إلى أصحاب النظارات السوداء
الى اليائسين
قال تعالى
((..... فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون )) يوسف 18
(( .... ولا تيئسوا من روح الله إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ))يوسف 87
((.... انه من يتق ويصبر فان الله لايضيع اجر المحسنين )) يوسف 90
(( وان تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور )) آل عمران 186
الصبر قوة نفسية وايجابية فعالة .. تدفع المتحلي به إلى مقاومة كل أسباب الخور والضعف والاستكانة والاستسلام واليأس ... وتحمله على الصمود والثبات والقوة أمام الفتن والمحن والمكاره ...الصبر من معالم العظمة وشارات الكمال ولذا فان الصبور من أسماء الله فهو يتمهل ولا يتعجل في عقاب الظالم ... علينا إن نصبر ونصابر ونزرع الأمل في النفوس..... أقول هذا لأنني أرى هناك شفاه ترتجف والسنة تعلك في هذه الأيام وخاصة من السوريين القابعين في الخارج الذين لم يقدموا لبلدهم إلا الكلام والفتات ومع ذلك تراهم مرتجفين مرجفين وهم آمنين مرتاحين في بيوتهم وعلى أولادهم ، ولكن نظراتهم السوداء وضعف اليقين والمصالح متداخلة في نفوسهم أربكت عقولهم وزعزعت نفوسهم مع إنهم لايقدمون شيئا إلا فتات الفتات ومع ذلك تراهم يائسين مرجفين متضايقين من رؤية الأمل الذي يشع في نفوس من حولهم وفي بلدهم .. أما أهلنا الأحرار في داخل سوريا الكريمة فتراهم سائرين متوكلين على الله صابرين ماضيين في ثورتهم معلنين (على الجنة رايحين شهداء بالملايين) فاتحين صدورهم يحدوهم الأمل واليقين بالنصر القريب بإذن الله .. هذا هو الفرق بين من يجلس على أريكته ويفلسف الأمور وهو مسترخي الأعصاب آمن على نفسه وأولاده ويعطي لفكره البائس العنان ليحلل وينظر ويخرج لنا من جعبته السوداء ما يخرج ليثبط النفوس وليزلزل القلوب ولا يعرف انه وان كان بعيدا فان صحت تحليلاته وانكسرت الثورة لاسمح الله فان شظاياها ستصل إليه في أي بقعة كان .. يا أيها المتفلسفون المرتاحون القابعون تحت المكيفات أصحاب النظارات السوداء .هلكتم الفكر والنفس أريحونا منكم ومن فلسفاتكم الفارغة كفاكم كلاما لاطعمة ولا رائحة له ستسقطون كما تسقط الأوراق من الشجر في الخريف وستنتصر الثورة رغما عنكم وعن فلسفتكم وعن نفوسكم المتشائمة المسودة والمحرمة بيارق الأمل عن النفوس بإذن الله لأنني على يقين بعدل الله وكرمه ونصرته لهذا الشعب الكريم الذي فقد الكثير من أبنائه والله العادل لن يترك الجزار الطاغي الظالم يفتك في العباد كما يريد وإنما هي أيام وسترى يا أيها البائس المتفلسف إن نصر الله وفرجه قريب ... ولكن علينا إن نتحلى بالصبر واليقين بالله وليس بأحد سواه .... حرية شعبنا السوري وحريتنا بفضل الله ثم بقوة شعبنا البطل قريبة بإذن الله
...عمر الحراكي ...
23-9-2011
الى اليائسين
قال تعالى
((..... فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون )) يوسف 18
(( .... ولا تيئسوا من روح الله إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ))يوسف 87
((.... انه من يتق ويصبر فان الله لايضيع اجر المحسنين )) يوسف 90
(( وان تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور )) آل عمران 186
الصبر قوة نفسية وايجابية فعالة .. تدفع المتحلي به إلى مقاومة كل أسباب الخور والضعف والاستكانة والاستسلام واليأس ... وتحمله على الصمود والثبات والقوة أمام الفتن والمحن والمكاره ...الصبر من معالم العظمة وشارات الكمال ولذا فان الصبور من أسماء الله فهو يتمهل ولا يتعجل في عقاب الظالم ... علينا إن نصبر ونصابر ونزرع الأمل في النفوس..... أقول هذا لأنني أرى هناك شفاه ترتجف والسنة تعلك في هذه الأيام وخاصة من السوريين القابعين في الخارج الذين لم يقدموا لبلدهم إلا الكلام والفتات ومع ذلك تراهم مرتجفين مرجفين وهم آمنين مرتاحين في بيوتهم وعلى أولادهم ، ولكن نظراتهم السوداء وضعف اليقين والمصالح متداخلة في نفوسهم أربكت عقولهم وزعزعت نفوسهم مع إنهم لايقدمون شيئا إلا فتات الفتات ومع ذلك تراهم يائسين مرجفين متضايقين من رؤية الأمل الذي يشع في نفوس من حولهم وفي بلدهم .. أما أهلنا الأحرار في داخل سوريا الكريمة فتراهم سائرين متوكلين على الله صابرين ماضيين في ثورتهم معلنين (على الجنة رايحين شهداء بالملايين) فاتحين صدورهم يحدوهم الأمل واليقين بالنصر القريب بإذن الله .. هذا هو الفرق بين من يجلس على أريكته ويفلسف الأمور وهو مسترخي الأعصاب آمن على نفسه وأولاده ويعطي لفكره البائس العنان ليحلل وينظر ويخرج لنا من جعبته السوداء ما يخرج ليثبط النفوس وليزلزل القلوب ولا يعرف انه وان كان بعيدا فان صحت تحليلاته وانكسرت الثورة لاسمح الله فان شظاياها ستصل إليه في أي بقعة كان .. يا أيها المتفلسفون المرتاحون القابعون تحت المكيفات أصحاب النظارات السوداء .هلكتم الفكر والنفس أريحونا منكم ومن فلسفاتكم الفارغة كفاكم كلاما لاطعمة ولا رائحة له ستسقطون كما تسقط الأوراق من الشجر في الخريف وستنتصر الثورة رغما عنكم وعن فلسفتكم وعن نفوسكم المتشائمة المسودة والمحرمة بيارق الأمل عن النفوس بإذن الله لأنني على يقين بعدل الله وكرمه ونصرته لهذا الشعب الكريم الذي فقد الكثير من أبنائه والله العادل لن يترك الجزار الطاغي الظالم يفتك في العباد كما يريد وإنما هي أيام وسترى يا أيها البائس المتفلسف إن نصر الله وفرجه قريب ... ولكن علينا إن نتحلى بالصبر واليقين بالله وليس بأحد سواه .... حرية شعبنا السوري وحريتنا بفضل الله ثم بقوة شعبنا البطل قريبة بإذن الله
...عمر الحراكي ...
23-9-2011