواع (أضداد) متجانسة، أو علاقة بين المتغيرات المظروفة بالزمان أو المكان أو المتغيرات المطلقة المظروفة فقط بحد أو معدن الذات، و اول الآثار أو المصنوعات العلمية هي من انتاج قوة النباهة مثال مبادئ علم الهندسة، و قوعد الأحكام الشرعية، و مبادئ علم النفس و هل طلب اللذة و التدريج في طلبها أي مراعاة المتعة الحدية، فإن حديث النعمة يصاب بالكآبة بسبب استكثاره من الملذات، و خفض التوتر إلى أقرب مستوى ممكن فإن محاولة الخلاص دفعة واحدة من عذاب المهانة أو الألم يأتي بمردود عكسي، و الحاجة في مشروع الوجود إلى ناصر معين أو عدو مستفز لجبر القصور الذاتي سواء لضعيف المواهب و شديدها، و تلاشي الحرية و السقوط في الإدمان بسبب جلب الخبيث من غذاء إلى البناء، أو عمل إلى الأداء، الخ.
... الإضافة مرتبة بعضها هو علاقة بين مركبات من المعاني أو الوقائع، و ليست تقتصر على ربط البسائط فقط...
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "خيار شبابكم المتشبهون بكهولكم، و شرار كهولكم المتشبهون بشبابكم."
شباب متشبهون بالكهول مقابلة لكهول متشبهون بشباب. و كل من العبارتين تستدعي الاخرى، أي يستحيل معرفة إحداهما و استمرار استصحاب الجهل بالأخرى.
و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه يضيف عبارة إلى عبارة: "شر الأخيار ترك الخير" فنعلم حتى لو ترك الامير تكميل كلامه أن: "خير الاشرار ترك الشر"
و بالمثل قوله عليه السلام: "الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله"، فنعلم ضرورة أن: "الغدر بأهل الغدر وفاء عند الله"، و هنا الإضافة هي نفسها "مفهوم المخالفة" الذي اعتبره من أصول الفقه سيدنا الفقيه المجتهد الموفق محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه.
بل إن الأمير عليه السلام كان أحيانا يكتفي بذكر شطر من الإضافة و يترك للمسلمين أن يستنبطوا شطرها الآخر.
مثال.... كان جوابه عليه السلام على من سأله: "صف لنا العاقل."، "هُوَ الِّذِي يَضَعُ الشَّيْءَ مَوَاضِعَهُ."، و جوابه على السائل: "فصف لنا الجاهل."، :"قَدْ فَعَلْتُ."
أي العاقل يكون سمحا عند اللزوم سمجا عند اللزوم، شديدا من غير عنف، أو رفيقا من غير لين حسب الموقف، ما يعني أن العقل و الجهل مضافان يقاس ماهية أحدهما بالآخر، أي مكن استناج المعرفة بأحدهما بقلب معنى الآخر الذي تسبق معرفته إلى الحصول، لكن جنس الإضافة يتنوع، و ليس كلها يمكن فيها تحصيل المعرفة الواضحة بالمضاف الآحر، مثلا بمعرفة فضائل الرجل و هي التواضع و الشجاعة و السخاء يمكن معرفة فضائل الأنثى بعكس فضائل الرجل، لكن يستحيل تحصيل المعرفة بنصيب الأنثى في الأمور غير المتقابلة، أي المشتركة و المتفاوته في القوة أو الكم مثل الشهوة و الصبر و الحياء هنا لا تتحصل المعرفة بالعكس بل بتعيين النسب.
... الإعتدال يصحب طفولة الحدث،،، و التطرف طريق استزادة القوة ...
قال تعالى: "و من كل شيء خلقنا زوجين؛؛ لعلكم تذكرون" البعض ينكر كون القرآن الكريم هو كلام الله عز و جل المنزل على الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم، بسبب أنه ينظر إلى النجم و الشجر مثلا فيجد أن الفطر أو السرخس هو نوع واحد. و في الحقيقة أنهما نوعان أو زوجان ذكر و أنثى لكن حالهما الإعتدال، لذي هما شيء لا يزال ضعيفا فجا، و السبب أن الحين الأول من التاريخ الطبيعي للنبات، يكون هو عهد الشق النام من الشجرة التي حد نفسها أنها نامية نباتية، و الحين الآخر من التاريخ الطبيعي للنبات هو عهد النبات أي عهد ازدهار النبات، قال تعالى: "و تلك الأيام نداولها بين الناس"، ذلك أن نشاط شقي الشجرة النام و النبات معا مستحيل، بسبب محدودية احتمال المخلوق. قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "كل باطن غيره غير ظاهر، و كل ظاهر غيره غير باطن"، و قال عليه السلام في تمجيد الله تعالى: "الذي لم يسبق له حال حالا فهو الظاهر و الباطن و هو الأول و الأخر."، بينما الإنسان الذي يتعلم، يشغله التعلم فلا يستطيع أن في نفس الوقت أن ينشر العلم، و العكس صحيح، الذي ينشر العلم يتوقف عن الإستزادة من العلم. إلا منــّــا من الله تعالى من غير تعمد منه، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رضي عنه: "من عمل بما يعلم علمه الله علم ما لم يعلم". و قال عليه السلام في تمجيد الله تعالى: "لا يشغله شأن عن شأن"، بينما المخلوق و كل نفس مركبة من شقين كل شق ينشط في حين هو عهد سيادته و خمول أو انفعال صاحبه، و انفعال شق النامية لشق النبات في عهد النبات واضح جدا، و ليس انفعالا أكثر وضوحا من انشطار النامية و التحاق كل شطر بزوج من الأزهار، بعد حال اشتراك الزهرتين في نامية واحدة.
الإعتدال بداية كل حدوث سواء حدوث عين أو تعين حال في العين أو فعل بالعين أو أثر لها في مادة ينتج مصنوعا، لكن لا سبيل إلى الإستزادة نضجا و قوة و وضوح إلا بالتطرف، و العلم بطرف ينبه إلى معرفة الطرف المقابل، لكن ليس شرطا أن هذه المعرفة الإضطرارية بالطرف الآخر تستقصي حده أي العلم بفصله أو حتى رسمه أي العلم بخاصته، و قد لا تزيد عن مجرد العلم بحدوثه لا أكثر، أو العلم بحدوثه و عرضه المحتمل.
مثال على الضعف المصاحب للإعتدال،،، الشق النباتي من الشجرة أو النفس النامية النباتية يكون معتدلا في الفطر و حتى شجرة السرخس، و لا يشتد و يتضح إلا بالازدهار أي التطرف إلى ذكورة و أنوثة، على ثلاث مراحل تبدأ باحتراف أو تأسيس الإزدهار، أي ظهور الزهرة الكاملة، ثم بتحديد الإزدهار و يكون بانفصال الزهرتين و الإشتراك بمسكن واحد، و يتم بمنتهى التطرف أي باستقلال كل زهرة بشطر نام يخصها.
أي ما يمكن حدوثه مستقلا، أو العلم به مستقلا هو المحدث الضعيف معتدل المزاج، و أن الإضافة أساسها هو القوة، أي اشتداد الحدث و تطرفه و تفصله إلى متقابلين ذكر و أنثى.
حصول العلم بالطرف المضاف الآخر، محتمل فيه أنه مجمل لا يزيد على مجرد إثبات حدوث النوع المقابل أو إثبات حدوث المجاور غير المساوي في القوة، و يحتمل فيه أنه مبين فصله و خاصته.
مثال على العلم المبين بالمضاف الآخر.......... قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ: الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ، فَإذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا، وَ إِذَا كَانَتْ بِخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَمَالَ بَعْلِهَا، وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شِيْء يَعْرِضُ لَهَا."، من هذا الحديث الشريف نعلم ضرورة أن خيار خصال الرجال هو التواضع و الشجاعة و السماحة بالمال.
مثال على العلم المجمل بالمضاف الآخر............ قوله تعالى: "و من كل شيء خلقنا زوجين؛ لعلكم تذكرون"، نعلم حد الرجل أن يشتهي و يصبر و يستحي، و المرأة كذلك، و لكن العلم بالنسب مستحيل بالعقل، و لا بد من نص يفيد العلم بها، أي حد في الشهوة و الصبر و الحياء هو علم، لا يزيد على مجرد القول أنه أكثر شهوة و صبر و حياء من الرج، و العلم المجمل لا علم و لا جهل، أو أنه علم لا ظاهر و لا مضمر، و بالنقل يظهر العلم بحد الأنثى و أنه مؤلف من النسب التاليات، 9 أضعاف شهوة الذكر، و 9 أضعاف حيائه، 11 ضعفا من صبره.
أيضا النساء "ضعاف العقول و الأنفس القوى"، بالمقارنة مع الرجال الأشداء لكن معرفة نسبة قوة بدن المرأة إلى بدن الرجل لا يتطلب نصا، بل يمكن التوصل إليه بالتجربة، و قد ثبت أنها ثلثي قوة الرجل {3:2}.
الخلاصة................ إن الحدوث المستقل للمعنى أو الوهم أو الواقع دليل على الضعف، و العلم أغلبه الإضافي و أن تداعي العلوم هو دليل نضج العلم و المعلوم.
... لا يحدث أمر إلا بنكاح --- اللسان ينكح الأذن و منهما يتولد الصوت (الملفوظ و المسموع)،،، و الطعام ينكح اللسان ...
بسبب ان لسان الطائر عاقر فإنه لا يحس بمذاق الفلفل لا بمادة حرارته و لا بصنف الفلفل.
أي الذوق يتضمن علاقة الإضافة، هنا الإضافة سلبية أو ناقصة، عمى الألوان مثال على الإضافة الناقصة، شلل البصر أو عقره المحدود يمنع النكاح أي استنتاد اللون المفقود.
ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5ه5
الإنفتاح على مجادلة أمم الشرق و الغرب
...........................................................................................
محمد إبن رجب الشافعي
الجيش اللبناني الفلسفي الثوري
الإربعاء 9\11\2011 مــــــــــــ