بسم الله الرحمن الرحيم
تتمة............................................
تهافت الفلاسفة- العدد الثاني.
إحصاء عشرات الخرافات؛ التي تؤلف مذهب العقل الغربي، استصحبها آينشتاين و أضاف عليها الكثير. من يزيد في الإحصاء؟
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
1. غموض فكرة ثبات القوانين الطبيعية..... ما المقصود بثبات القوانين؟ في نص النسبية و اللامتغيرات: "تبقى قوانين الطبيعة هي نفسها لا تتغير بالنسبة للمراقبين...."، هل ثبات القانون الطبيعي يعني تكلف الموضوعية في التجربة أو القضية التركيبية البعدية، أي التجربة التي يكون الانسان فيها طرفا؟ حيث الملاحظة وليدة الإنسان الملاحظ و موضوعه معا.،،،، مثلا صفارة القطار إذا كان الرجل متحركا بنفس سرعة القطار في اتجاهة بحيث تبقى المسافة بينهما ثابتة فإنه يسمع الموجة كما هي، أي مثلما يسمعها راكب القطار، بينما بالنسبة لرجل واقف، فإن إقبال القطار عليه يجعله يسمع صوتها بطبقة أعلى أي يصير انزياح لموجتها نحو موجة صوتية أقصر، لكن تنزاح موجة صوت الصفارة انزياحا أكبر أي نحو موجة أقصر جدا، إذا تحرك الرجل مقبلا على القطار المقبل عليه، ،،، هل المقصود بثبات قانون الطبيعة هو استتنتاج طول موجة صوت الصفارة، أي تخليصها من آثار تفاعل الإنسان الملاحظ الذي تتغير المسافة بينه و بين الملاحظ راكب القطار.
2. خرافة تنطوي عليها النظرية النسبية و اللامتغيرات و هي حصر أسباب خطأ الملاحظة في تنقل المراقبين......... يمكن أن يخطئ الملاحظ أو عديد الملاحظين الذين لا يتنقلون، بسبب قصور الملاحظين، مثلا العالم الشهير بيرنولّــي لم يوفق في وصف التغير الناتج عن استحداث تيار في الهواء. ... مبدأ أو أثر بيرنولّــي Bernoulli's principle effect)): "عندما يتحرك الهواء بسرعة فوق سطح ما (شريط ورقي مثلا) يكون ضغطه اقل من الضغط اسفل السطح( و لهذا السبب يرتفع الشريط الورقي)". و هذه ملاحظة أو وصف كاذب لدرجة المعاكسة لما يحدث في الواقع، ذلك أن الحركة يصحبها تقارب أبعاض الوسط الذي استحدثت فيه الحركة، و مهما تكن بطيئة، و ليس من الضروري أن تقارب سرعة الضوء كما يتوهم آينشتاين، و التقارب يزدادت كلما زادت الحركة سرعة، بداهة ليس إلى ما لانهاية أي حتى تلتصق مفردات الوسط فهذا مستحيل، و الذي يحدث أن الوسط يتوزع حول التيار المستحدث متدرجا في كثافته و سرعته، ما يجعل السطح ينجرف في اتجاه التيار ليكتسب درجته من السرعة و الكثافة حسب مسافته من التيار، حيث أن الأقرب يكون له أولية اكتساب السرعة و الكثافة التي دون سرعة و كثافة التيار مباشرة. و الجسم المتحرك يكتسب المزيد من الكتلة بطريقة التزاحم لا غير و منذ بدء التحرك.
3. توهم آينشتاين انتقال الأثير مع انتقال الضوء ليفسر قوة دفع الضوء............. لم يكن موفقا آينشتاين في تفسير الطبيعة المادية للضوء. فبعد أن نفى وجود الأثير و ظن أن الفضاء خال منه، افترض أثيرا خاصا للضوء سماه الفوتونات، لكن خطأه الأكبر كان في إرجاعه قوة دفع الضوء أن الطبيعة المادية للضوء إلى انتقال الفوتونات مع الضوء، رغم أن الملاحظة المناظرة و التي يفطن العالم العادي للقياس عليها و هي مكوث كل من البحر و الهواء في حال الموج و الريح، و مع ذلك يحطم البحر المائج صخور الشاطئ من غير أن يضطر إلى الانتقال إلى البر. و الريح يدمر ما في طريقه رغم ثبات الهواء في مكانه.
4. استصحاب آينشتاين فكرة انكار وجود طاقة الحرارة.... رغم رؤية النار كل يوم ينكر العلماء وجودها، قال تعالى: "قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم"، لا يجوز للمسلم أن ينكر شيئا أثبت الله وجوده عن طريق توجيه الخطاب له. بل إن النار تتكلم في المواقف: "فرقت نار الدنيا من نار العذاب، و فرقت نار العذاب من نار الاستتار".
5. استصحاب وهم كهرومغناطيسية الضوء..... رغم التجارب اليومية التي يلحظها الناس أن سبب الضوء هو النار، و حتى المصباح الكهربائي لا ينتج الضوء مباشرة، بل الكهرباء تستثير الحرارة و هي بدورها تنتج الضوء. و الضوء الساقط في البيت الزجاجي يملؤه حرارة و ليس كهرباء و مغناطيسا.
6. استصحاب وهم اختصاص الألكترون بطاقة الكهرباء،،،،، الكهرباء كانت قبل الألكترون، فكيف صار صعب أو مستحيل تصورها مجردة بدون محل مشحون بها. و التحيز لحرف ليبتون (دقيقة ضعيفة) وحيد هو الألكترون ليكون شاحنة تنقل الكهرباء الجارية، رغم استحالة وجود طرف كهربائي مستقل، و طرف مغناطيسي مستقل، و الكهرباء ينتقل بسرعة كبيرة، و الألكترون مادة، و انتقاله بسرعة الكهرباء من شأنه تحطيم ذرات النحاس، و الظن أن الكهرباء الجارية تنتقل مجردة و تجد طريقها في الفرجات بين الذرات. بينما الضوء و الحرارة ينتقل من جوف ذرة إلى جوف ذرة أخرى، بسبب ميل الحرارة إلى التركز في الجوف، و ميل الكهرباء إلى التركز على السطح.
7. إهمال تفسير مفارقة ............معيب عدم الإندهاش رغم مصادفة ما من شأنه إثارة العجب ........... البروتون أكبر حجما و ثقلا من البوزيترون، أكثر من الف مرة بكثير ، فكيف ينتجان معا النيوترون الدقية المحايدة؟، أي كيف تتكافأ الشحنتان السلبية و الإيجابية رغم تفاوت الحجوم، و معلوم أن محل الكهرباء هو السطح.
8. إهمال تفسير الوقائع المتناقضة..... معلوم أنه يستحيل الحصول على معناطيس وحيد القطب، أو جسم مشحون بنوع واحد من الكهرباء، و هذا يتطلب تفسير أخبار علماء المختبر الذري، حول وجود دقائق مشحونة بنوع واحد م الكهرباء مثل الألكترون و البوزيترون. و كيف يمكن تفسير سلبية شحنة الأكترون، و المفترض أن يكون محايدا أي طرف منه مشحون بكهربية سلبية، و الطرف مشحون بالنوع المقابل، أي كهرباء إيجابية.
9. خرافة المادة المضادة.... بمعنى وجود نيوترون مركب من ألكترون و بروتون سالب، بسبب استحالة وضع الكهرباء بالعكس، يوجد سحب مشحونة كهرباء سالبة، و سحب مشحونة كهرباء موجبة، لم تكشف الأرصاد الجوية في السماء بجعة سوداء، أي وضعا مقلوبا للسحب المشحونة كهربيا.
10.وهم انتقال الكهرباء المطرودة من على سطح فلز بحاملات ألكترونية ..... الكهرباء المنطلقة من الوجه الآخر لصفيحة فلزية مقذوفة بالضوء، ليس ضروريا أن تكون حالة في مادة الألكترونات، ما المانع من أن تكون كهرباء مجردة بدون مادة، و هي واقعة توافق طريقة التوزع المكاني للطاقات، دائما الحرارة لها الجوف و للكهرباء السطح، و الطاقة السوداء محشورة بينهما، مثل السلطة التنفيذية المحشورة بين الخلافة و بين الشورى.
11.وهم استسهال كشط الذرة.... يعتمد علماء الكيمياء في تفسير بعض الوقائع على فكرة انفصال الألكترونات من جسم الذرة، رغم أن الجسم المتحرك يستحيل جرفه هذا إذا كان متحركا فقط، فكيف إذا كان منتظما في مركب بوساطة سلك فلكي خيالي صوري. أي إن دقائق الذرة أو كواكب المجموعة الشمسية ليست فقط تتحرك بل إنها تتحرك ليس من تلقاءها بل طواعية و انفعال مقهورة و مطيعة لفعل فلك آسر، تماما مثل حبات لؤلؤ العقد المحكومات بالسلك، ليس سهلا تناول حبه مثقوبة يمر بها سلك مغلق، الأمر يتطلب قطع السلك لانتزاع الحبة.
12.الغفلة عن طاقة الظلمة،،،، رغم الحديث عن الجاذبية أو الموج الجاذب، و رغم ظاهرة الإنفجارات، و المتفجرات، لا يفترض العلماء وجود طاقة ما يرجعون إليها الجاذبية، كما أنه يستحيل الحديث عن الريح مع إنكار وجود الهواء، و يستحيل الحديث عن المغناطيس مع تجاهل وجود الكهرباء، أيضا يستحيل وجود الجاذبية و هي موج من دون وجود وسط لطيف يصنع هذا الموج سواء و هو متجرد أو بالحلول في الأثير. و طالما أن للجاذبية قوة دفع، بل أكبر قوة دفع و أيضا غير متخصصة في الفلزات كما المغناطيس، فلا بد أن الجاذبية نتاج طاقة حالة في الأثير، هي موج أثيري بتأثير الظلمة أو الطاقة السوداء.
13. استصحاب عادة التعقيد رغم أن البساطة هي طبيعة العلم أو هي تكشفه طبيعة الواقع، توهم طاقة خاصة رابطة لدقائق نواة الذرة، رغم أنه يمكن الإطمنان إلى افتراض أن موج الجاذبية، و الطاقة السوداء يمكن أن تقوم بربط أجزاء نواة الذرة. خاصة و أنه لا يوجد طاقة رابطة مغايرة لطاقات الكهرباء و النار و و السوداء.
14. العدمية و استصحاب سطحية النظرة للوجود،،،، رغم إثبات الحكيم أرسطو للصورة كأحد مبادئ الوجود، يشارك آينشتاين و يستصحب العلماء سطحية علومهم و وقوفهم عند القشرة الظاهرة من الوجود، لم يظن بوجود أفلاك مؤثرة في الكواكب، و ينسبون إلى أجرامها الفعالية، و هي متحركات انفعالا و طواعية و محاكاة للصور الخيالية.
15. الإخفاق في لحظ أجناس الحركة الثلاث... يكثر العلماء الحديث عن الحركة و السرعة المسببة لتنامي الكتلة و انكماش الحجم، لكن يغفلون أن حركة الإنتقال لا بد من أن تكون واحدة من ثلاث أجناس نبض أو دوران أو لف. حتى حركات الماء و الهواء، البحر ينبض مدا و جزرا، و موجه حركة دوران و حركة لفه هو الدوامات، و الهواء نبضه المرتفاعات الجوية و المنخفات و الرح دورانه، و حركة لفه هي الزوابع و الأعاصير، و الضوء هو حركة تموج الأثير بتأثير الحرارة! يبقى مطلوبا معرفة ما هو تموج الأثير بتأثير الحرارة أي ماهو الضوء هل هو حركة لف مثلا، و ما هي الجاذبية هل هي حركة نبض أثيري، و هل المعناطيس يتموج كالريح، أي أن الموج المغناطيس هو حركة دوران؟
16. الخلط في النسبية العامة بين الأنظمة الثلاثة التي لسرعة الحركة، بعد السرعة الثابتة المذكورة في النسبية الخاصة، رغم أن ما بين هذه الأنظمة الثلاث من فروق أكبر مما بين أدناها أي السرعة المتوسطة و بين السرعة الثابتة.
17. إعاقة العقل و المنطق العلميين عن التجدد حتى عند الاصطدام بالوقائع الفاضحة....... يمكن الإرجاع إلى تأثير خرافه النسبية و اللامتغيرات تأبد إخفاق العلماء المنطقي، مثلا في إخفاقهم في عقد مناظرة بين اختراق جدار الصوت الذي أمكن ملاحظته بعد تقدم سرعة الطيارة على الصوت، و بين اختراق جدار الضوء، و اختراق جدار مطلق موجة و جدار مطلق تيار.
18. التركيز على النتيجة و إهمال السبب أي على الكتلة بدل الكثافة..... تغير المسافات بين أجزاء الوسط المصاحب للحركة هو الأجدر بالذكر، دائما الحركة يصحبها تقارب أشباه المتبعض أو أجزاء المؤلف، و و الكثافة تطرد مع السرعة، لكن التكثف لا يستمر، بسبب أن المسافات الفاصلة بين الذرات محدودة، و هو ما يترتب عليه تعيين الجهد للمتحرك، أي السرعة القصوى الممكنة له، و بالتالي الكتلة القصوى، التي تتزايد بسبب تزاحم مادة التيار، و جرفها لمادة الوسط القريبة.
19. إهمال العلماء الإلتزام بالقواعد العلمية الهادية التي يوثقها السلف و يوصون بمراعاتها، كما لو كانت شعارات عربية للزينة و التهريج. منها "العلم هــو ما لم يثبت بطلانه بعد"، ما يعني أن العلم أشبه بتصرف الفضولي يبقى استصحابه عرضة للإنقطاع، و يبقى قيد التجربة، و يقع باطلا متى خالفته الملاحظة أو الإستنتاج. ما يوجب على العلماء عدم الإطمئنان إلى ما لديهم من علوم و عدم الوثوق بصحتها، و التأهب المستمر لملاحظة ما يمكن أن يسقط هذ النظرية أو تلك، أو يجدد صياغة نصها لتكون أصوب و أصدق. بسبب حقيقة عجيبة و هي أن الإختراع و الصناعة أشبه بالطبيعة لا يتوقف وجودهما على صحة النظريات، فالطائرة تطير و تتحسن باستمرار رغم أن ملاحظة بيرنولـّي كاذبية بل معاكسة للواقع، و المضخات تعمل رغم أن عملها يفسر بأثر
بيرنولي و هو النص الذي يخالف ما يحدث في الواقع.
20.يمكن للأثير أن يتجاوز سرعة الضوء و هو ما تحيله النسبية .... الأثير هو أبسط الموجود من المواد، ، اسمه في القرآن الهباء المنبث، و في نهج البلاغة الماء المرتعد، و في التراث الصوفي العنصر الأعظم،،،، ما يعني أنه عالق في الفضاء و كان يملؤ الفضاء قبل تكثفه (تزاحمه) في دقائق الذرات، و أن حالته الأصلية هي السيولة و إنه في جملته ساكن لكن حباته مرتعدة تتحرك عشوائيا في محلها لا تسكن، و أنه متبعض متجانس، و يستدل العلماء من حقيقة قصر أو دقة موجات الجاما و الأشعة الكونية على أنه صلد، ما يعني أنه يتمتع بمرونة عظيمة، أي بقدرة على رفض تضاغطه حتى تتماس أبعاضه، و هو ما ينفي صدق ما يتوهمه العلماء من وجود كواكب مصمتة تماما، تنعدم فيها الفرجات الخالية أي شبيه بضغط الأرض لتصير بحجم حمصة صغيرة. و إذا وصل وسط إلى منتهى تضاعطه يكون قد بلغ منتهى سرعته المريحة، أي أن تسريع حركة الأثير لتتجاوز سرعة الضوء يجهده بسبب أنه يجعل حباته تضطر إلى التقارب زيادة عما تتقبل، لكن مستحيل تماسها، و هذا التقارب المفرط و السرعة فوق الجهد أي المتجاوزة لسرعة الضوء يكسب الأثير طاقة وضع، يجعله يرد بحركة معاكسة أي انفجارية.
21.عدم تمييز الحركة الموجية من الحركة التيارية (الانتقالية، السيلية) ..... نفى آينشتاين وجود مادة الأثير، ثم افترض أثيرا خاصا بالضوء سماه الفوتونات. المهم أن الضوء موج، و الفوتونات لا تسير و هي تنقل الحركة التي اسمها الضوء، فقط موج الضوء هو الذي ينتقل، كما أن البحر لا يسير لكن موج البحر هو ينتقل، لكن هذا لا يمنع أن الأثير يمكن أن يسير و حتى يمكن أن يجمع الحركتين معا أي السير و التموج. كما أنه يمكن للإنسان أن يمشي و بتكمل معا، أو أن يزحف و يقاتل معا.
22.يمكن اختراق جدار الصوت بطائرة أبطأ طيرانا من سرعة الصوت.... الحركتان الموجية و التيارية يمكن أن تجتمعان معا أي يجتمع تأثيرهما المكثف للوسط، للوصول إلى اختراق جدار الصوت، مثلا بتركيب شوكة رنانة ترددها كثير كفاية على قطار سرعته أربعمائة كيلو متر في الساعة مثلا أي دون سرعة الصوت، رغم أن كل من القطار و الشركة لوحده لا يصل إلى السرعة الخارقة لجدار الصوت إلا أنهما معا يحدثان هذا الخرق لجدار الصوت.
.....................
إبن رجب الشافعي
السبت 24 \9 \2011 مـــــ