بسم الله الرحمن الرحيم
... العلاقة بين الحضارات هي التكامل،،، لكن الجهلة الأشرار يفتعلون الخصومة و الحرب بين الأمم ...
مستويات الرأسمال الآلي النظري ثلاثة؛؛؛ المنطق العام الشريف و هو نقطة العلم، و المنطق الوضيع أسير الإختصاص العملي و بينهما القياس منطق الشعراء. و يلتقي عند نقطة العلم حكيم العرب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، مع حكيم الغرب أرسطو مع حكيم الشرق لاوتان ...
><><><><><><><><><><><><><>><><><><><><><><><><
الكون خمسة عالمون، معنى (أمر) و خلق مزيد، المجرد منه هرم من أشياء ستة في عالمين ثلاثة، و عالم مضاف هو الفكر و الفن و المال.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه:-
"العلم نقطة كثرها الجاهلون"، هذه النقطة هي المنطق،
"الكلام كله اسم و حرف و فعل"
"الشيء واحد من ستة"
و قال حكيم الصين لاوتان مؤسس الطاوية (الطريق إلى الله): "من الواحد خرج الإثنان و من الإثنين خرج الثلاثة و من الثلاثة خرج الكثرة"، و هو يقصد بهذه الطبقات الأربع أنها الدالة على معنى الوجود و هو الله سبحانه و تعالى، و هذه الأربعة هي الإسم و الحرفان و الأفعال الثلاثة و الأموال المختلفة، باعتبار أن كل فعل ينتج مالا مختلفا، الشجرة تنتج الذهب و الحيوان ينتج الفن و الأدب و الإنسان ينتج الأفكار.
أي المنطق يختزل في معرفة ستة أشياء موجودة مستمرة في كل علم، واحد محمول عليه إثنان، و ثلاثة محمولة على الإثنين، و كثرة محمولة على الثلاثة، و الواحد محمول على معنى توقيفي أو اصطلاحي.
الجاهلون كثروا نقطة العلم، بأن جعلوا لكل علم تخصصوا فيه منطقا، و المنطق لا يتكثر بل هو علم واحد مستمر في كل علم. علم مجمل لا يتقيد بعلم، و كل علم هو على نفس الصورة المنطقية.
لكن الحاصل أن كل أهل اختصاص بعلم و الأصح بعمل"فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَ مَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا " إلى المنطق العام الواحد، بل جعلوا له منطقا خسيسا، و إن حاولوا أن يظهروا اختصاصهم العلمي أو الأصح العملي لأن العلم يتجافي مع الحصر و التخصص، عجزوا أن يظهروا سوى أدنى الشرف من أرض العمل، و الطفهم هو من قدر على استعمال علومهم التطبيقية كما الشعراء في القياس و التغليب، أي استعمال منطقهم الوضيع الخاص بعملهم الضيق في تفقه العلوم الإختصاصية أو الأصح الأعمال الأخر. من كتاب المواقف لسيدنا عبد الجبار النفري قدس الله سره: "إذا حصرت لم علم،، و إذا لم تحصر لم تعمل".
قال تعالى: " وَ مِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"، هذه الحقيقة النبيلة عند التفكير في الخلق، الشيء زوجان أي طرفان متقابلان، لكن ليس كل طرفان متقابلان هما زوجان، لا بد في التقابل ليكون في تقابل في شيء أي بين زوجين أن يكون الطرفان المتقابلان منتجان، و إلا فإن الأجناس في عالمها تتقابل و الأنواع في الجنس تتقابل، و الأجناس و الأنواع أفكار تتقابل لكن بدون إنتاج، تقابلها يكون بقصد تفصيل لفكرة واسعة إلى أفكار مضائق.
و الجوهر الأولي فصله أن تقابله إنتاجي، بمعنى ان الطرفان المتقابلان هم زوجان منتجان، و ما دون الجوهر الأولي من أزواج هي صفات قائمة به، و ما فوقه من تقابل هو تقابل علمي تصنيفي.
... أعلى التقابل هو الذي بين الأمر و بين الخلق جملة الأشياء الستة المحمول عليه. التقابل في عالم الخلق الأول الأعلى هو بين أزواج الشيء الذي شيئته هي الجوهر الأولي للشخص المشار إليه.
الجوهر الأولي أي حقيقة الشخص المشار إليه، و التي يعرض عليها الفتق بين الذكورة و الأنوثة أو التبدل من أنوثة إلى ذكورة، هو أضيق حقيقة تصنيفية.
التقابل التصنيفي داخل النوع هو بين الجواهر الأول، النوع هو المجمل ضيق الحقيقة المقيد لحقيقة الجنس، بينما الجنس هو المجمل المطلق الحقيقة.
فصل الجوهر الثانوي هو اتساع الحقيقة، لكن يتفاوت الجنس و النوع في هذا الإتساع، بين مطلق الحقيقة و بين محدودها، و مطلق الحقيقة هو الجنس، و محدودها هو النوع بسبب قيد يرد على حقيقة الجنس يتسبب بتضييقها.
و خاصة الجوهر الثانوي أنه يمكن تحديد معرفته بالفكر فقط، بينما الخيال يضيق عن حقيقة الجوهر الثانوي الذي فصله سعة الحقيقة.
بينما الخيال فإنه يتسع لتناسب حقيقة الجوهر الأولي، أي يتسع له مطلقا من الوزن، و لإحداث شخص الجوهر في الواقع لا بد وزنه بالاضافة إلى تضييق حقيقته أقل من الجنس و النوع.
و الوزن يعنى إحصاءه عددا أو حجما أو مساحة أو طولا، أو أصناف أنسجة،،،،
مثال............... شكل المثلث
جنس المثلث: شكل هندسي مغلق، مركب من ثلاثة أضلاع متلاقي أطرافها مثنى مثنى.
أنواع المثلث: ثلاثة مجموعات، مجموعة أنواع حاد الزوايا، و محموعة أنواع منفرج الزاوية، و مجموعة وحيدة النوع، و هو النوع الحرج بين المجموعتين أي قائم الزاوية.
فصل نوع المثلث القائم الزاوية: يستحيل تمثيل النوع كله بالرسم، بل الذي يمكن رسمه دفعة واحدة هو مجموعة المثلثات المتشابهة، مثلا رسم المثلث المتناسب {3، 4، 5}،
فصل الجوهر الأولي أي المشخص: أنه ضيق الحقيقة متناسب موزون، يستحيل إحداثه في الواقع بدون وزن أضلاعة بوحدة طول طبيعية أو صناعية. و هو الشيء الأول وحيد عالمه.
خاصة الجوهر الأولي: هو الموضوع المخلوق المحمول عليه الصفات التالية العرضية القريبة و البعيدة أي الحرفية (الكيفية) و الفعلية، و هو بدوره المحمول الأول على الموضوع الأمري باعتبار أن الأمر معنى الخلق كله، كما أن الإبهام مقابل سائر أصابع اليد، الخنصر مقابل الجواهر المالية الطبيعية و المكتسبة، و هي المحمولات المنفصلة الإضافية، الشخص المجرد أو على المعنى. مثل المخطوط هو محمول حملين إثنين مباشر و مجسور، محمول حمل مباشر على المعنى، و محمول على المعنى عن طريق أنه محمول على المنطوق المحمول على المعنى.
عرض الجوهر الأولي: هو استصحاب الرتق، أو حدوث الفتق الفاصم أو الفاصل إلى ذكورة و أنوثة، أو التحول من زوج إلى آخر، من أنوثة إلى ذكورة.
خاصة الجنس الذي فصله و حده أنه مطلق الحقيقة، أنه يستحيل تحديد معرفته إلا بالفكر، و هو خاصة النوع أيضا، الذي فصله أنه مجمل حقيقة ضيقة و أن ضيق حقيقته أتى من تقييد الحقيقة المطلقة للجنس، و خاصة الجنس و النوع انه يستحيل إحداثه في الوقاع المادي، لا يمكن تحديد معرفة الجوهر الثانوي حتى الضيق الحقيقة أي النوع حتى بالخيال أي بتمثيله بصورة. و أن التمثيل الخيالي مستحيل لغير الجوهر الأولي بسبب ضيق حقيقته كفاية.
أي إن الجوهر الثانوي هو موضوع علمي بينما الجوهر الأولي هو موضوع تطبيقي عملي و اقعي، يمكن أن تستوعب الخيال تناسبه و المادة تستوعب أوزانه. و التناسب وجه زمني، و الوزن صفة مكانية للتناسب.
... التقابل في المبنى أي الخلق المزيد أوسعه؛؛؛ بين المجرد ( المؤلف من الأشياء الستة) و بين المال المضاف إليه ...
و التقابل في الأشياء هو بين الجوهري و بين العرضي أي بين الموضوع و المحمول، و التقابل في الأعراض هو الأصيل المجرد و بين المال الطبيعي أو الصناعي المكتسب، أي إن المزيد هو جسم مربع الطبقات، و الكون كله خماس الطبقات، معنى و مزيد، و المزيد هو الخلق أصيل مجرد و مال مضاف إليه، و التقابل في المجرد هو بين العرضين القريب و البعيد، أي بين ما هو حرفي (كيفي) و بين ماهو فعلي. و التقابل في العرض القريب الكيفي الحرفي (الكيفي) هو ما بين الإحداثيين النفسي و العقلي، أي ما بين مدرج القوة الذي طرفيه الضعف و الشدة، و مدرج الرقة و الفخامة، و التقابل في الفعل هو ما بين الغريزة المظروفة و العقل المتحرر إلا من قيد معدنه، أي التقابل بين الجبر و بين التكليف، و في الغريزة الجبرية تقابل ما بين الشجري المظروف بالمكان و بين الحيواني المصاحب للزمان ...
... الأبجدية العربية منجم نقطة العلم ...
الحروف العربية يصير تعدينها من عشرة مواقع في الفم،،،،
1. حـلقية...{(ء، هـ)، (ع، ح)، (غ، خ)}
2. لـهوية... {(ق)، (ك)}
3. شجرية...{(ج، ش، ي)}
4. حافية... {(ض)}
5. حافية طرفية...{(ل)}........
6. طرفية... {(ن)، (ر)}
7. نطعية... {(د، ت، ط)}
8. أسلية صفيرية... {(ز، س، ص)}
9. لثوية... {(ذ، ث، ظ)}
10. شفوية... {(ف)، (م، ب، و)}
عالم الأمر المبهم.... هو المعاني التوقيفية الطبيعية للحروف العربية، و معلوم أن فواتح سور القرآن الكريم هو من الأسرار الإلهية، أي هذه المعاني الطبيعية مستعصية إلا بداهة على من نحله الله تعالى إياها من أولياءه الكرام فهي من العلم اللدني، التي تتعين كانفجارات علمية جلية في القلب تترك صاحبها مستنفد الراحة عميق الإجهاد.
عالم المال المضاف... هو الخط العربي.
عالمون ثلاثة... هي طبقات المنطوق، اسمه و حرفه و فعله.
العالم الأول مستويان إثنان، مستوى الفكر و مستوى الإحداث الأول في الواقع.
مستوى الفكر و مستوى الجواهر الثانوية أي مستوى التصنيف إلى أجناس و أنواع، و مستوى الإحداث الأول هو حيث يمكن نطق جواهر الحروف الأول.
الحروف التالية... {(ز، س)، (د، ت)} هي جنس من الحروف، تشترك في حقيقة صوتية مطلقة.
الحرفان {ز، س} هما نوع من الحروف، تشترك في حقيقة صوتية ضيقة، لكن ليست ضيقة لدرجة أمكانية نطقها دفعة واحدة.
الحرفان {س، ث} هما شيء واحد، لكنه مفتوق إلى الزوجين، الذكر {س} و الأنثى {ث}، و بسبب الفتق يستحيل نطقهما دفعة واحدة، بل يتيسر نطقهما حرفا حرفا.
أما الحرف {ن} فهو شيء و ليس زوج فقط أي هو ذكر و أنثى معا، مثل شجرة السرخس، غير المزدهرة، و التي نباتها ليس أكثر من جرثومة هي ذكر و انثى معا. و بسبب أنه لا يزال رتيقا يمكن نطق حرف النون كله دفعة واحدة.
الظن أن {ل، ر} هما زوجا شيء واحد، الشاهد أن اليابان لا يميزون بينهما.
الظن أن {ف، ب} هم زوجا شيء واحد، و الشاهد هو أن كل كلمة عربية استعارها الغرف قلب باءها إلى فاء، مثل كلمة بنت قلبها إلى فينوس.
الظن أن {ج، ي} هما حرف واحد، و الشاهد تناوبهما أيضا على نفس الموقع من صورة الكلمة، مثلا جابان و يابان.
لكن الحروف الثلاثة شجرية...{(ج، ش، ي)} مخرجها واحد، الظن أن {ج، ي} زوجان أي زهرتان، لكن عودهما هو الحرف {ش}.
الخط يلمح إلى أن الحرفان {م، و} هما زوجا شيء واحد، فكل منهما له عين صغيرة مقفلة.
... الحرف (الكيف) إحداثيان متعامدان، و هما العرض القريب المحمول على الجوهر ...
العالم الثاني ... هو الإحداثيان الرأسي و الأفقي..... أي محول الرقة و القخامة.
الإحداثي الرأسي أو العقلي... يندرج على طرفه الإيجابي الحروف {ق، ظ، ط، ض، ص}، و هذه الحروف منحول لها فخامة طبيعية و هي بعد كائنات معدومة أي مهمل غير مستعملة، و كل حرف يكتسب الفخامة بالاستعمال، أي بفعل الإنسان، و بحركته الزمانية الوجودية، مثل اللام الفخمة في القسم "و الله". إما الحروف {ك، ز، ت، د، س} فهي حروف رقيقة، و يشبهها في الرقة بقية الحروف.
الإحداث الأفقي أو النفسي... يندرج على طرف الإيجابي الحروف شديدة القوة، و ليس في الأبجدية العربية حرف حاصل له الشدة و هو بعد كائن معدوم الوجود أي غير مستعمل، أي غير موظف في مشتقة أو مصروف أي صورة كلمة، مثل الحرف المحظوظ {P}.
في كلمة الـشـّـمس، و جميع الكلمات الشمسية، الحرف الأول {شّ} في الموقع المتقدم من الصورة أي فاء المادة،
يكتسب مزيدا من القوة على حساب حرف لام التعريف الذي يفقد قوته بالمرة، بينما يبقى عين المادة {مْ} و لامها {سُ} ضعيفان أي قوتهما عادية.
... عالم الفلك هــــو حروف العلة الثلاثة و هي الصور الخيالية لها الفعل، و لأجرام الحروف الحركة المطاوعة ...
قال سيدنا الشيخ الأكبر إبن عربي قدس الله سره الحركة ثلاثة أجناس مستقيمة دائرية و مثل لها بقيام المصلي، و مستطيلة و مثل لها بركوعه، و منكوسة و مثل لها بسجوده.
كوكب البحر يتموج ثلاثة أجناس من الموج بتأثير ثلاثة أجناس من الفلك، فهو يسجد أي ينبض مدا و جزرا، و يركع أي يثور مائجا في صورة الموج المعروف نوبة قاع و نوبة قمة، و و يقوم أي يثور في صورة دوامة تشبه صورة الإعصار الهوائي.
أيضا الحرف يتحرك سجودا أي خفضا قريبا أو بعيدا بفعل الفلك ياء، {ي}، و يتحرك ركوعا أي ضما بعيدا أو قريبا بفعل الفلك واو {و}، و يتحرك قياما أي نصبا على أمداء ثلاثة بعيد و متوسط و قريب بفعل الفلك المستقيم الألف {ا، ى، -}، كما تتحرك لامات العبارة "لا لــَــيلى"
الخلاصة......
الوجود مزيد= مجرد الله + عالم أكبر مستحدث مضاف
التجريد الأعظم يدل عليه الحديث القدسي: "كنت كنزا خفيا، فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق فبي عرفوني"، أي إن العالم محدث، و الله سبحانه و تعالى وحده قبل العالم و يرجع وحده بعد فناء هذا العالم.
قال سيدنا الحسين عليه السلام: "و قد علمت باختلاف الآثار و تقلبات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شيء (حتى في يزيد الملك) حتى لا أجهلك في شيء".
الكون مزيد= مجرد الأمر + خلق... قال تعالى: "إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ...أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ.... تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ"،
عالم الأمر هو المؤلف من أسماء الله الحسنى و الأرواح،،،، الخ....
الخلق= مجرد الملائكة و الأفلاك+أجرام الكواكب
... مناظرة بين العالم الأكبر و الإنسان ...
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "و تزعم أنك جرم صغير### و فيك انطوى العالم الأكبر"
الإنسان مزيد=مجرد كلمة + خلق
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "اسم الله منقوش في قلب كل مؤمن ذكر الله تعالى أم لم يذكره"
خلق الإنسان مزيد=مجرد روح (محلها الجوهر الأولي)+ جسم مالك
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "خلق الله الأرواح قبل الأبدان بألفي عالم و أسكنها الهواء".
جسم الإنسان المالك مزيد= مجرد أعراض (عقل و نفس و أنفاس جزئية ثلاث) + المال (فكر، صور، مادة)
المال المادي يملكه الإنسان = مجرد الحقوق المستحقة الموثقة بالنقود و الأوراق المالية التجارية و الشهود+ المقتنيات من السلع و الخدمات.
...................................
محمد إبن رجب الشافعي
الجيش اللبناني الفلسفي الثوري
الخميس 3\11\2011 مــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدل سابقا من قبل محمد سعيد رجب عفارة في الجمعة نوفمبر 04, 2011 10:23 am عدل 1 مرات
... العلاقة بين الحضارات هي التكامل،،، لكن الجهلة الأشرار يفتعلون الخصومة و الحرب بين الأمم ...
مستويات الرأسمال الآلي النظري ثلاثة؛؛؛ المنطق العام الشريف و هو نقطة العلم، و المنطق الوضيع أسير الإختصاص العملي و بينهما القياس منطق الشعراء. و يلتقي عند نقطة العلم حكيم العرب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، مع حكيم الغرب أرسطو مع حكيم الشرق لاوتان ...
><><><><><><><><><><><><><>><><><><><><><><><><
... العلم... نقطة، كلمة جامعة ...
الكون خمسة عالمون، معنى (أمر) و خلق مزيد، المجرد منه هرم من أشياء ستة في عالمين ثلاثة، و عالم مضاف هو الفكر و الفن و المال.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه:-
"العلم نقطة كثرها الجاهلون"، هذه النقطة هي المنطق،
"الكلام كله اسم و حرف و فعل"
"الشيء واحد من ستة"
و قال حكيم الصين لاوتان مؤسس الطاوية (الطريق إلى الله): "من الواحد خرج الإثنان و من الإثنين خرج الثلاثة و من الثلاثة خرج الكثرة"، و هو يقصد بهذه الطبقات الأربع أنها الدالة على معنى الوجود و هو الله سبحانه و تعالى، و هذه الأربعة هي الإسم و الحرفان و الأفعال الثلاثة و الأموال المختلفة، باعتبار أن كل فعل ينتج مالا مختلفا، الشجرة تنتج الذهب و الحيوان ينتج الفن و الأدب و الإنسان ينتج الأفكار.
أي المنطق يختزل في معرفة ستة أشياء موجودة مستمرة في كل علم، واحد محمول عليه إثنان، و ثلاثة محمولة على الإثنين، و كثرة محمولة على الثلاثة، و الواحد محمول على معنى توقيفي أو اصطلاحي.
الجاهلون كثروا نقطة العلم، بأن جعلوا لكل علم تخصصوا فيه منطقا، و المنطق لا يتكثر بل هو علم واحد مستمر في كل علم. علم مجمل لا يتقيد بعلم، و كل علم هو على نفس الصورة المنطقية.
لكن الحاصل أن كل أهل اختصاص بعلم و الأصح بعمل"فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَ مَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا " إلى المنطق العام الواحد، بل جعلوا له منطقا خسيسا، و إن حاولوا أن يظهروا اختصاصهم العلمي أو الأصح العملي لأن العلم يتجافي مع الحصر و التخصص، عجزوا أن يظهروا سوى أدنى الشرف من أرض العمل، و الطفهم هو من قدر على استعمال علومهم التطبيقية كما الشعراء في القياس و التغليب، أي استعمال منطقهم الوضيع الخاص بعملهم الضيق في تفقه العلوم الإختصاصية أو الأصح الأعمال الأخر. من كتاب المواقف لسيدنا عبد الجبار النفري قدس الله سره: "إذا حصرت لم علم،، و إذا لم تحصر لم تعمل".
قال تعالى: " وَ مِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"، هذه الحقيقة النبيلة عند التفكير في الخلق، الشيء زوجان أي طرفان متقابلان، لكن ليس كل طرفان متقابلان هما زوجان، لا بد في التقابل ليكون في تقابل في شيء أي بين زوجين أن يكون الطرفان المتقابلان منتجان، و إلا فإن الأجناس في عالمها تتقابل و الأنواع في الجنس تتقابل، و الأجناس و الأنواع أفكار تتقابل لكن بدون إنتاج، تقابلها يكون بقصد تفصيل لفكرة واسعة إلى أفكار مضائق.
و الجوهر الأولي فصله أن تقابله إنتاجي، بمعنى ان الطرفان المتقابلان هم زوجان منتجان، و ما دون الجوهر الأولي من أزواج هي صفات قائمة به، و ما فوقه من تقابل هو تقابل علمي تصنيفي.
... أعلى التقابل هو الذي بين الأمر و بين الخلق جملة الأشياء الستة المحمول عليه. التقابل في عالم الخلق الأول الأعلى هو بين أزواج الشيء الذي شيئته هي الجوهر الأولي للشخص المشار إليه.
الجوهر الأولي أي حقيقة الشخص المشار إليه، و التي يعرض عليها الفتق بين الذكورة و الأنوثة أو التبدل من أنوثة إلى ذكورة، هو أضيق حقيقة تصنيفية.
التقابل التصنيفي داخل النوع هو بين الجواهر الأول، النوع هو المجمل ضيق الحقيقة المقيد لحقيقة الجنس، بينما الجنس هو المجمل المطلق الحقيقة.
فصل الجوهر الثانوي هو اتساع الحقيقة، لكن يتفاوت الجنس و النوع في هذا الإتساع، بين مطلق الحقيقة و بين محدودها، و مطلق الحقيقة هو الجنس، و محدودها هو النوع بسبب قيد يرد على حقيقة الجنس يتسبب بتضييقها.
و خاصة الجوهر الثانوي أنه يمكن تحديد معرفته بالفكر فقط، بينما الخيال يضيق عن حقيقة الجوهر الثانوي الذي فصله سعة الحقيقة.
بينما الخيال فإنه يتسع لتناسب حقيقة الجوهر الأولي، أي يتسع له مطلقا من الوزن، و لإحداث شخص الجوهر في الواقع لا بد وزنه بالاضافة إلى تضييق حقيقته أقل من الجنس و النوع.
و الوزن يعنى إحصاءه عددا أو حجما أو مساحة أو طولا، أو أصناف أنسجة،،،،
مثال............... شكل المثلث
جنس المثلث: شكل هندسي مغلق، مركب من ثلاثة أضلاع متلاقي أطرافها مثنى مثنى.
أنواع المثلث: ثلاثة مجموعات، مجموعة أنواع حاد الزوايا، و محموعة أنواع منفرج الزاوية، و مجموعة وحيدة النوع، و هو النوع الحرج بين المجموعتين أي قائم الزاوية.
فصل نوع المثلث القائم الزاوية: يستحيل تمثيل النوع كله بالرسم، بل الذي يمكن رسمه دفعة واحدة هو مجموعة المثلثات المتشابهة، مثلا رسم المثلث المتناسب {3، 4، 5}،
فصل الجوهر الأولي أي المشخص: أنه ضيق الحقيقة متناسب موزون، يستحيل إحداثه في الواقع بدون وزن أضلاعة بوحدة طول طبيعية أو صناعية. و هو الشيء الأول وحيد عالمه.
خاصة الجوهر الأولي: هو الموضوع المخلوق المحمول عليه الصفات التالية العرضية القريبة و البعيدة أي الحرفية (الكيفية) و الفعلية، و هو بدوره المحمول الأول على الموضوع الأمري باعتبار أن الأمر معنى الخلق كله، كما أن الإبهام مقابل سائر أصابع اليد، الخنصر مقابل الجواهر المالية الطبيعية و المكتسبة، و هي المحمولات المنفصلة الإضافية، الشخص المجرد أو على المعنى. مثل المخطوط هو محمول حملين إثنين مباشر و مجسور، محمول حمل مباشر على المعنى، و محمول على المعنى عن طريق أنه محمول على المنطوق المحمول على المعنى.
عرض الجوهر الأولي: هو استصحاب الرتق، أو حدوث الفتق الفاصم أو الفاصل إلى ذكورة و أنوثة، أو التحول من زوج إلى آخر، من أنوثة إلى ذكورة.
خاصة الجنس الذي فصله و حده أنه مطلق الحقيقة، أنه يستحيل تحديد معرفته إلا بالفكر، و هو خاصة النوع أيضا، الذي فصله أنه مجمل حقيقة ضيقة و أن ضيق حقيقته أتى من تقييد الحقيقة المطلقة للجنس، و خاصة الجنس و النوع انه يستحيل إحداثه في الوقاع المادي، لا يمكن تحديد معرفة الجوهر الثانوي حتى الضيق الحقيقة أي النوع حتى بالخيال أي بتمثيله بصورة. و أن التمثيل الخيالي مستحيل لغير الجوهر الأولي بسبب ضيق حقيقته كفاية.
أي إن الجوهر الثانوي هو موضوع علمي بينما الجوهر الأولي هو موضوع تطبيقي عملي و اقعي، يمكن أن تستوعب الخيال تناسبه و المادة تستوعب أوزانه. و التناسب وجه زمني، و الوزن صفة مكانية للتناسب.
... التقابل في المبنى أي الخلق المزيد أوسعه؛؛؛ بين المجرد ( المؤلف من الأشياء الستة) و بين المال المضاف إليه ...
و التقابل في الأشياء هو بين الجوهري و بين العرضي أي بين الموضوع و المحمول، و التقابل في الأعراض هو الأصيل المجرد و بين المال الطبيعي أو الصناعي المكتسب، أي إن المزيد هو جسم مربع الطبقات، و الكون كله خماس الطبقات، معنى و مزيد، و المزيد هو الخلق أصيل مجرد و مال مضاف إليه، و التقابل في المجرد هو بين العرضين القريب و البعيد، أي بين ما هو حرفي (كيفي) و بين ماهو فعلي. و التقابل في العرض القريب الكيفي الحرفي (الكيفي) هو ما بين الإحداثيين النفسي و العقلي، أي ما بين مدرج القوة الذي طرفيه الضعف و الشدة، و مدرج الرقة و الفخامة، و التقابل في الفعل هو ما بين الغريزة المظروفة و العقل المتحرر إلا من قيد معدنه، أي التقابل بين الجبر و بين التكليف، و في الغريزة الجبرية تقابل ما بين الشجري المظروف بالمكان و بين الحيواني المصاحب للزمان ...
... الأبجدية العربية منجم نقطة العلم ...
الحروف العربية يصير تعدينها من عشرة مواقع في الفم،،،،
1. حـلقية...{(ء، هـ)، (ع، ح)، (غ، خ)}
2. لـهوية... {(ق)، (ك)}
3. شجرية...{(ج، ش، ي)}
4. حافية... {(ض)}
5. حافية طرفية...{(ل)}........
6. طرفية... {(ن)، (ر)}
7. نطعية... {(د، ت، ط)}
8. أسلية صفيرية... {(ز، س، ص)}
9. لثوية... {(ذ، ث، ظ)}
10. شفوية... {(ف)، (م، ب، و)}
عالم الأمر المبهم.... هو المعاني التوقيفية الطبيعية للحروف العربية، و معلوم أن فواتح سور القرآن الكريم هو من الأسرار الإلهية، أي هذه المعاني الطبيعية مستعصية إلا بداهة على من نحله الله تعالى إياها من أولياءه الكرام فهي من العلم اللدني، التي تتعين كانفجارات علمية جلية في القلب تترك صاحبها مستنفد الراحة عميق الإجهاد.
عالم المال المضاف... هو الخط العربي.
عالمون ثلاثة... هي طبقات المنطوق، اسمه و حرفه و فعله.
العالم الأول مستويان إثنان، مستوى الفكر و مستوى الإحداث الأول في الواقع.
مستوى الفكر و مستوى الجواهر الثانوية أي مستوى التصنيف إلى أجناس و أنواع، و مستوى الإحداث الأول هو حيث يمكن نطق جواهر الحروف الأول.
الحروف التالية... {(ز، س)، (د، ت)} هي جنس من الحروف، تشترك في حقيقة صوتية مطلقة.
الحرفان {ز، س} هما نوع من الحروف، تشترك في حقيقة صوتية ضيقة، لكن ليست ضيقة لدرجة أمكانية نطقها دفعة واحدة.
الحرفان {س، ث} هما شيء واحد، لكنه مفتوق إلى الزوجين، الذكر {س} و الأنثى {ث}، و بسبب الفتق يستحيل نطقهما دفعة واحدة، بل يتيسر نطقهما حرفا حرفا.
أما الحرف {ن} فهو شيء و ليس زوج فقط أي هو ذكر و أنثى معا، مثل شجرة السرخس، غير المزدهرة، و التي نباتها ليس أكثر من جرثومة هي ذكر و انثى معا. و بسبب أنه لا يزال رتيقا يمكن نطق حرف النون كله دفعة واحدة.
الظن أن {ل، ر} هما زوجا شيء واحد، الشاهد أن اليابان لا يميزون بينهما.
الظن أن {ف، ب} هم زوجا شيء واحد، و الشاهد هو أن كل كلمة عربية استعارها الغرف قلب باءها إلى فاء، مثل كلمة بنت قلبها إلى فينوس.
الظن أن {ج، ي} هما حرف واحد، و الشاهد تناوبهما أيضا على نفس الموقع من صورة الكلمة، مثلا جابان و يابان.
لكن الحروف الثلاثة شجرية...{(ج، ش، ي)} مخرجها واحد، الظن أن {ج، ي} زوجان أي زهرتان، لكن عودهما هو الحرف {ش}.
الخط يلمح إلى أن الحرفان {م، و} هما زوجا شيء واحد، فكل منهما له عين صغيرة مقفلة.
... الحرف (الكيف) إحداثيان متعامدان، و هما العرض القريب المحمول على الجوهر ...
العالم الثاني ... هو الإحداثيان الرأسي و الأفقي..... أي محول الرقة و القخامة.
الإحداثي الرأسي أو العقلي... يندرج على طرفه الإيجابي الحروف {ق، ظ، ط، ض، ص}، و هذه الحروف منحول لها فخامة طبيعية و هي بعد كائنات معدومة أي مهمل غير مستعملة، و كل حرف يكتسب الفخامة بالاستعمال، أي بفعل الإنسان، و بحركته الزمانية الوجودية، مثل اللام الفخمة في القسم "و الله". إما الحروف {ك، ز، ت، د، س} فهي حروف رقيقة، و يشبهها في الرقة بقية الحروف.
الإحداث الأفقي أو النفسي... يندرج على طرف الإيجابي الحروف شديدة القوة، و ليس في الأبجدية العربية حرف حاصل له الشدة و هو بعد كائن معدوم الوجود أي غير مستعمل، أي غير موظف في مشتقة أو مصروف أي صورة كلمة، مثل الحرف المحظوظ {P}.
في كلمة الـشـّـمس، و جميع الكلمات الشمسية، الحرف الأول {شّ} في الموقع المتقدم من الصورة أي فاء المادة،
يكتسب مزيدا من القوة على حساب حرف لام التعريف الذي يفقد قوته بالمرة، بينما يبقى عين المادة {مْ} و لامها {سُ} ضعيفان أي قوتهما عادية.
... عالم الفلك هــــو حروف العلة الثلاثة و هي الصور الخيالية لها الفعل، و لأجرام الحروف الحركة المطاوعة ...
قال سيدنا الشيخ الأكبر إبن عربي قدس الله سره الحركة ثلاثة أجناس مستقيمة دائرية و مثل لها بقيام المصلي، و مستطيلة و مثل لها بركوعه، و منكوسة و مثل لها بسجوده.
كوكب البحر يتموج ثلاثة أجناس من الموج بتأثير ثلاثة أجناس من الفلك، فهو يسجد أي ينبض مدا و جزرا، و يركع أي يثور مائجا في صورة الموج المعروف نوبة قاع و نوبة قمة، و و يقوم أي يثور في صورة دوامة تشبه صورة الإعصار الهوائي.
أيضا الحرف يتحرك سجودا أي خفضا قريبا أو بعيدا بفعل الفلك ياء، {ي}، و يتحرك ركوعا أي ضما بعيدا أو قريبا بفعل الفلك واو {و}، و يتحرك قياما أي نصبا على أمداء ثلاثة بعيد و متوسط و قريب بفعل الفلك المستقيم الألف {ا، ى، -}، كما تتحرك لامات العبارة "لا لــَــيلى"
الخلاصة......
الوجود مزيد= مجرد الله + عالم أكبر مستحدث مضاف
التجريد الأعظم يدل عليه الحديث القدسي: "كنت كنزا خفيا، فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق فبي عرفوني"، أي إن العالم محدث، و الله سبحانه و تعالى وحده قبل العالم و يرجع وحده بعد فناء هذا العالم.
قال سيدنا الحسين عليه السلام: "و قد علمت باختلاف الآثار و تقلبات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شيء (حتى في يزيد الملك) حتى لا أجهلك في شيء".
الكون مزيد= مجرد الأمر + خلق... قال تعالى: "إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ...أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ.... تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ"،
عالم الأمر هو المؤلف من أسماء الله الحسنى و الأرواح،،،، الخ....
الخلق= مجرد الملائكة و الأفلاك+أجرام الكواكب
... مناظرة بين العالم الأكبر و الإنسان ...
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "و تزعم أنك جرم صغير### و فيك انطوى العالم الأكبر"
الإنسان مزيد=مجرد كلمة + خلق
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "اسم الله منقوش في قلب كل مؤمن ذكر الله تعالى أم لم يذكره"
خلق الإنسان مزيد=مجرد روح (محلها الجوهر الأولي)+ جسم مالك
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "خلق الله الأرواح قبل الأبدان بألفي عالم و أسكنها الهواء".
جسم الإنسان المالك مزيد= مجرد أعراض (عقل و نفس و أنفاس جزئية ثلاث) + المال (فكر، صور، مادة)
المال المادي يملكه الإنسان = مجرد الحقوق المستحقة الموثقة بالنقود و الأوراق المالية التجارية و الشهود+ المقتنيات من السلع و الخدمات.
...................................
محمد إبن رجب الشافعي
الجيش اللبناني الفلسفي الثوري
الخميس 3\11\2011 مــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدل سابقا من قبل محمد سعيد رجب عفارة في الجمعة نوفمبر 04, 2011 10:23 am عدل 1 مرات