وسط علامات استفهام حول دعوته
تحتضن العاصمة المصرية القاهرة، نهاية شهر سبتمر الجاري،
مؤتمرًا عالميًّا للصوفية هو الأول من نوعه فى تاريخ التصوف بالشرق الأوسط،
تحت عنوان
"التصوف منهج أصيل للإصلاح"
في المدة من 24 - 26 سبتمبر الجاري.
وذلك تحت رئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
وبمشاركة عدد كبير من رموز التصوف من قبيل مفتي مصر علي جمعة،
ومحمد سعيد البوطي (سوري)
وعلي الجفري (يمني)،
وعبد الله بن بيَّه (موريتاني)
وهنا نتسائل نحن ابناء سوريا ونوجه سؤالنا الى الازهر
كيف تقدم دعوه الى شيخ الظلال
محمد سعيد البوطي الذي يشارك في قتل اطفال سوريا
الذي قال ان المتظاهرين حثاله
بدعوتك هذه تعترف بمايقول البوطي نصا ومضمونا
ونحن نقول لكم لم نتوقع من الازهر الشريف
ان يستقبل او حتى يفكر يستقبل
من باع دينه واخرته ونافق النظام
من اجل المال
الا تتوقعون ان بدعوتكم للبوطي سوف تشوهون صورة الازهر
البوطي كان اول من بارك للنظام عندما قام بمجزرة حماة
عام 1980 وراح ضحيتها اكثر من 40 الف بين شهيد ومفقود
والان يبارك مجازر بشار وعبيد بشار الذين دنسو المساجد وحرقو القرأن
وسجدو لغير الله امام ناظرية ولم نسمع له اي موقف
الا تعلمون ان الفنانون المصريون يقاطعون مهرجان دمشق السينمائي الدولي.
بسبب موقف الفنانيين السوريين تجاه النظام وتأيدهم له في قتل اطفال سوريا
والان نرى الازهر الشريف يدعو البوطي الذي هو شريك رئيسي في قتلنا
لا يسعنا الا ان نقول
شكرا يافنانين مصر
وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يساهم في قتل الابرياء في سوريا
((انا الله وانا اليه راجعون ))