بسم الله الرحمن الرحيم
هل المعارضة في خارج الوطن مثل الثورة المعارضة في داخل الوطن
هل تحمل نفس أفكار الشباب الموجودين تحت مرمى سلاح الأمن والجيش الفاسد الخائن وعصابات الأسد المجرمة
كل إنسان في سوريا ينادي بالحرية وهو سوري
لكن الذي ينادي بالحرية ويصمد أمام وجه آلة القمع الظالمة في سوريا هم أغلبهم المسلمون
وإن كان النظام يقوم بتوجيه ضربات لمجموعات أخرى وربما أفراد شرفاء من بعض الطوائف متهما إياهم بالتآمر لكن هؤلاء هم الشرفاء والنظام هو المجرم المتآمر
نحن بذلك لا ننادي بالطائفية ولكن المعارضة في الخارج تختلف كيف سيكون الحكم ويخوفون الناس والمجتمعات الأخرى من أن يكون الحكم إسلاميا
لقد كان المسلمون خاصة والشعب السوري عامة أكثر من 40سنة تحت نظام حاكم قوامه الطائفية وكانوا صابرين صامتين منعا للفتنة والطائفية
وحرصا على وحدة الشعب السوري عى الرغم من الدعوات الطائفية التي يقوم بها النظام من أجل بسط سيطرته ونشر الفساد في سوريا فقد صمد وسكت المسلمون
لكن لماذا إذا استلم الحكم في سوريا رجلا من غير المسلمين يرضى المسلمون ؟
ربما يكون مسيحيا فنرحب به .,,,
وربما كان درزيا وقد كان ممكنا لكن المجرم حافظ الأسد غدر به لأن من شيمه الغدر وكان الشعب سيرضى ....
ربما يكون من أي طائفة أو يكون من أي قومية في سوريا فالمسلمون سيرحبون بذلك .,,,,
لكن لماذا إذا وصلنا إلى نوع الحكم الذي يجب أن يكون في سوريا إسلامياا يقف البعض ويقولون لا نريد حكما إسلاميا لا نريد دولة إسلامية ؟؟
لماذا ,,؟؟؟؟؟
هل الاسلام يوما ظلم إنسانا أو جماعة ؟؟
أم أن الإسلام كان يمنع حقوق الناس ؟؟؟؟
في الأزمنة والعصور تأكد عدل الإسلام وعدل الحكام المسلمين الشرفاء
حتى الغرب قال عن المسلين أن التاريخ لم يجد فاتحا أرحم من المسلمين ..,, هل هذا يدل على أن المسلمين ظالمين أم يدل على عدلهم ؟؟
ألا يحق للثوار أن يرسموا طريق دولتهم ؟؟
ألا يحق للثوار الذين قدموا الشهداء والذين هم من المسلمين في سوريا أن ينادوا بدولة إسلامية تحمل لواء العدل والكرامة والسلام للوطن والمواطنين جميعا ؟؟
أم أن المسلمين لا يوجد لديهم عدل فينشدوه .,,؟
أم أن المسلمين لا يوجد لديهم قلوب كغيرهم يحبون بها ..,,؟
أم أن المسلم ظالم ؟؟
أم أنه مجرم يقتل ويأكل الحقوق ؟؟
أم أنه يدمر البيوت والمسكن ويقتل الحيوانات ويقطع الأشجار ؟؟ هل هذه كانت يوما ما صفة من صفات المسلم أو الاسلام ؟؟ لا لم تكن ولن تكن
أم أن المسلم تعتبرونه عدوا للإنسانية ؟؟؟ حتى أصبح كل رجل من أي طائفة في سوريا أو أي حزب عندما يفكر الناس بإقامة دولة سورية حكمها الإسلام وحاكمها مسلم حقيقي ينزعج ويتكدر ويقول لا نريد دولة إسلامية نريد دولة علمانية أو نريد دولة مدنية
هل الدولة العلمانية هي أعدل وأحفظ لكرامة الناس من الدولة الإسلامية ؟؟
أم أن الدولة العسكرية التي قادها الرجال الظالمين عصابة الأسد أعدل من الدولة والقيادة الإسلامية ؟؟
الدولة العلمانية ماذا يمكن أن تقدم للمجتمع والحضارة الإنسانية ؟
لكن الدولة الإسلامية يمكن أن تقدم للمجتمع والإنسانية الكثير
الدولة الإسلامية ستقدم الحريات
الدولة الإسلامية ستقدم الكرامة
الدولة الإسلامية ستقدم العدل بين جميع فئات المجتمع على اختلاف الديانات والقوميات
الدولة الإسلامية ستصنع وستقدم إنسان يختلف بأخلاقه عن كل الناس في الدول المختلفة
لكن من يريد من المعارضة أن يمتطي بأفكاره الثورة الشريفة بسوريا ثورة الكرامة حتى يصل إلى أهدافه وفي النهاية يصل إلى دولة جديدة تحت شعار العلمانية أو الدولة المدنية لكن قلبها ظلم وثوبها الفساد
نحن الثوار في سوريا
نريد دولة إسلامية مدنية
قلبها حب
وثوبها عدل وكرامة وعزة
لا دولة كما يريد الأشخاص الذين يريدون من الثورة ثورة الكرامة مطية لأهدافهم ورغباتهم
نريد دولة إسلامية
لا تحكم بلحية طويلة
ولا تحكم بثوب قصير
ولا بجمل وعبارات فلسفية براقة
نريد دولة تطبق العدالة للجميع وتكون مصدر للعدالة العالمية
د/ حفيد الفاروق
هل المعارضة في خارج الوطن مثل الثورة المعارضة في داخل الوطن
هل تحمل نفس أفكار الشباب الموجودين تحت مرمى سلاح الأمن والجيش الفاسد الخائن وعصابات الأسد المجرمة
كل إنسان في سوريا ينادي بالحرية وهو سوري
لكن الذي ينادي بالحرية ويصمد أمام وجه آلة القمع الظالمة في سوريا هم أغلبهم المسلمون
وإن كان النظام يقوم بتوجيه ضربات لمجموعات أخرى وربما أفراد شرفاء من بعض الطوائف متهما إياهم بالتآمر لكن هؤلاء هم الشرفاء والنظام هو المجرم المتآمر
نحن بذلك لا ننادي بالطائفية ولكن المعارضة في الخارج تختلف كيف سيكون الحكم ويخوفون الناس والمجتمعات الأخرى من أن يكون الحكم إسلاميا
لقد كان المسلمون خاصة والشعب السوري عامة أكثر من 40سنة تحت نظام حاكم قوامه الطائفية وكانوا صابرين صامتين منعا للفتنة والطائفية
وحرصا على وحدة الشعب السوري عى الرغم من الدعوات الطائفية التي يقوم بها النظام من أجل بسط سيطرته ونشر الفساد في سوريا فقد صمد وسكت المسلمون
لكن لماذا إذا استلم الحكم في سوريا رجلا من غير المسلمين يرضى المسلمون ؟
ربما يكون مسيحيا فنرحب به .,,,
وربما كان درزيا وقد كان ممكنا لكن المجرم حافظ الأسد غدر به لأن من شيمه الغدر وكان الشعب سيرضى ....
ربما يكون من أي طائفة أو يكون من أي قومية في سوريا فالمسلمون سيرحبون بذلك .,,,,
لكن لماذا إذا وصلنا إلى نوع الحكم الذي يجب أن يكون في سوريا إسلامياا يقف البعض ويقولون لا نريد حكما إسلاميا لا نريد دولة إسلامية ؟؟
لماذا ,,؟؟؟؟؟
هل الاسلام يوما ظلم إنسانا أو جماعة ؟؟
أم أن الإسلام كان يمنع حقوق الناس ؟؟؟؟
في الأزمنة والعصور تأكد عدل الإسلام وعدل الحكام المسلمين الشرفاء
حتى الغرب قال عن المسلين أن التاريخ لم يجد فاتحا أرحم من المسلمين ..,, هل هذا يدل على أن المسلمين ظالمين أم يدل على عدلهم ؟؟
ألا يحق للثوار أن يرسموا طريق دولتهم ؟؟
ألا يحق للثوار الذين قدموا الشهداء والذين هم من المسلمين في سوريا أن ينادوا بدولة إسلامية تحمل لواء العدل والكرامة والسلام للوطن والمواطنين جميعا ؟؟
أم أن المسلمين لا يوجد لديهم عدل فينشدوه .,,؟
أم أن المسلمين لا يوجد لديهم قلوب كغيرهم يحبون بها ..,,؟
أم أن المسلم ظالم ؟؟
أم أنه مجرم يقتل ويأكل الحقوق ؟؟
أم أنه يدمر البيوت والمسكن ويقتل الحيوانات ويقطع الأشجار ؟؟ هل هذه كانت يوما ما صفة من صفات المسلم أو الاسلام ؟؟ لا لم تكن ولن تكن
أم أن المسلم تعتبرونه عدوا للإنسانية ؟؟؟ حتى أصبح كل رجل من أي طائفة في سوريا أو أي حزب عندما يفكر الناس بإقامة دولة سورية حكمها الإسلام وحاكمها مسلم حقيقي ينزعج ويتكدر ويقول لا نريد دولة إسلامية نريد دولة علمانية أو نريد دولة مدنية
هل الدولة العلمانية هي أعدل وأحفظ لكرامة الناس من الدولة الإسلامية ؟؟
أم أن الدولة العسكرية التي قادها الرجال الظالمين عصابة الأسد أعدل من الدولة والقيادة الإسلامية ؟؟
الدولة العلمانية ماذا يمكن أن تقدم للمجتمع والحضارة الإنسانية ؟
لكن الدولة الإسلامية يمكن أن تقدم للمجتمع والإنسانية الكثير
الدولة الإسلامية ستقدم الحريات
الدولة الإسلامية ستقدم الكرامة
الدولة الإسلامية ستقدم العدل بين جميع فئات المجتمع على اختلاف الديانات والقوميات
الدولة الإسلامية ستصنع وستقدم إنسان يختلف بأخلاقه عن كل الناس في الدول المختلفة
لكن من يريد من المعارضة أن يمتطي بأفكاره الثورة الشريفة بسوريا ثورة الكرامة حتى يصل إلى أهدافه وفي النهاية يصل إلى دولة جديدة تحت شعار العلمانية أو الدولة المدنية لكن قلبها ظلم وثوبها الفساد
نحن الثوار في سوريا
نريد دولة إسلامية مدنية
قلبها حب
وثوبها عدل وكرامة وعزة
لا دولة كما يريد الأشخاص الذين يريدون من الثورة ثورة الكرامة مطية لأهدافهم ورغباتهم
نريد دولة إسلامية
لا تحكم بلحية طويلة
ولا تحكم بثوب قصير
ولا بجمل وعبارات فلسفية براقة
نريد دولة تطبق العدالة للجميع وتكون مصدر للعدالة العالمية
د/ حفيد الفاروق