بسم الله الرحمن الرحيم
... تهافت الفلاسفة- العدد الثاني ...
... إحصاء عشرات الخرافات التي تؤلف مذهب العقل الغربي؛؛؛ من يزيد؟ ...
سمعة الفيلسوف آينشتاين غير مجهول ضخامتها، رغم كثرة الخرافات التي استصحبها عن السلف، هذا غير الخرافات التي أسسها و كانت و لا تزال سببا لإعاقة التقدم العلمي من جهة صحة الإستنتاج رغم الكم الكثير من الملاحظات التي توفرها الأجهزة المتقدمة في المختبرات و المراصد و التي كان بعضها كافيا لإسقاط خرافة النسبية، هذا غير مجافاتها للمنطق العلمي من جهة الإهتمام بالنتيجة و هي الكتلة و إهمال السبب و هو التكاثف المصاحب الضروري (:المضاف الأرسطي) للتسارع ،، و ما يلي سرد ببعض هذه الخرافات.
1. خرافة الخلط بين جنسين من الحركات....... باختصار الحركة إما انتقال أو عمل، الإنسان ينتقل برجليه و الطائر ينتقل بجناحيه، بينما حركة اللسان و اليد يقوم بها الإنسان و هو ماكث في موقف ..... من هذا التقسيم يتبين أن عبارة: "السفر بسرعة اللسان أو اليد" هي مغالطة باعتبار أن لا اليد و لا اللسان يسافر فقط القدم هي التي تسافر بالانسان أو يسافر بها .... و المغالطة يحتمل فيها أن تصدر عن شخص فشار (غبي و مغفل) أو داهية (يدري أنه يغش)، و الأرجح أن آينشتاين شخص فشار أي غبي و مغفل. الناس يعرفون أن البحر يموج و هو واقف لا ينتقل، و مثله الأثير يموج في صورة ضوء أو مغناطيس أو جاذبية و هو ماكث مكانه لا ينتقل، مادة الأثير عنصر أعظم متبعض متجانس يتحرك حباته حركة عشوائية و هو واقف مكانه، لكنه يمكن أن يتموج في صورة ضوء مثلا، و يمكن أن ينتقل كتيار النهر أو السيل، و عبارة: السفر بسرعة الضوء هي مغالطة مثل عبارة السفر بسرعة الموج، بينما يصح القول السفر بسرعة النهر مثلا، أو السفر بسرعة الإعصار، باعتبار أن للإعصار حركتان إثنتان حركة موجية و حرك إنتقال فتكون فيكون المقصود هو السفر بسرعة حركة انتقاله، لكن ليس للضوء سوى حركة واحدة، هي الحركة الموجية،،،،، و قد توهم آينشتاين أن للضوء أثير خاص إقترح اسما له هو الفوتونات، و أيضا توهم وهما أو فشر فشرا آخر و هو أن هذا الأثير ينتقل، بينما الحقيقة أن الضوء هو حركة موجية بتأثير ناري في أثير عام (مشترك بينه و بين الجاذبية و المغناطيس) واقف لا يمشي.
2. خرافة نسبة حركة المركبة للراكب ...... زعم آينشتاين أن من يسافر قريبا من سرعة حركة الضوء يمتد (يطول) زمانه بمعنى أنه يعيش عشرات السنين في سنة واحدة، فينجز أعمالا كثيرة بسرعة فائقه، و رغم ذلك لا يكون شاعرا أن مخفوق معجوق كما يبدو لمن ينظر إليه، أي الأمر يكون مثلما تبدو النحلة للصقر، يخفق جناحا النحلة بسرعة مذهلة مقارنة مع بطء خفقان جناحي الصقر، رغم أن النحلة ربما تكون شاعرة ببطء خفقان جناحيها إلا أن الصقر يراها رغم ذلك أنها مستعجلة جدا. و أكثر الناس خبروا ركوب الطائرة و لم يلحظ أحد منهم أنه صار يتكلم بسرعة، أو أن بإمكانة طباعة مئات الكلمات بدقيقة واحدة، و هو بالكاد و في مكتب على الأرض يتم طباعة عشرين كلمة بالدقيقة، ما يعني أن سرعة المركبة لا أثر لها في الراكب و لا يصح نسبة حركة انتقال السفينة الفضائية فائقة السرعة إلى الإنسان، أي القول أن المسافر فيها يمتد زمانه.
3. خرافة تعميم سرعة الضوء على جميع الإجسام (و هي الأساس الأول لخرافة اللامتغيرات و النسبية).... سواء الجماد منها و الحي، الدقيق منها و الضخم..... بينما لكل مخلوق سرعة قصوى نسبية تخصه، أو بعبارة أصح سرعات نسبيات، جنسية و معدنية و شيئية. قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "الناس معادن كالذهب و الفضة؛ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا"، الحيوان أسرع من الإنسان في الجري، و الناس بعضهم أسرع من بعض في الجري، و الشخص الواحد من الناس حسه أسرع من عضوه، بمعنى أنه يحلم حلما مدته ثوان قليلة، لكن يحتاج من بدنه إلى ساعات لتمثيل هذا الحلم، و حركة الذهن أسرع من حركة الحس،، و للروح سرعتها، بينما الكلمة لا تحتاج للتنقل في المكان و موقفها واحد من مختلف المعادن و الماضي عندها و المستقبل مكشوف كالحاضر، قال رسول الله صلى لله عليه و آله و سلم: "اسم الله منقوش في قلب كل مؤمن ذكر الله تعالى أم لم يذكره"، و كلمة لله أو الإسم المنقوش الذي هو سقف التكوين الفردي يناظر الأنبياء المرسلين، و يجوز الإستعانة بها، إذ الإستعانة لا تكون بذات الله مباشرة بل بأسماءه الحسنى الكونية و بما يناظرها من الأمة أو الفرد، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "من قال حين يمسى في مكان أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق؛ لم يصبه آذى حتى يصبح". و قال صلى الله عليه و آله و سلم: "بسم الله السميع العليم الذي لا يضر من اسمه شيء في الأرض و لا في السماء"، بداهة الإستعانة تكون مصحوبة بالاعتقاد أن الأسم الحسن أو الرسول أو الإسم الشخصي هو وكيل مستخلف مستعمل و ليس أصيل و سلطانه مستعار و ليس حقيقي.
4. خرافة قياس سرعة الجسم بالمقارنه مع جسم آخر مأخوذ كهيكل إسناد، أي لتعيين إحداثيات الجسم المراد قياس سرعته، (و هي الأساس الآخر لخرافة اللامتغيرات و النسبية)..... بينما الحركة و تسارعها هو حدث إيقاعي أي أداء جسم مستقبل فذ، حتى لو كان في الظاهر داخل في عقد سباق مع متبارين، إذ أن قياس سرعة جسم بهذه الطريقة تجعلنا نحكم بالسكون على طفل يصعد على سلم متحرك نازل و هو مسرور بأنه يبذل جهده و يجاري سرعة السلم، بسبب استطاعة الطفل البقاء عند الدرجات الوسطيات من السلم النازل. المتدرب حديث العهد باستعمال لوحة مفاتيح الحاسوب يستطيع أن يقيس حركته كل يوم كم بلغت من جهده أي أقصى استطاعته، ربما بعد شهر يطبع عشرين كلمة في الدقيقة فلا يكون راضيا بسبب إدراكه أن سرعته القصوى في الكتابة يمكن أن تبلغ الثلاثين كلمة في الدقيقة. بينما سواه ربما يسعده بلوغه هذه السرعة و يقنع بها و لا يشعر أن بامكانه تجاوزها مستقبلا.
5. فاتهم أن المهم في دراسة متغيرات الحجم و الحركة و الكتلة هو درس الوضع .... وضع خلخلة و كثافة أبعاض النسيج أو وضع اختلاف و توافق أجزاء المؤلف، يستمر النسيح مثل الماء المرتعد الأثيري أو المشروب لما يبلغ جهده بعد أي مستطيعا زيادة سرعة حركته طالما أن أبعاضه لم تتقارب كفاية، أي بقيت الفرجات الخالية بين الحبات أوسع من المحتمل، إذ كلما تسارع النسيج كلما تقاربت حباته أكثر، و يستحيل تقاربها حتى التماس، إذ أن لكل حبة أثير أو جزيئ ماء حمى (مجال)، فإذا تداخل الحمى بدء التقارب الحرج أي بدأ الماء يكتسب طاقة وضع، أي بدأ أبعاض النسيج في التنافر، و لا يمكن توصيل التقارب و التزاحم إلى وضع التماس، لأن الماء ينفجر قبل ذلك.
6. فاتهم استنتاج الأوضاع الكيماوية المسببة للتفكك أو الإنفجار و هما الوضع الحرج و طاقة الوضع...... بعض المركبات الكيماوية تكون ضعيفة الترابط، لكن تحت ظروف معينة يصير تقاربها مضطرة فوق ما تتقبل، التقارب المسموح هو الوضع الحرج الذي يتسبب بفساد المركب، لكن طاقة الوضع أي التقارب غير المسموح يتسبب بالانفجار، و ربما من تلقائها و بدون خضة أو تسخين، فقط بمجرد ارتفاع و غياب الظروف الضاغطة، ذلك يحدث لأن حقائق أو صفات الذرات تكون ألوانا مختلفة أو حتى أضدادا متعادية، فتبقى متباعدة في الظروف الحرة المريحة، و ليست مستعدة لتسوية كبيرة بين ماهياتها فلا تتقارب إلا مضطرة.
7. فاتهم حقيقة وحدة العلوم؛ أي العلم المستفاد من معلوم الجماد مثلا يمكن تعميمه على الأحياء، و العكس صحيح........... مثلا حقيقة التآصل أي غلبة حال الشيء أو الكلمة على مزاج الفرد المؤلف، ليست حقيقة مقصورة على الجماد، مثلا الفحم و الرمل اللذي يرتفعان بالمعالجة فيصيران إلى حال الزجاج و الماس،،،،،، الشاهد النموذجي: شفافية (رفع بدن) سيدنا المسيح بن مريم عليهما السلام بسبب غلبة حالي ظهور الكلمة سقف تكوينه و اشتداد روحه على أحوال بدنه. و ربما إدراك هذه الوحدة مطلوبة من طبقة الناس الأولياء و طبقة العارفين و ليست مهمة طبقة الفقهاء، لكن عند تقارب العلوم و المعلومات (الوقائع)، يصير متوقعا من من هذه الطبقة العلمية الدنيا أن تستوعب حقيقة وحدة العلوم في هذا الفضاء الضيق،، بمعنى أن حد اختراق جدار الصوت، و الذي أمكن للمصورين توثيقه للنظر يجب أين يتسدعي إلى ذهن فقهاء الفيزياء الفلكية ما يمكن تسميته باختراق جدار الضوء،و اختراق جدار المغناطيس،و اختراق جدار الجاذبية، باعتبار أن هذه الأحداث متناظرة.
8. فاتهم إدراك الحقيقة الكيماوية أي تأثير الإنسان في سواه إنسانا مثله أو كائن حي دونه أو جماد، و العكس ... تسارع نمو و نبت النوى بتأثير الرسول صلى الله عليه و آله و سلم، و العكس صحيح أيضا، مثلا تأثير السلطة أو المال أو العلم في الشخص الضعيف، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "ثلاثة علماء في النار، من طلب العلم للأخذ به من الأمراء، و من طلبه لإمال وجوه الناس، و من طلبه لمماراة العلماء"، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "من زاد علمه على عقله كان وبالا عليه مثل الراعي الضعيف و الغنم الكثير"،،،،، و إدراك هذه الحقيقة يستدعي إلى الذهن ما هو متوجب حضوره في ذهن الفقهاء و هي تفسير الأحداث الكيميائية التي محلها الجماد من ذرات و كواكب أو التي محلها الكائن الحي أي عروقه أو مزاجه، هذه الكيمياء العرقية التي ذروتها الهندسة الوراثية، و هذه الكيمياء المزاجية التي ذروتها تردد الإنسان بين الكفر و الإيمان، و بين سوء الخلق و دماثته و النتيجة تردده بين الشقاء و السعادة،،، بالنسبة لفقهاء كيمياء الجماد مطلوب منهم أن ينتبهوا إلى أن العنصرين المكونين للماء و هما الأكسجين و الهيدروجين، و هما مستقلين أو عناصر خليط أو مزاج مزيف كالماء و الغول هما غيرهما و هما متحدين في جزيء ماء، أي هما أشبه بل أشد اتحادا من الماء و السكر في المزاج قطر، الماء يعطي مزاج القطر صفة الميوعة و السكر يعطيه صفة الحلاوة. هنا صفة الحلاوة تبقى و الموصوف يستبدل الفتات الصلب بالقطر الحلو، و الميوعة المفرطة، و صفة الري تبقى و يستبدل الماء السائل بالقطر المائع، و واقعة الاتحاد تحدث في الخط العربي و الكلام العربي و المعي العربية، في مخطوط "معكم" تختفي أجسام (م)، و (ع)، و يتغير شكل (ك)، و ينتج مزاجا خطيا بدل المخطوطات المستقلات، و ليس أنها تختلط فقط، كما حال مخطوطات الحروف اللاتينية، و الكلام العربي يتحد و يمتزج و ليس فقط يختلط كما في قوله تعالى: "ألم يك نطفة من مني يمنى"، المنطوقات تمتزج في عبارة منطوقة متحدة الإيقاع، و ليس معقودة الإيقاع، أي ينتفي استقلالها و تتجاوز فرقة الخليط من الأصوات، أما كيماوية الفكر العربي فهي جلية واضحة، في حيوية الفكر العربي بمعنى إمكانية تقارب مذاهب الإسلام من سنة و شيعة بعد تخلصهما من الرفض المجوس المتبدي أخيرا في عقيدة ولاية الفقيه، و النصب الطوراني قديم العهد عريق التشويه للفكر المتحد العربي و الممثل ببدعة مفتي الديار، الفقيه الموظف في المداهنة و التبرير وقت لم يكن أحزاب جاهلية علمانية بعثية و ناصرية،،،الخ... و مجالس نواب و شيوخ تقوم بهذه المهمة، الخلاصة الكيماوية أن كلا من العنصرين الأكسجين و الهيدروجين حتى يتمكنا من الإتحاد و يصير عنصرا كبيرا واحدا هو الماء، يقوم بكبت موانع و عوائق الاتحاد و تنشيط المؤلفات المتناغمة منهما، كل منهما ينصر بقيته في صاحبه، و يكبت المضاد المعادي له. أي في ذرة الهيدوجين بقية أو حقيقة أكسجينية تكون مستضعفه تنصرها ذرة الأكسجين و تنعشها، و العكس يصير في ذرة الأكسجين حقيقة هيدروجينية صغيرة مستضعفة بالحقيقة الأكسجينية الكبيرة، طالما الإكسجين مستقل، لكنها تنتعش باقتراب ذرتي الهيدوجين.
9. خرافة بل زندقة (هرطقة) في العلم أي تقسيم أطوار التجربة على معادلتين جبريتين..... و أساس التورط في هذه الخرافة هو عدمية آينشتاين، باعتبار أن قانون بيرنوللي يبطل هذه الخرافة، و يثبت بالتجربة ما هو ثابت دائما بالمنطق أن الفكرة أو المعادلة الجبرية هي مستمرة في جميع حدود أو أطوار التجربة، و ما يثبته قانون بيرنوللي رغم سوء التعبير لدرجة معاكسة الوصف لحقيقة الواقع، أن تأثير الحركة و تسارعها يبدأ منذ طفولة التجربة، و ليس إلى أن تبلغ سرعة خرافية مستحيلة، الهواء يبدأ يتثاقل (يزداد كتلته) و ينكمش ححمه بمجرد نفخة بطيئة بفم طفل،
10.فاتهم ضرورة وصل طبقات التجربة قيد الإجراء، و جبر التجربة نظريا أي بمعادلات جبرية أو بيان هندسي لوصف جميع طبقاتها المستصعب أو المستحيل ملاحظته لكن الممكن نظريا استنتاجه...... عند النفخ في الهواء يخرج تيارا هوائيا من الفم، متزاحما ثقيلا مقارنة مع الهواء واحد الكثافة خارج الفم، لكن سنة الله تعالى تفرض التدرج، بمعنى أن الهواء - الساكن بجملته لكن المرتعد أجزاءه= حول التيار يتدفق إليه أو أن التيار يجرف الهواء المرتعد حوله و يوزعه على كثافات متدرجة و سرعات متدرجة بينه و بين الهواء المرتعد الساكن البيعد، و معنى البعيد هو الطبقة من الهواء الساكن غير المحظوظة من التيار الهواء بقوة جرف كافية لتحريكها و جمعها إلى درج السرعات و الكثافات أو الكتل الذي التيار ميدانه أو نواته أو حده الأقصى و جهده.
11.فاتهم ضرورة وصل أطوار التجربة قيد البحث المختبري أو الملاحظة الواقعية، و ضرورة الجبر النظري التجربة أو الملاحظة لواقع لا سيطرة عليه، من اجل وصف جميع أطواره التجربة المستصعب أو المستحيل إجراءها في المختبر، أو النادر حدوثها في الواقع و بالتالي ملاحظتها.... قانون أو أثر أو مفعول دوبلر يصف طورا من تجربة مسلسلة لا تنتهي باختراق جدار الصوت (طور حرج)، بل يعقبه حركة معاكسة للهواء، كرد فعل منه على إلجاء الجسم المارق فيه إلى الحركة بسرعة تفوق جهده (طور استطاعته القصوى)، ثم يسكن الهواء (مذهولا) بازدياد سرعة حركة الجسم المارق، ثم بازدياد سرعة حركة الجسم المارق في الهواء فقط الطبقة من الهواء الماسة للجسم المارق هي تجاريه و تتحرك معه في اتجاهه، بينما بقية الهواء لا يتأثر، أي لا يتدرج تنازليا في تكثفا و تسارعا بدءا من الهواء الماس للجسم المارق، كما يحدث في نطاق استطاعة الهواء.
12.فاتهم التصنيف الإسلامي السداسي لحالات المادة المحسوسة..... الهواء و الدخان(بلازما)، الماء و الزبد، الفلز و الحجر، بداهة هذا التصنيف يفترض ألا يفوتهم، بسبب تقارب البلازما من الهواء فكلاهما غاز، و تقارب الحجر من الحديد فكلاهما صلب، بقي أن الماء يتخلف عنه زبد لا هو صلب و لا هو غاز. و هذه الملاحظات، من شأنها إدهاش الفلاسفة و دفعهم إلى جدولتها.
13. فاتهم وضع مذكرة بالحركات الثلاث، حركات القيام و الركوع و السجود و هي احداث كثيرة الوقائع و من أولى مهمات الفلاسفة كشف وحدة العلوم بتجميع الوقائع المتناظرة في كلمة جامعة عامة مجردة، بينما مهمة الأديب الناثر و الشاعر القياس و التغليب، إذ بدون تجريد منطقي للعلوم المتناظرة يصعب حتى تماسك العلم الواحد، مثلا في الحساب تدرس حركة القيام مستقلة، بينما في الفلك تدرس حركة السجود مستقلة، أي حركة القيام و هي في الحساب حركة التفاضل و التكامل، و حركة السجود هي في الفلك حركة نبض الكوكب أي زلازل اليابسة و البراكين. أو مد البحر و جذره، أو المرتفع الجوي و المنخصض. و يمكن الإستعاضة عن المنطق بالبلاغة البيانية أي التغليب و القياس مثلا اتخاذ علم حركة الحرف العربي مقياسا، أي حروف العلة العربية الثلاثة (ـا، و، ي) و أمداء الحرف، مثلا أمداء حرف الألف الثلاثة (الفتحة، و الألف، و المقصورة)، و الإمالة (توجه حرف العلة)، و السكون و هو أربعة أجناس سكون مطلق، و ثلاثة سكن أخر {.ْ، ـْا، وْ، يْ} كل سكون سابق على إشارة ما، الفتحة أو الكسرة أو الضمة، السكن أربعة سكون مطلق و يعني خمول عام، و سكون يائي هو خمول يعيق أو يعطل و يبطل الإنسان عارف مشروعه عن بدء تأسيسه، و خمول واوي أي خمول يعطل الإنسان عن تجديد مشروعه المؤسس، و خمول ألفي أي مانع الانسان من التجارة (الارتباط) أي كسل يعطل الإنسان عن عقد علاقات عامة مع الناس للترويج لمشروعه المتجدد، و ذلك يكون بتعديله بعد تجديده و تحديثه حسب متطلباتهم منه.
14. فاتهم تنظير الإحداثيات الثلاثة........... الإحداثيات الهندسية معروفة هي المحاور المتعامدة الثلاثة المتعلقة بظرف المكان {س، ص، ع}، أي العرض و الطول و السمك، لكن يوحد إحداثيات ذاتية ثلاثة أيضا، هي الجوهر (الصفات، يقظة الروح أو رشد العقل أو إرادة نفس ) و الكيف (القوة ضعيفة أو شديدة) و الكم (كثير أو قليل)،،،، مثال على محور الذات الجوهري الحرفان {س، ث} هما في جنس واحد، لكن السين جيد و الثاء رديئة، و بالمثل الحرفان (د، ت}، و بالمثل الحرفان {ز، ذ}، و مثال على محور الذات الكيفي الحرفان (ط، ت) الطاء فخمة، بينما التاء رقيقة، و مثال على محور الذات الكمي حروف كلمة {ألـــشّـــمس}، اللام مضرورة مقبوضة، الشين كميتها كثيرة و فيرة، بقية الحروف كمية حضورها لا قليلة مضرورة و لا كثيرة مبسوطة.
15. إخفاق آينشتاين في قياس الزمان على المكان من جهة تثليث أبعاده..... ليس تعقد الحركة، حركة تنامي بناء، أو حركة تنقل أو حركة تموج؛ سوى التسارع على محاور الزمان الثلاثة، عمق الزمان هو الحركة بعجلة (معدل) منتظمة التغير، و طول الزمان هو الحركة بعجلة ثابته، و عرض الزمان هو الحركة بسرعة متوسطة.
16. خرافة اصطناع المجال الموحد تجربة كاليفورنيا..... حاول آينشتاين التوصل إلى الحقل أو المجال الموحد بخلط ما كل ما توفر لديه من طاقات و موجات، أي جاذبية مع كهرباء مع مغناطيس مع ضوء، فتكونت سحابة خضراء حجبت قطعة حربية، لكن ما صحب هذه التجربة كان كارثة و مأساة إذ أن البحارة ظلوا يعانوا من عذاب فظيع حتى بعد انتهاء التجربة، المجال الموحد ليس سوى كلمة الله التامة أو الإسم المنقوش، و هو على مستوى جماعة الأمة الرسالة و سلطان الحجة و القدرة، و على مستوى الكون أو الأمة هو العرش الرسالي الواحد و الكرسي المشطور إلى خلافة سياسية و إمامة فقهية. بداهة مثلما أن هذا المستوى الاجتماعي يستحيل اصطناعه بجمع سلطات الدولة الزمنية الثلاث ملك و وزير و مشير، فإنه يستحيل اصطناع المجال الموحد على طريقة آينشتاين، و بالنسبة لكوكب الأرض أشار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه إليه باسم ما تحت الثرى و هو الطبقة العاشرة منها، {القشرة، القرار، عاتق ملاك، صخرة، قرنا ثور، حوت في اليم الأسفل، الظلمة، العقيم، الثرى، ما تحت الثرى}، القرار هو الألواح، و الملك هو مدير أفلاك النبض و الدوران و اللف، و الصخرة معروفة، و قرنا الثور هما مخازن الصهير مصدر البراكين، و الحوت هو الصخور المسامية، و الظلمة هي الطاقة السوداء المسؤولة عن الجذب و النبذ، و العقيم طبقة حافظة، و ما تحت الثرى لا يعلمه إلا الله تعالى، و الثرى هو الطبقة المحظوظة التي يرشح إليها الخير المجهول من طبقة ما تحت الثرى المغيبة.
17. فاتهم افتراض الحركة العشوائية في الأثير أو الفوتونات..... و الحركة الموجية أو التيارية ليست سوى توظيف للحركة العشوائية، و متى تحققت العمالة الكاملة و انتفت الحركة العشوائية لحبات الوسط يكون الوسط قد بلغ الوسط أقصى سرعة ممكنة، التي يترتب عليها تمتعه بأقصى وزن (كتلة) ممكن. و هو مهما تعاظم يبقى محدودا، و لا يمكن تجاوزه بزيادة تسريع الحركة، بل إنه في الحد الحرج حد اختراق جدار الموج في الوسط تتلاشى الكتلة حتى تنعدم، بل و تسير سلبية عندما يعاكس الوسط حركة الجسم المارق، أو اتجاه الصورة الخيالية، فيبتعد عن ميدان الحركة التي يعاكسها بدلا من أن يقترب.
18. تعقيد النظرة إلى المادة..... رغم أن الوقائع عودت العلماء أن أسرارها العميقة لا تتكشف إلا بالهون و تبيسط النظر إليها.... إلا أنهم افترضوا للضوء مادة خاصة أسموها بالفوتونات، و افترضوا للجاذبية مادة خاصة، و منطق البساطة ينصح بالإقتصاد في الإعتقاد و الإقتصار على مادة واحدة مشتركة بين الموجات الثلاث الضوء و المغناطيس و الجاذبية و كلها لها قوة دفع.
19. خرافة (بل هرطقة في العلم) إنكار واقع عظيم الحضور..... ينكرون وجود طاقة النار و هي أول نور خلقه الله تعالى، و زعموا أن ما يحسه جلد الإنسان من سخونه مرجعه إلى ارتطام الذرات التي حوله، و تمادوا في البلاهة فتوهموا أن سطح الشمس هو صقيع بارد بسبب خلخلته، فلا يجد الانسان على سطح الشمس في حيز غرفة ما يكفي من عديد الذرات لتخبيطه و تدفئته.
20.تعقيد النظرة إلى الطاقة.... افترضوا طاقة غامضة رابطة لمكونات نواة الذرة، بينما في الإسلام معلوم أن الطاقات ثلاث و هي النار و الظلمة و الكهرباء فقط لا غير.
21.خرافة الخلط بين المستويات..... إفترض آينشتاين طاقة اقترح لها اسما هو السوداء لمقابلة تأثير الجاذبية الانكماشي، رغم أن الجاذبية ليست طاقة بل هي موج تثيره الظلمة أي الطاقة السوداء في الأثير، و الظلمة أو الطاقة السوداء هي جاذبة و نابذة أيضا كما النار هي حارة و باردة أيضا، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "اتقوا البرد في أوله و تعرضوا له في آخره، فإن أوله يحرق و آخره يورق"، نسب أثر الحرق إلى البرد، و النار هي التي تحرق ساخنة أو باردة، و الظلمة أو الطاقة السوداء هي مادة لطيفة خاصتها متدرجه بين الحرق و الصقع و بين التدفئة و التبريد، و فعلها موج الجاذبية و موج النابذية أو التفجيرية. و هي المسؤولة عن التنابذ السريع جدا للمتفجرات الصناعية، و عن الأحداث الواقعة للمتفجرات الفلكية المعروفة بالسوبر نوفا أو الشموس الحمراء العملاقة.
22.فاتهم افتراض مادية المغناطيس، رغم أن له قوة دفع لم يثبتوا له محلا ماديا عام (الأثير) أو خاصا..... معروف أن المغناطيس يحرك المسمار غير المقيد المثبت في فلينة طائشة على سطح الماء، و يقتنص الحديد الخفيق القريب منه.
23. خرافة بل كفرية إطلاق الكتلة ... في تعرف المخلوق المحدث لا يصح مجافاة مبدأ الحد، باعتبار أن كل محدث محدود، و إطلاق شيء غير صفة الله تعالى هو إشباع الكافر لحاجته الدينية باطعامه التبن عقله المتضور إلى الاعتقاد بكائن متعال رائع يرتاح إليه.
24. خرافة تصفير حجم الجسم المتسارع.... توهم آينشتاين و أيد وهمه بمعادلة رياضية أن الجسم المتحرك بسرعة الضوء يفقد أبعاده المكانية حتى يصير نقطة هندسية، يجافي مبدأ استمرار الوجود، المعدوم إمكانية لا صفة له غير الشوق إلى الوجود، لا سرعة له و لا وزن من ثقل أو حجم أو حركة أو قيمة،، الخ..، .... تصفير الحجم الجسم هو من باب الميل إلى الإدهاش و إثارة العحب : "ثلاثة علماء في النار من طلب العلم لإمالة وجوه الناس،،،" أي بحثا عن الشهرة و السمعة.
يتبــــــــــــــــــــع.....
..........................................
إبن رجب الشافعي
السبت 24\ 9\2011