بسم الله الرحمن الرحيم
... خرافة النسبية و اللامتغيرات لألبرت آينشتاين،،، مؤسسة على تجربة "مايكلسون" و "مورفي" المؤسسة على أوهام ...
يتحرك الريح بواحد من أربعة معاشير (المعشار واحد من مائة) سرعته النظرية! أليس يرجح أيضا أن تتأثر أشعة الراديو و الميكروويف بمجال جاذبية الأرض و هي نظائر الرياح من الضوء، شبيهة السيل.
كيف تقبل آينشتاين تناقضه، صحح ظن مايكلسون ببلادة الأثير بالنسبة لجاذبية الأرض، ثم ظن العكس بــِــ "فوتوناته" بالنسبة لجاذبية الشمس.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كيف لا يتحرك الريح بسرعة مائة و عشرين ألف كيلومترا في الساعة (120000 كلم\سا)، فيسف الرمال و الحصى، مدمرا الجبال في طريقه!! أليس يرجح أن تتأثر أشعة الراديو و الميكوويف بمجال جاذبية الأرض و هل نظائر الرياح من الضوء مفرطة الطول، شبيهة السيل.
كيف تقبل آينشتاين أوهام مايكلسون حول بلادة الأثير بالنسبة لجاذبية الأرض، ثم يظن العكس بتأثر الضوء بجاذبية الشمس.
... سرعة الريح النظرية تساوي أربعمائة ضعف سرعته الواقعية،، بسبب تعويق الجـاذبية للهواء ضعيف الموجة...
قال تعالى: "وَ لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَ رَوَاحُهَا شَهْرٌ،،،،،،،،،،،، وَ أَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَ مِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ مَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ"
: ((مسيرة الشهرهي المسافة بين مكة و بيت المقدس و التي كان العرب يسيرونها كل عام مرتين و هي تقدر بحوالي 1200 كم ، و الإنسان العادي يسير 8 ساعات و هذا هو يوم المسير و يقطع فيه السا ئر 40 كم، الريح تسير في يوم ما نسيره نحن في شهرين و هي مسافة 2400 كم اي ان الريح تقطع هذه المسافة غدوا ورواحا في يوم واحد 8 ساعات اي ان سرعة الريح2400÷8 = 300 كم / ساعة))
# سرعة الريح على كوكب الأرض هي 2400 ÷8 = 300 كم / ساعة
# بينما الريح على كوكب زحل أسرع جدا و هي 1800 كلم\ساعة،
# لكن سرعة الصوت في الهواء 340 كلم\ثا أي =340×60×60=122400كلم\ساعة
و الريح هــــو صوت طويل الموجة أو قليل التردد.
فــــــكيف لا يتحرك الريح بهذه السرعة، التي هي أربعمائة ضعف سرعته الواقعية!!؟؟
ربما يستهجن البعض هذا التساؤل؟ لو تحرك الريح بهذه السرعة لسف الحصا و أزال الجبال التي رتطم بها!
يتحرك الريح بنسبة هي أقل من واحد إلى أربعمائة مقدار سرعته النظرية (122000÷300=410)، بسبب أن الهواء تقيده الجاذبية.
... بين موجات الهواء و موجات الضوء تناظر،، الموجات مضمرات متناهية الطول أو القصر، و ظواهر محسوسة بالبصر أو السمع متوسطة الطول و القصر، و لا مضمرات و لا ظواهر...
الهواء خليط من ذرات، بينما الأثير هو المادة التي تصنع منها الذرات، و بين الأثير و الذرة من رتب تكوينية، عدد ما بين الحروف و المقال من رتب، الأثير (:الهباء المنبث، :الماء المرتعد، العنصر الأعظم القلق) مادة بسيطة تتركب منها لبنات الذرة في رتبة الحروف أو الدقائق (كوارك و ليبتونات مثل الألكترون) و هي كسور أو طلائع التكوين، ثم في رتبة المفردات تتركب الدقائق الكبيرة (مثل البروتون) ثم تتركب دقائق كبرىات في رتبة الجملة، و الدقائق الكبريات في رتبة الفقرة، و في الرتبة التكوينية الخامسة أي رتبة المؤلف تتركب الذرة.
مادة الهواء وسط تنتقل به موجات الصوت التي أطولها الريح، و مادة الأثير العنص الأعظم البسيط وسط تنتقل به موجات الضوء التي أطولها أشعة الراديو.
... استنتاج منطقي يحتاج إلى إثبات،، في الهواء الطلق يحتمل أن سرعة الريح أكبر من سرعة أشعة الراديو في الأثير المعوق بجاذبية كوكب...
ثمة حقيقة يعلمها الجميع و هي أن جميع الألوان أو الاضواء تتساوي في السرعة، مهما تفاوتت من جهة التردد أو طول الموجة،،،،، أشعة الراديو التي يصل طول موجتها إلى آلاف الكيلو مترات، و الأشعة تحت الحمراء التي تقاس بأجزاء من الملمتر، و الضوء الظاهر أي الأحمر إلى البنفسجي و هو أدق من أن يسمح بقياسه بهذه الطريقة إنما يقاس بدلالة قطر الذرة، فيصل طول الموجة الحمراء إلى ثمانية آلاف ذرة و البنفسجية إلى أربعة آلاف ذرة. أما أشعة جاما تقاس بدلالة كسور من قطر الذرة. و رغم ذلك جميع الأضواء سواء في السرعة.
كيف تكون سرعة الريح بطيئة جدا بالمقارنة مع سرعة صوت الإنسان مثلا؟ و هل قياسا على موجات الهواء يمكن القول أن موجات الأثير أي الأضواء لا تتساوى في السرعة؟، أي إن موجات الأثير في مرمى جاذبية كوكب ما الطويل منها أي الراديو و ربما أيضا الميكورويف، يتعوق مثل الريح. و إلا فإن موجات الهواء الطليق البعيد عن مجالات التأثير الجاذب للكواكب و النجوم هي أيضا متساوية في السرعة، سواء الريح أو رنين شوكة دقيقة كلاهما سواء في سرعة الحركة لا تفاوت بينهما، كلاهما سرعته مائة و عشرين ألف كيلومتر ا في الساعة.
... الريح صوت طويل الموجة، و الصوت ريح قصير الموجة ...
صار في علم الجميع أن ما يبدو من انتقال الماء و البحر يموج هو وهم، و يمكن اعتبار السيل كسرا من موجة، بسبب قلة الماء و صغر حجم الأرض أي مساحة اليابسة التي يتحرك فوقها الماء يفشل في الانتظام في صورة شعاع أو حتى موجة واحدة من الشعاع.
و حتى عند اكتمال شعاع الماء أي سلسلة موجات، يستحيل التحرك بالسرعة الإفتراضية. بسبب أن جاذبية الأرض تعيق حركة الريح أو موج البحر.
يبدو أن افتراض آينشتاين ثبات سرعة الضوء، فيه نظر، بسبب موجة الصوت القصير فقط تستطيع الأحتفاظ بسرعة 122400كلم\ساعة، و كلما طالت موجة الصوت أي قل تردد تموج الهواء، كلما تباطأ الريح أو الصوت، باعتبار أن الصوت ريح دقيقة، و أن الريح صوت طويل الموجة.
ما تقدم يستدعي افتراضا معاكسا، محتمل أن أشعة الراديو على سطح الأرض تنتقل بحركة أبطأ من سرعة الضوء، أي إن ثبات سرعة الضوء أفتراض يتزايد الشك فيه كلما طالت موجة الضوء و قل تردده.
...إخفاق مايكلسون و مورفي، في إجراء تجربة علمية،، لا يكفي تقدم الأجهزة المختبرية لنعت تجرية بالعلمية ...
10 – أجرى العالمان مايكلسون و مورلي عام 1887 م تجربة كان الغرض منها إثبات وجود الأثير.
حالفت الخيبة هذه التجربة أو الأصح لقد حالفت من قام بها, و هي تشبه تجربة أمريكية آخرى استنتج منها المغفلون عدم وجود شيء اسمه الحرارة. أو تشبه تجربة الشيوعي المغفل جاجارين رائد الفضاء الأول، حين أثبت كفره بناء على وهم إذا كان الله سبحانه و تعالى موجودا فلا بد أنه سيحس بوجوده في الأعالي عند حافات الهواء أو منطقة انعدام الوزن، و بما أنه لم يحس بوجود إله هناك، فقد استدل بقصور حسه على خرافة الدين.
استنتج العالمان مما لاحظاه في هذه التجربة ما ظنوه حقائقا علمية، رغم أنهم أسسوا التجربة على أوهام و هي:-
هزت هذه النتائج الأوساط العلمية و زعزعت التعاليم القائمة آنذاك, كان العلماء موقنين بوجود الأثير كوسط ناقل للضوء، و لكنهم ربطوا وجوده بما توهموه حول طبيعته، و لم يفرقوا بين الحق (وجود الأثير) و بين الوهم (المتعلق بحقيقته).
و لم تفلح الآراء التي قدمت لتعليل هذه النتائج طيلة عشرين سنة تقريباً, و لم يكن من داعي لها لأن التجربة أسقط أوهاما و فضحت جهلا و لم تسقط حقا، إلى أن جاء أينشتاين بالنسبية الخاصة عام 1905م, حيث افترض فيها عدم وجود ( الأثير ) وعدم احتياج الضوء إلى حامل, رغم أنه تكرم على الضوء فيما بعد و افترض له حاملا مخصوصا أسماه "الفوتونات" و استمر يهذي بأن سرعة الضوء ثابتة في الخلاء، بسبب أنه ظن أن فوتوناته تنتقل أيضا مع التموج الضوئي، و هو يشبه القول أن البحر يطوف على اليابسة عندما يتموج، و أن الهواء ينتقل مع صوت الإنسان، و لو صح هذه الهذيات لدمر صوت الإنسان القلاع الحصينة و الجبال أيضا، بقوة دفع تساوي ثقل الهواء مضروبا بسرعة 240 كيلومترا في الثانية..
... الأوهام التي تأسست عليها تجربة مايكلسون و موفي...
تتلخص تجربة مايكلسون ومورلي لإثبات وجود الأثير ( الحامل للضوء ) بإجرائها على جهاز مثبت ( فوق الكرة الأرضية ) حيث الأرض تتحرك في الفضاء ( في بحر الأثير ).
فلما كانت حركة الأرض لا تتأثر بالأثير, فإن الأثير ثابت بالنسبة للأرض وهي تتحرك بدلالته بسرعة30 كم /ثا , و لما كان الضوء يحتاج في حركته إلى الأثير , فهذا يعني أن حركة الضوء مستقلة عن حركة الأرض. وبناء عليه ؛ فلو تمكنا من اختبار حركتين متباينتين لحزمتين ضوئيتين , إحداهما توافق حركة الأرض بدلالة الأثير, والأخرى متعامدة معها, لاستطعنا تعيين وجود الأثير عملياً.
حيث يقوم الجهاز المثبت على الأرض بإرسال إشارتين ضوئيتين في وقت واحد عبر ذراعين متساويي المسافة ومتعامدين أفقياً, و ترتدا معاً بواسطة المرايا العاكسة إلى موضع واحد, ثم يُنظر إلى زمن وصول الإشارتين, بعد رحلتهما ذهاباً و إياباً,
فإن وصلت إحداهما ( المتعامدة مع حركة الأرض ) قبل الأخرى (الموافقة لاتجاه حركة الأرض ) فهذا دليل عملي ظاهر على تأكيد وجود الأثير, لأن
· المسافة التي يقطعها ذهاباً و إياباً الشعاعُ المتحرك حركة متعامدة مع حركة الأرض, تكون أقل من
المسافة التي يقطعها ذهاباً و إياباً الشعاعُ المتحرك مع اتجاه حركة الأرض بدلالة الأثير.
و لكن نتائج التجربة التي سجلها هذا الجهاز و التي أجريت في أماكن و ظروف و أوقات مختلفة , كانت جميعها على غير ما توقع العالمان من إجرائها, حيث كان الجهاز في كل مرة يسجل وصول الإشارتين معاً.
منطقيا هذه النتائج لا تنفي وجود الأثير بل تنفي الأوهام المتعلقة بطبيعته، فهم افترضوا بلادة الأثير، أو افترضوا انتفاء تأثير الأرض فيه بأية طريقة.
أجرى العالمان التجربة في أماكن و ظروف و أوقات مختلفة، لكنهم لم يجروها على أضواء مختلفة و هنا نقطة الضعف في تجربة مايكلسون، لو أجراها باستعمال موجات الميكرويف ربما اختلفت النتائج، و حتى تختلف اختلافا كبيرا يمكن قياسه بالأجهزة المتقدمة لا بد من إجراء التحربة على أشعة الراديو نظيرة الريح من الأمواج الصوتية الهوائية في فرط الطول.
و نقطة ضعف أخرى في تجربة مايكلسون.... كان يفترض لإثبات حيادية الأثير أي لأثبات أن الضوء يقطع مسافة أطول أن يقيسوا إنزياح موجة الضوء نحو الأحمر، فليس من دليل آخر لإثبات أن الضوء قطع مسافة أطول إلا انزياحه، و هو ما يسمى بمفعول دوبلر.
مفعول دوبلر ، يثبت بطلان طريقة تفكير العالمان مايكلسون و مورفي.
عاش دوبلر بين العامين (1803-1853)، أي توفى قبل إجراء مايكلسون و مورفي تجربتهما بعشرات السنين، و قد أحرى تجربة أثبت فيها أن طبقة الصوت (صفارة قطار مثلا) تحتد في حال إقبال مصدر الصوت على السامع، و العكس يصير في حال إدبار المصدر أي تبدو الصوت أطول موجة أو أقل ترددأ.
نص أثر دوبلر: "إذا كان مصدر الموجة متحركا، فإن لموجة كروية يبثها المصدر في أي لحظة أن تتحرك باتجاه الخارج في كرة مركزها الموقع الذي كان المصدر فيه عند بثه تلك الموجة."
مختصر هذا النص هو أن المسافة التي يقطعها المصدر المقبل (في المدة المساوية لمدة الموجة) تخصم من طول الموجة، بينما تضاف إليها و هو مدبر.
و هذه النتيجة تتحقق سواء تحرك المصدر و وقف المتلقي أو العكس، كان المصدر هو الواقف و المتلقي هو المتحرك، أي يمكن عكس الأدوار بتوقيف القطار و جعل سيارتين تتحركان واحدة مقبلة على القطار و أخرى مدبرة، ركاب السيارة المقبلة يسمعون صوت الصفارة أحد مما يسمعها الواقف عند القطار، و ركاب السيارة المدبرة يسمعها بطبقة أدنى.
... إخفاق مايكلسون و مورفي و آينشتاين في تمييز الموجة من التيار ...
أصبحت تجربة مايكلسون و مورلي هي العمدة و الأساس في الاستدلال على صحة نسبية أينشتاين وصحة ما جاء فيها، و هو جهل معتمد على جهل.
ثمة حقائق ثلاث لا بد من مراعاتها عند استنتاج العلم من الملاحظات التي تعطيها تجربة مايكلسون، و هي:::---
#1# أن الوسط المتموج لا ينتقل مع الموجات، الموج يختلف عن السيل و التيار، و يمكن بسهولة و وضوح معرفة ذلك بإلقاء خشبة فوق موج البحر فتجدها تراوح مكانها، ما يدل على أن البحر يتموج و هو ماكث في موقعه، و الهواء مثل البحر يتموج ريحا و هو واقف لا يمشي إلى مكان آخر.
#2# الموجات القصيرة هي شديدة القوة لذا لا تتأثر بالجاذبية، ليس تبطئ أو تسرع. فقط تتأثر بحركة المصدر فــيقل ترددها أو يكثر أي إن طول الموجة يتغير. و هو ما يعرف بأثر دوبلر،
#3# إنما الذي يتأثر بالجاذبية هو الموجة الطويلة مثل أشعة الراديو و هو موجة ضوئية مفرطة الطول تقاس بآلاف الكيلومترات، أو الريح و هو موجة صوتية مفرطة الطول أيضا و رغم أن السرعته النظرية للريح هي هي مائة و عشرون ألف كيلو متر في الساعة (122000كلم\سا)، إلا أن سرعته الواقعية ضئيلة جدا نادرا ما تصل إلى ثلاثمائة كيلومتر في الساعة (300 كلم\سا)،
#4# و سبب تأثر الموجة قليلة التردد أي الطويلة هو أن طولها المفرط يجعلها بحكم السيل أو التيار الذي ينتقل من مكان إلى آخر، ما يعطي للجاذبية فرصة لإعاقة حركة الموجة الطويلة شبيه التيار، حتى الإنسان يتوهم أن الهواء يتحرك من مكانه عندما يهب الريح، بينما الحقيقة أن الهواء ثابت فقط موجة الريح تنتقل.
#5# موجة البحر أو الضوء شكلها تراوح بين قاع و قمة، بينما موجة الريح أو الصوت هي في صورة خلخلة و تكاثف، و هما شغلان حيزا كبيرا من المكان في حال الريح، أي يوظفان كمية كبيرة من الريح، و هذه الكمية الموظفة فقط تتفاوت في الكثافة لكنها تبقى مكانها و لا تسافر إلى مكان آخر.
#6# لا شك إن تأثير جاذبية الأرض في ذرات الهواء هو أشد، من تأثيرها في الأثير، بمعنى أن تعويقها لحركة إنتقال أو توزيع أو انتشار كمية مادة الهواء الموظف في الموجة الريحية هو هو أشد من تعويقها لحركة انتقال أو توزيع أو انتشار كمية مادة الأثير الموظف في موجة الراديو او الميكروويف.
نتائج التجربة التي سجلها الجهاز و التي أجريت في أماكن و ظروف و أوقات مختلفة, كانت جميعها على غير ما توقع العالمان (الجاهلان بطبائع الأمواج) من إجرائها, حيث كان الجهاز في كل مرة يسجل وصول الإشارتين معاً.
و توقعهما هذا يثبت جهلهما، لأن المتوقع هو فقط تغير تردد الضوء و ليس سرعة انتشاره، و تردد الضوء كان ليتغير ليس بسبب حركة المصدر أو المتلقي بل بسبب تعويق الجاذبية لحركة الأثير التموجية.
... لم يزعم أحد أن سرعة مطلق موجة تتغير بسبب حركة المصدر...
قال آينشتاين أن سرعة الضوء هي نهائبة و يستحيل تجاوزها، و أسس على خرافته هذه أن حركة مصدر الضوء لا تؤثر في سرعة الضوء فلا تزيد مثلا سرعة الضوء بسبب أن مصدره شمسا مقبلة علينا.
و هو ظن أنه قد توصل إلى اكتشاف ثوري، بإثباته أن الضوء يستحيل تسريعه، و هو ما يمكن الثابت لجميع الناس من الملاحظة اليومية للواقع من غير اصطناع تجارب و لا الاجتهاد بوضع النظريات، رغم أن سرعة الصوت في الهواء هي جدا متواضعة بالمقارنة مع سرعة الضوء في الأثير، إلا أنه رغم ذلك لا يمكن تسريع سرعة الصوت، حتى الطائرة التي تصل سرعتها لسرعة الصوت لا تستطيع إضافة كيلوم مترا واحدا إلى سرعتة البالغة مائة و عشرون ألف كلم\سا. فقط كل ما تفعله الطائرة هو تغيير تردده أو طول موجته، و تبقى سرعته المتواضعة لا تنقص و لا تزداد.
... الفلسفة الرواقية تنفي الحركة (الإنتقال) و و تستصحب هذا الظن المدرسة الصوفية ...
فكرة تبدو غريبة بداهة، لكن بعد الترو و التدبر تبدو معقولة، و هي نفي الجركة، المدرسة الرواقية (أصحاب المظلة أو الأصطوان) هي مدرسة فلسفية لبنانية قديمة أسسها زينون المولود في كيتيوم من جزيرة قبرص (336-264 ق.م)، و قد قدمت براهين سخيفة و مضحكة لأثبات انتفاء الحركة، و المقصود بالحركة هنا ليس الحركة الموجية بل هي حركة الإنتقال أي السيل و التيار، فما يبدو سيلا جارفا أو تيارا ليس سوى كسر من موجة. قال تعالى: " فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ # تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ"، الريح مثل موج البحر هواء متموج البحر يتموج في صورة قمة و قاع، الهواء يتموج في صورة مراوحة بين وضعين خلخلة و تكاثف، أي الموج في جميع الأوساط أو المواج هو واحد، مجرد استحداث تفاوت في التوزيع أو الإنتشار لكميات متساوية من المادة، كميات كثيرة أو قليلة، كما أن البحر كمياته تتوزع بين قاع و قمة، و البحر واقف لا ينتقل، و لو رصد إنسان الريح من مركبة فضائية على حافة الهواء أي عن بعد كاف لرأى الهواء واقفا لا يترك مكانه، فقط يعيد توزيع كميات متساوية منه كانت واحدة الكثافة،،،، فتفاوتت بالمرواحة بين تخلخل شطر من كل كمية و تكاثف شطر.
قال تعالى: "فلا أقسم بمواقع النجوم و إنه لقسم لو تعلمون عظيم"، كل نجم له موقع معلوم لا يتركه ليسافر إلى موقع آخر، صحيح أن موقع الأرض أو فلكها طويل و تحتاج لمئات الأيام لتقطعه، لكنها رغم ذلك تبقى في محلها في مدارها لا تبرحه إلى موقع أومدار آخر.
و الشمس تدور حول شمس جبارة هي نواة برج من أبراج المجرة، و الكون عناقيد من المجرات كله يدور حول نفسه في المكان الذي شقه الله تعالى، و ليس من مكان آخر ينتقل إليه. من المواقف ليسدنا عبد الجبار النفري قدس الله سره" الكون كالكرة".
و الريح تدمر كل شيء رغم ان الهواء الناقل لشعاع الريح ثابت في مكانه، لكن الهواء في مدى الموجة الواحدة من الشعاع يتحرك، مثلما يتحرك البحر في مدى الموجة في صورة قاع و قمة فيغرق القارب، و البحر بجملته أو الجملة الحاملة لشعاع الموج ثاتب لا يبرح مكانه.
..................................
إبن رجب الشافعي
ســـاقي آرفضـَـهم بكأس الناصبي
الإربعاء 29\9\2011 م