بسم الله الرحمن الرحيم
لقد دخلت الثورة السورية في نهاية شهرها السابع وقد قدمت شهداء من الشباب والأطفال واللفتيات والنساء
روت بدمائهم أرض سوريا التي تعطشت لهذه الدماء الطاهرة
كما امتلأت السجون بالأبرياء من الثوار أطفالا وشبابا وشيوخا ونساء
كما أن التخريب والتدمير الذي قام به رجال الأسد من رجال الأمن الذين يعيثون خرابا منذ 40 سنة والجيش الخائن الذي لا يحمل لا أخلاق الجيش المصري العربي الحر ولا حتى أخلاق الجيش الاسرائيلي
وأصبح الشعب وحيدا لا ناصر له من الدول العربية ولا من غيره من الدول التي تنادي بالديموقراطية
لكن الشعب يعلم من ينادي وبمن يستغيث
فوالله مالنا غير الله
هذا شعارنا ونحن ثورتنا لله ليست للمال
ثورتنا ثورة حق تحمل الكرامة للجميع علما أن الذين تخلفوا عنها سينالهم نصيب من الكرامة
ثورتنا ثورة حق تحمل الحرية للجميع علما أن البعض تخلف عنها خوفا على نفسه أو ماله وهو يعلم أنه سينال نصيبا من الحرية
أما عن العلماء الذين تخلفوا سيكون حظهم سيئا فالانسان العادي لا يتأثر بالنتائج كالعلماء
الى البوطي وحسون وجماعتهم
هل من المعقول أنكم لم تروا القتلى الذين سقطوا على أيدي المجرمين من النظام
هل من المعقول أنكم لم تستطيعوا التفريق بين القاتل والضحية
هل من المعقول أنكم لم تشاهدوا السلاح والدبابات في الشوارع
والقناصات والجنودعلى أسطح المنازل وهم يقنصون الناس
والمجرمين من الجيش الخائن والأمن والشبيحة وهم يعذبون المعتقلين
هل من المعقول أن أعينكم لم تستطع مشاهدة النساء اللاتي قتلن في بانيا وحمص ودرعا
هل من المعقول أن أعينكم لم تستطع رؤية الأطفال الذين قتلوا بعد أن تم التمثيل بأجسادهم
أم أن أعينكم قد ألفت منظر الجريمة أم أن أعينكم قد عميت
أم أن قلوبكم قد ران عليها فقست فلم تعد تلين لرؤية مثل هذه المناظر
أم أنكم أصبحتم ترون كلمة الحرية صاروخا أو مدفعا أودبابة استوجب عليكم مواجهتها بأشد مالديكم من قوة وعتاد
من هو المجرم
هل هو الذي يحمل السلاح فقط ؟
المجرم كل انسان وقف مع النظام المجرم في سوريا رأى الجريمة فسكت عنها أو أيد القاتل وشد على يديه
المجرم من أفتى في قتل الناس
المجرم من وقف على المنبر يريد أن يكم أفواه الناس عن كلمة الحق
ليس حرصا على الوطن ولا على الناس وانما حرصا على النظام
حرصا على عصابة بشار وأعوانه
حرصا منا على احترام العلماء نأمل أن تبدوا رأيكم بمن يقف خلف الجريمة ويسكت عنها من العلماء هل هو شريك بها أم لا؟
د/حفيد الفاروق
سوريا بلد العدالة والحرية والسلام
لقد دخلت الثورة السورية في نهاية شهرها السابع وقد قدمت شهداء من الشباب والأطفال واللفتيات والنساء
روت بدمائهم أرض سوريا التي تعطشت لهذه الدماء الطاهرة
كما امتلأت السجون بالأبرياء من الثوار أطفالا وشبابا وشيوخا ونساء
كما أن التخريب والتدمير الذي قام به رجال الأسد من رجال الأمن الذين يعيثون خرابا منذ 40 سنة والجيش الخائن الذي لا يحمل لا أخلاق الجيش المصري العربي الحر ولا حتى أخلاق الجيش الاسرائيلي
وأصبح الشعب وحيدا لا ناصر له من الدول العربية ولا من غيره من الدول التي تنادي بالديموقراطية
لكن الشعب يعلم من ينادي وبمن يستغيث
فوالله مالنا غير الله
هذا شعارنا ونحن ثورتنا لله ليست للمال
ثورتنا ثورة حق تحمل الكرامة للجميع علما أن الذين تخلفوا عنها سينالهم نصيب من الكرامة
ثورتنا ثورة حق تحمل الحرية للجميع علما أن البعض تخلف عنها خوفا على نفسه أو ماله وهو يعلم أنه سينال نصيبا من الحرية
أما عن العلماء الذين تخلفوا سيكون حظهم سيئا فالانسان العادي لا يتأثر بالنتائج كالعلماء
الى البوطي وحسون وجماعتهم
هل من المعقول أنكم لم تروا القتلى الذين سقطوا على أيدي المجرمين من النظام
هل من المعقول أنكم لم تستطيعوا التفريق بين القاتل والضحية
هل من المعقول أنكم لم تشاهدوا السلاح والدبابات في الشوارع
والقناصات والجنودعلى أسطح المنازل وهم يقنصون الناس
والمجرمين من الجيش الخائن والأمن والشبيحة وهم يعذبون المعتقلين
هل من المعقول أن أعينكم لم تستطع مشاهدة النساء اللاتي قتلن في بانيا وحمص ودرعا
هل من المعقول أن أعينكم لم تستطع رؤية الأطفال الذين قتلوا بعد أن تم التمثيل بأجسادهم
أم أن أعينكم قد ألفت منظر الجريمة أم أن أعينكم قد عميت
أم أن قلوبكم قد ران عليها فقست فلم تعد تلين لرؤية مثل هذه المناظر
أم أنكم أصبحتم ترون كلمة الحرية صاروخا أو مدفعا أودبابة استوجب عليكم مواجهتها بأشد مالديكم من قوة وعتاد
من هو المجرم
هل هو الذي يحمل السلاح فقط ؟
المجرم كل انسان وقف مع النظام المجرم في سوريا رأى الجريمة فسكت عنها أو أيد القاتل وشد على يديه
المجرم من أفتى في قتل الناس
المجرم من وقف على المنبر يريد أن يكم أفواه الناس عن كلمة الحق
ليس حرصا على الوطن ولا على الناس وانما حرصا على النظام
حرصا على عصابة بشار وأعوانه
حرصا منا على احترام العلماء نأمل أن تبدوا رأيكم بمن يقف خلف الجريمة ويسكت عنها من العلماء هل هو شريك بها أم لا؟
د/حفيد الفاروق
سوريا بلد العدالة والحرية والسلام