اذا نظر الناظر وامعن في سبب تاخر النصر علينا فيجد بالحقيقة امورا كثيرة من اهمها بل على راسها ان الاستثناء ( قول ان شاء الله )غير موجود في كلامنا على الغالب ومعلوم عند اكثرنا ان ياجوج وماجوج يحفرون كل يوم وفي غروب كل يوم يقول الذي عليهم نرجع غدا ونكمل بدون ان يستثني (يعني بدون ان يقول ان شاء الله ) فيرجعون وهو اشد ماكان حتى اذا اراد الله خروجهم والعياذ بالله قال الذي عليهم يعني رئيسهم او المسؤل عليهم غدا نكمل ان شاء الله ...الحديث فيظهر من هذا الحديث دلالات كثيرة منها ان المسلم ينبغي ان يطلب النصر من الله ويتعرف على اسبابه ويبحث عن العمل الذي يكون الله معه حتى ينصره ويعلم ان المشيئة بيد الله وان ماشاء الله كان ومالم يشا لم يكن وان ذلك لايكفي ان يكون بالقلب بل لابد من قول ان شاء الله في اي امر اراد ان ايتم وان الله انزل على حبيبه ورسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو المؤمن حقا حقا قرآنا يتلى بقوله سبحانه ( ولاتقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله...الاية ) ولم يكتفي بايمان رسوله بقلبه بل امره ان يتلفظ بلسانه ولايقل قائل ان من شرائح مجتمعنا السوري من لايؤمن بالله فلا يلزمه ان تكلم ان يقول ان شاء الله سننتصر او سنربح او سنغلب بشار وزمرته فيأجوج ومأجوج ماهم الا كفرة ومن اهل النار كما بين ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديثه عنهم ومع ذلك هم يحفرون كل يوم ماحفروه بالامس لان من نصب نفسه عليهم لم يقل ان شاء الله غدا نكمل فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن رغم انف كل من ابى
وتعالوا معنا لنقرأ حديث النبي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ونستلهم منه اسباب النصر ان شاء الله
أخرج الامام أحمد، والترمذي وحسنه، وابن ماجه، وابن أبي حاتم، وابن حبان، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي عن أبي هريرة عن رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلّم قال: «إنّ يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض يحفرون السدّ كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستفتحونه غداً، فيعودون إليه أشدّ ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد اللـه أن يبعثهم على الناس حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستفتحونه غداً إن شاء اللـه، ويستثنى فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فيستقون المياه. ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع مخضبة بالدماء، فيقولون قهرنا من في الأرض وعلونا من في السماء قسراً وعلواً، فيبعث اللـه عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكون، قال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلّم: فوالذي نفس محمد بيده إن دوابّ الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكراً من لحومهم)
فياشباب انظروا الى هذا الحديث وسوف اختم كذلك بحديث اخر مهم جدا كذلك
فمن يوم خلق الله السد على ياجوج وماجوج وهم يحفرونه وفي المساء يقول الذي عليهم اي المسؤول اوالمدير او اميرهم.... الخ (ارجعوا فستفتحونه غدا)انظروا كيف قال وبدون استثناء يعني بدون قول ان شاء الله (فيعودون اليه اشد ماكان)يعني رجع ماحفروا مثلما كان وكانهم لم يحفروا وهكذا الى وقت يشاء الله ان يخرجوا فيقول الذي عليهم ارجعوا فستفتحونه غدا ان شاء الله ويستثني ....يعني لايفتح عليهم السد حتى يقول من كان عليهم ان شاء الله ...
والذي ينظر ويراقب الثوار والمعارضة السورية او اليمنية يجد ان قول ان شاء الله غير موجود الا قليلا وتجد الدكتور والشيخ ومن كان مؤمرا او يظن انه سيؤمر او يتكلم باسم الشعب السوري في مقابلة فضائية او مسجلة او في الصحافة او الفيسبوك ....الخ لاتجد ذكر المشيئة في وخلال كلامه الا نادرا ولهذا السبب تاخر نصر الله علينامع ان المعارك التي كانت تدور مع الصحابة كان مدتها لاتزيد على فواق ناقة ( اي وقت الذي يستغرق حلبها للناقة ) وقول ان شاء الله من ياجوج وماجوج ومع انهم من اهل النار كما في الحديث الاخر جعل الله الامر سهلا عليهم ونحن والحمد لله من المؤمنين لو اردنا تعجيل النصر فيجب علينا ان نبحث عن اسبابه وانظروا معي الى هذه الكافرة وهي ترفض ان تقول ان شاء الله ماذا حل بجندها وعندما قالت ان شاء الله ماذا حل بها وبجندها ...اخرج ابن حماد في الفتن بسنده عن
جبير بن نفير الحضرمي أن كعبا حدثه أن بالمغرب ملكة تملك أمة من الأمم تنبهر تلك الأمة بالنصرانية فتصنع سفنا تريد هذه الأمة حتى إذاا فرغت من صنعتها وجعلت فيها شحنتها ومقاتلتها قالت لتركبن إن شاء الله وإن لم يشأ فيبعث الله عليها قاصفا من الريح فدقت سفنها فلا تزال تصنع كذلك وتقول كذلك ويفعل الله بها كذلك حتى إذا أراد الله أن يأذن لها بالمسير قالت لتركبن إن شاء الله فتسير بسفنها وهي ألف سفينة...الخ
فاايها الاخوة الكرام يجب ان نلتجئ الى الله سبحانه ونطلب منه النصر ونقر بقلوبنا والسنتنا ان ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ولاحول ولاقوة الا بالله
وكتبه من يرجو النصر من عند الله ان شاء الله
انشر تؤجر
وتعالوا معنا لنقرأ حديث النبي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ونستلهم منه اسباب النصر ان شاء الله
أخرج الامام أحمد، والترمذي وحسنه، وابن ماجه، وابن أبي حاتم، وابن حبان، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي عن أبي هريرة عن رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلّم قال: «إنّ يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض يحفرون السدّ كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستفتحونه غداً، فيعودون إليه أشدّ ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد اللـه أن يبعثهم على الناس حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستفتحونه غداً إن شاء اللـه، ويستثنى فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فيستقون المياه. ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع مخضبة بالدماء، فيقولون قهرنا من في الأرض وعلونا من في السماء قسراً وعلواً، فيبعث اللـه عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكون، قال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلّم: فوالذي نفس محمد بيده إن دوابّ الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكراً من لحومهم)
فياشباب انظروا الى هذا الحديث وسوف اختم كذلك بحديث اخر مهم جدا كذلك
فمن يوم خلق الله السد على ياجوج وماجوج وهم يحفرونه وفي المساء يقول الذي عليهم اي المسؤول اوالمدير او اميرهم.... الخ (ارجعوا فستفتحونه غدا)انظروا كيف قال وبدون استثناء يعني بدون قول ان شاء الله (فيعودون اليه اشد ماكان)يعني رجع ماحفروا مثلما كان وكانهم لم يحفروا وهكذا الى وقت يشاء الله ان يخرجوا فيقول الذي عليهم ارجعوا فستفتحونه غدا ان شاء الله ويستثني ....يعني لايفتح عليهم السد حتى يقول من كان عليهم ان شاء الله ...
والذي ينظر ويراقب الثوار والمعارضة السورية او اليمنية يجد ان قول ان شاء الله غير موجود الا قليلا وتجد الدكتور والشيخ ومن كان مؤمرا او يظن انه سيؤمر او يتكلم باسم الشعب السوري في مقابلة فضائية او مسجلة او في الصحافة او الفيسبوك ....الخ لاتجد ذكر المشيئة في وخلال كلامه الا نادرا ولهذا السبب تاخر نصر الله علينامع ان المعارك التي كانت تدور مع الصحابة كان مدتها لاتزيد على فواق ناقة ( اي وقت الذي يستغرق حلبها للناقة ) وقول ان شاء الله من ياجوج وماجوج ومع انهم من اهل النار كما في الحديث الاخر جعل الله الامر سهلا عليهم ونحن والحمد لله من المؤمنين لو اردنا تعجيل النصر فيجب علينا ان نبحث عن اسبابه وانظروا معي الى هذه الكافرة وهي ترفض ان تقول ان شاء الله ماذا حل بجندها وعندما قالت ان شاء الله ماذا حل بها وبجندها ...اخرج ابن حماد في الفتن بسنده عن
جبير بن نفير الحضرمي أن كعبا حدثه أن بالمغرب ملكة تملك أمة من الأمم تنبهر تلك الأمة بالنصرانية فتصنع سفنا تريد هذه الأمة حتى إذاا فرغت من صنعتها وجعلت فيها شحنتها ومقاتلتها قالت لتركبن إن شاء الله وإن لم يشأ فيبعث الله عليها قاصفا من الريح فدقت سفنها فلا تزال تصنع كذلك وتقول كذلك ويفعل الله بها كذلك حتى إذا أراد الله أن يأذن لها بالمسير قالت لتركبن إن شاء الله فتسير بسفنها وهي ألف سفينة...الخ
فاايها الاخوة الكرام يجب ان نلتجئ الى الله سبحانه ونطلب منه النصر ونقر بقلوبنا والسنتنا ان ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ولاحول ولاقوة الا بالله
وكتبه من يرجو النصر من عند الله ان شاء الله
انشر تؤجر