خلفاء غاندي الغيتسيون... البلد غير الهند و النظام غير بريطانيا، هل معقول شعار "سلمية"
في فلسطين المحتلة تخرج في الأحوال العادية مظاهرات "السلام الآن" مستنكرة عنصرية النظام اليهودي، في سوريا ليس يخرج مظاهرات نصيرية و لو رمزية الكم لمجرد البراءة من فظائع النظام، إذا كان يصح في المنطق شعار "سلمية" فكيف يسركم الإنشقاق على الجيش و تشجعون المتخاذلين عليه..
إذا كان تسليح الثورة مضر بها، أي هو خطة استدراج من الدولة لتبرير استعمال القوة العسكرية ضدها، و هل الجيش و الأمن و الشبيحة وفروا شيئا مما يقدروا عليه من الأذى، هل يمكن أن يعتقلوا عددا أكبر أو يؤذوا بطريقة أشنع و أبشع من الإغتصاب و التعذيب حتى الموت، و إهانة الشيوخ و العجائز.
إذا كان تسليح الثورة هو تنفيذ لخطة تآمرية وضعها النظام لاستدراج الثورة من أجل التبرير للنظام فعل ما هو أفظع إذا كان يمكن للذهن و الخيال تصور ما هو أفظع. فهل الطائفية أيضا مؤامرة من النظام.
هل يندرج تحت شعار "لا طائفية" أفعال كشف طائفية النظام أي حقيقة نصيرية النظام، و حقيقة تسلط النصيريين على الدولة و الجيش و الأجهزة الأمنية و و الإدراة و البعثات الخارجية،،، و على ثروة البلاد و مشاريعها الثقافية و الإعلامية و الحزبية و الإقتصادية و التجارية ، الخ........... أليس أن عنصريته و تعصبه و همجيته و وحشيته و عداءه للمسلمين لا تقل إن لم تكن تزيد على ما يتصف به اليهود في فلسطين.
هل يندرج تحت شعار"لا طائفية" فضح موقف الطائفة النصيرية من حماسها ضباطها و ربتها و جنودها من الجيش و الأجهزة الأمنية في إيذاء المسلمين المسالمين،
هل يندرج تحت شعار "لا طائفية" فضح النصيريين العاديين، شعار "لا عسكرة لا تسليح"، هل يلتزم به النصيريون أم أن الواقع أن معظم القادرين منهم على حمل السلاح قد التحقوا بالميلشيات الطائفية النصيرية، تحت حجج تفضح الغباء الفاحش للنظام، أي حجة الدفاع عن أعراض النصيرات، بسبب أن الشيخ العرعور قد حرض على اغتصابهن، و كأن العاجز عن حماية نفسه من أذى عدوه، يكون مقتدرا في نفس الوقت على الإعتداء على عدوه.
حجة تسليح الثورة متوفرة للمسلمين السوريين، بسبب الحاجة الملحة الفورية للدفاع عن الدماء و الكرامة و المال و السلامة، و رغم ذلك يوجد من الحكماء الأذكياء من يحذر من تسليح الثورة، و أنه مؤامرة استدراج من النظام، من الأجدر بدخول موسوعة غيتيس على أساس الغباء الأفحش هل النظام النصيري الكافر و المجرم أن حكماء الثورة الغانديين؟!
لكن الثورة صارت واقعيا مسلحة منذ أن اكتشف الضابط حسين هرموش خيانة النظام و استغلال الجيش في حرب طائفية ضد المسلمين السوريين و امتلك الشجاعة لينشق عنه.
هل فضح تخاذل الطائفة النصيرية في مناصرة الثورة سلميا و هو على أحسن حال يستيطع توهمه الساذج، إذ أن وحشية النظام في مقابلة المظاهرات السلمية للشعب السوري لم تأت من فراغ، بل من كراهية و حقد على المسلمين مشحون بها جميع النصيريين، هل أن النظام اليهودي في فلسطين فقط هو المبغض للمسلمين أم جميع اليهود هم مبعضون حاقدون على المسلمين حتى اليهود العرب حاقدون على العرب المسلمين في فلسطين.
إذا كان بعض النصيريين، و كم عددهم و نسبتهم مئات الألوف عددهم، العشر نسبتهن على أحسن تقدير، في فلسطين المحتلة حزب "السلام الآن" كله يهود موقفه أحسن بكثير من النصيريين السوريين الوطنيين، هل سمعتم بخروج تظاهره نصيرية تندد بجرائم النظام في سوريا المحتلة، نسمع منذ عشرات السنين بخروج مظاهرات لليهود تستنكر عنصرية النظام اليهودي في فلسطين المحتلة ضد مواطنيهم المسلمين و المسيحيين، هذا يصير في فلسطين المحتلة في الأحوال العادية، لم يسمع الناس بخروج مظاهرة نصيرية لا لدعم و لا للتنديد و لا لإعلان البراءة في هذا الأحوال الاستثنائية التي يرتكب فيها النظام أبشع و أشنع و أفظع الممكن من الجرائم ضد مواطنيهم السوريين من المسلمين و المسيحيين.
........................
إبن رجب الشافعي
الأحـــــــــــــد 25\9\2011 مــــــــــــــــ
في فلسطين المحتلة تخرج في الأحوال العادية مظاهرات "السلام الآن" مستنكرة عنصرية النظام اليهودي، في سوريا ليس يخرج مظاهرات نصيرية و لو رمزية الكم لمجرد البراءة من فظائع النظام، إذا كان يصح في المنطق شعار "سلمية" فكيف يسركم الإنشقاق على الجيش و تشجعون المتخاذلين عليه..
إذا كان تسليح الثورة مضر بها، أي هو خطة استدراج من الدولة لتبرير استعمال القوة العسكرية ضدها، و هل الجيش و الأمن و الشبيحة وفروا شيئا مما يقدروا عليه من الأذى، هل يمكن أن يعتقلوا عددا أكبر أو يؤذوا بطريقة أشنع و أبشع من الإغتصاب و التعذيب حتى الموت، و إهانة الشيوخ و العجائز.
إذا كان تسليح الثورة هو تنفيذ لخطة تآمرية وضعها النظام لاستدراج الثورة من أجل التبرير للنظام فعل ما هو أفظع إذا كان يمكن للذهن و الخيال تصور ما هو أفظع. فهل الطائفية أيضا مؤامرة من النظام.
هل يندرج تحت شعار "لا طائفية" أفعال كشف طائفية النظام أي حقيقة نصيرية النظام، و حقيقة تسلط النصيريين على الدولة و الجيش و الأجهزة الأمنية و و الإدراة و البعثات الخارجية،،، و على ثروة البلاد و مشاريعها الثقافية و الإعلامية و الحزبية و الإقتصادية و التجارية ، الخ........... أليس أن عنصريته و تعصبه و همجيته و وحشيته و عداءه للمسلمين لا تقل إن لم تكن تزيد على ما يتصف به اليهود في فلسطين.
هل يندرج تحت شعار"لا طائفية" فضح موقف الطائفة النصيرية من حماسها ضباطها و ربتها و جنودها من الجيش و الأجهزة الأمنية في إيذاء المسلمين المسالمين،
هل يندرج تحت شعار "لا طائفية" فضح النصيريين العاديين، شعار "لا عسكرة لا تسليح"، هل يلتزم به النصيريون أم أن الواقع أن معظم القادرين منهم على حمل السلاح قد التحقوا بالميلشيات الطائفية النصيرية، تحت حجج تفضح الغباء الفاحش للنظام، أي حجة الدفاع عن أعراض النصيرات، بسبب أن الشيخ العرعور قد حرض على اغتصابهن، و كأن العاجز عن حماية نفسه من أذى عدوه، يكون مقتدرا في نفس الوقت على الإعتداء على عدوه.
حجة تسليح الثورة متوفرة للمسلمين السوريين، بسبب الحاجة الملحة الفورية للدفاع عن الدماء و الكرامة و المال و السلامة، و رغم ذلك يوجد من الحكماء الأذكياء من يحذر من تسليح الثورة، و أنه مؤامرة استدراج من النظام، من الأجدر بدخول موسوعة غيتيس على أساس الغباء الأفحش هل النظام النصيري الكافر و المجرم أن حكماء الثورة الغانديين؟!
لكن الثورة صارت واقعيا مسلحة منذ أن اكتشف الضابط حسين هرموش خيانة النظام و استغلال الجيش في حرب طائفية ضد المسلمين السوريين و امتلك الشجاعة لينشق عنه.
هل فضح تخاذل الطائفة النصيرية في مناصرة الثورة سلميا و هو على أحسن حال يستيطع توهمه الساذج، إذ أن وحشية النظام في مقابلة المظاهرات السلمية للشعب السوري لم تأت من فراغ، بل من كراهية و حقد على المسلمين مشحون بها جميع النصيريين، هل أن النظام اليهودي في فلسطين فقط هو المبغض للمسلمين أم جميع اليهود هم مبعضون حاقدون على المسلمين حتى اليهود العرب حاقدون على العرب المسلمين في فلسطين.
إذا كان بعض النصيريين، و كم عددهم و نسبتهم مئات الألوف عددهم، العشر نسبتهن على أحسن تقدير، في فلسطين المحتلة حزب "السلام الآن" كله يهود موقفه أحسن بكثير من النصيريين السوريين الوطنيين، هل سمعتم بخروج تظاهره نصيرية تندد بجرائم النظام في سوريا المحتلة، نسمع منذ عشرات السنين بخروج مظاهرات لليهود تستنكر عنصرية النظام اليهودي في فلسطين المحتلة ضد مواطنيهم المسلمين و المسيحيين، هذا يصير في فلسطين المحتلة في الأحوال العادية، لم يسمع الناس بخروج مظاهرة نصيرية لا لدعم و لا للتنديد و لا لإعلان البراءة في هذا الأحوال الاستثنائية التي يرتكب فيها النظام أبشع و أشنع و أفظع الممكن من الجرائم ضد مواطنيهم السوريين من المسلمين و المسيحيين.
........................
إبن رجب الشافعي
الأحـــــــــــــد 25\9\2011 مــــــــــــــــ