نقلا عن احد شهود العيان من سكان المدينة ::
ملخص احداث الكسوة لغاية الساعة 22/9 ::
يوم ثالث من ايام عظمة هذا الشعب الصامد المكافح في مدينتنا على أبواب الحرية ليزداد شموخه وإبائه أمام هجمات الأمن والشبيحة وغزاة الديار. ولا تزال التعزيزات الأمنية تتوالى والحواجز قائمة والأمن مستعد لأسر كلمة الحرية من أي فم خرجت ..
وفي الساعة الثانية من ظهر اليوم سجل وصول مئات من العصابات الاسدية من أفراد الفرقة الرابعة إلى المدينة ترافقها سيارات بيك أب عليها رشاشات مضادة للطيران وبأشكال بشرية مرعبة وبدأت بنصب متاريس كبيرة
ابتداء من الدوار الرئيسي مدخل المدينة من جهة الشرق .
تميز هذا اليوم بحوادث اهمها ::
1- مازات عمليات دهم البيوت ولاكثر من مرة أحيانا وتمشيطها بالكامل وتخريب الأثاث وسرقة كل ما خف وزنه وغلا ثمنه وخاصة اللابتوبات ..
2- اعتقالات عشوائية من الشوارع للشباب المارين بعد ضربهم بوحشية واهانتهم وبشكل علني ومنع المواطنين من الوصول الى المحلات التجارية لقضاء حاجاتهم ومنعهم من جلب الحليب والغذاء والدواء لأطفالهم وإجبار أصحاب المحلات على إغلاق محلاتهم وأطلق الأمن النار باتجاه الفرن لإجبار الناس على العودة لمنازلهم.
3- تعطيل كافة نواحي الحياة العامة في الكسوة فلا عمال ولاموظفين ولا مدارس ولا جنازات ولا صيدليات ولا أطباء ولا دخول ولا خروج من المدينة .
4- ما يزال إطلاق النار بشكل عشوائي من الأسلحة الثقيلة المضادة للطيران لترويع الأهالي وانتشار كثيف للقناصات وعلى اسطحة المدارس فكيف تريدون منا ان نرسلهم الى المدارس وهم معرضون للقتل بأي لحظة والصاق التهم بالعصابات المسلحة .
5- شهيد برفقة أربعة من أقربائه فقط على دفن الشهيد محمد رمضان الفرا مع العلم أن الشهيد مات بعد نزف شديد لاستحالة وصول الاطباء اليه بعد قنصه من قبل قناص امس.
6- المعتقلين بالمئات بلغ الرقم 500 معتقل على الاقل والعملية مازلت جارية ولم نستطع إحصاء عدد المعتقلين والجرحى حتى ألان لاستحالة الحركه ضمن المدينة.
7- احد الجرحى اليوم بقي ينزف امام الجيش ولم نستطع من اسعافه وهناك انباء عن وفاته متاثرا باصابته