لا قوة إلا بالله
فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى
ففي الوقت الذي التزم فيه الشعب السوري وسكان دوما تحديدا بالتظاهر السلمي وقد تحملوا من هذه العصابة اللعينة كل أشكال الإيذاء والاعتداء , يصر هذا النظام المجرم الجبان على إظهار قبح وجهه وحقارته بكل وقاحة كل يوم بشكل أكبر
... حتى وصل بإجرامه وسفالته إلى اعراضنا وبناتنا ظانا ومتوهما أننا يمكن أن نخافه او نهابه .
من أهالي ريف دمشق وثوارها
إلى هذه العصابة المجرمة ومن خلفهم العالم بأسره ببالغ الأسى والغضب تعلن تنسيقية دوما عن جريمة بشعة جديدة فاقت كل إجرام العصابة الأسدية في دوما تضاف إلى سجلها الدامي , وهي الاعتداء على طفلة قاصر واغتصابها من قبل هؤلاء الأنجاس وهو على مايبدو أنها سياسة جديدة تلجأ إليها بعد ان أعجزها صبرنا وثباتنا على الحق
فقد خرجت الطفلة (تحفظ الأهل على ذكر الاسم واللقب لما لهذا الموضوع من حساسية بالغة ) وهي طالبة في المرحلة الإعدادية من سكان دوما ومن أصلاب أهلها الأصليين ، من بيتها إلى مدرستها لتتعرض إلى عملية اختطاف واغتصاب قبل وصولها إلى المدرسة
وقد تم العثور عليها بين البساتين المحيطة بالبلدة بحالة صحية حرجة جدا وعليها آثار الاعتداء والضرب المبرح وتمزيق الثياب والانهيار .
ونظرا لكوننا في مدينة دوما لم نعتد بأي ظرف من الظروف على انتشار هذا النوع من الجرائم و الممارسات اللاأخلاقية والتي تنافي أدنى درجات الشرف والانسانية فإننا نحمل قوات الأمن والشبيحة الغريبة عن مدينتنا والمحتلة لها المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، حيث أنهم كانوا منتشرين في شوارع دوما في تلك الساعات تحديدا وقد قطعوا الشوارع ومنعوا مرور أحد دون موافقتهم ونحملهم المسؤولية الجرمية والاخلاقية الكاملة مع كل ما يمكن أن يترتب على هذا السلوك الشائن من ردود افعال غاضبة .
ونطالب وفورا بخروج الجيش من كامل منطقة ريف دمشق بشكل كامل وفوري كما نطالب من يفرضون أنفسهم علينا باعتبارهم جهات مسؤولة فتح تحقيق فوري بالحادث وإلقاء القبض على جميع المسؤولين المباشرين عن هذه الجريمة وبيننا وبين نهاية تحقيقكم ثلاثة أيام لن تزيد .
... وإلا فلتتحملوا عاقبة أفعالكم الخسيسة .
عاشت الثورة السورية الشريفة
عاش شعب دوما الأبي