قالت مصادر داخل صفوف "الشبيحة" في سوريا إن الشبيحة هددوا بإضراب عن العمل في حال استمر انقطاع أرزاقهم، وعدم دفع مستحقاتهم عن الأسبوع الثاني.
وأضافت المصادر إن أحد مسؤولي توزيع الشبيحة بدمشق قال أن أعداداً كبيرة من عناصره غادرت إلى اللاذقية ومحافظات أخرى بعد إن توقفت الجهات الداعمة عن دفع مستحقاتهم.
الأمر المفاجئ هو الأرقام الفلكية التي يتقاضاها هؤلاء عن أيام العمل يوم الجمعة فهي على غير ما يشاع من أنها 2000 ليرة (42$)، فهي تبلغ بين 7000- 10000 ليرة (150$-210$) عن يوم الجمعة الذي يعتبر حتى اليوم أكثر أيام الأسبوع السوري احتجاجاً ودموية.
وقد توقفت الجهات التي تمول هؤلاء عن الدفع الأسبوع الفائت بعد عدة تخفيضات على أجورهم حتى وصلت إلى 2000 ليرة الأسبوع قبل الماضي، وهذا ما يأمل بعض المتفائلين بحصوله مما يعني أن تهديد الشبيحة بالتحول إلى التظاهر سوف يوقع مشغليهم في حرج شديد، ويؤجج الاحتجاجات حيث يعتبرون اضراب الشبيحة انتصار للثوار و سقوط تدريجي للنظام.
يذكر أن عصابة الشبيحة في سوريا ترتبط بجهات متنفذة في الأجهزة الأمنية تحميها ، وقد أخذت هذه الظاهرة بالاتساع في المحافظات الساحلية على وجه الخصوص ، حيث تقوم هذه العصابة بعمليات السلب والنهب والاعتداء على المواطنين دون أن تتصدى لها أجهزة الأمن بشكل جدي.
.
وأضافت المصادر إن أحد مسؤولي توزيع الشبيحة بدمشق قال أن أعداداً كبيرة من عناصره غادرت إلى اللاذقية ومحافظات أخرى بعد إن توقفت الجهات الداعمة عن دفع مستحقاتهم.
الأمر المفاجئ هو الأرقام الفلكية التي يتقاضاها هؤلاء عن أيام العمل يوم الجمعة فهي على غير ما يشاع من أنها 2000 ليرة (42$)، فهي تبلغ بين 7000- 10000 ليرة (150$-210$) عن يوم الجمعة الذي يعتبر حتى اليوم أكثر أيام الأسبوع السوري احتجاجاً ودموية.
وقد توقفت الجهات التي تمول هؤلاء عن الدفع الأسبوع الفائت بعد عدة تخفيضات على أجورهم حتى وصلت إلى 2000 ليرة الأسبوع قبل الماضي، وهذا ما يأمل بعض المتفائلين بحصوله مما يعني أن تهديد الشبيحة بالتحول إلى التظاهر سوف يوقع مشغليهم في حرج شديد، ويؤجج الاحتجاجات حيث يعتبرون اضراب الشبيحة انتصار للثوار و سقوط تدريجي للنظام.
يذكر أن عصابة الشبيحة في سوريا ترتبط بجهات متنفذة في الأجهزة الأمنية تحميها ، وقد أخذت هذه الظاهرة بالاتساع في المحافظات الساحلية على وجه الخصوص ، حيث تقوم هذه العصابة بعمليات السلب والنهب والاعتداء على المواطنين دون أن تتصدى لها أجهزة الأمن بشكل جدي.
.