بسم الله الرحمن الرحيم

من يلقم هذا المجوسي الداعر جزمة قديمة ليكف عن الجعر بالسفسطة

المشترك بين السفسطائي و الفشار أن كلاهما كاذب مخطئ، و الفرق بينهما أن الفشار مغفل لا ينتبه للكذب و الخطأ في كلامه، و لا يجوز نفي الطيبة عنه، بينما السوفسطائي خبيث داهية يتعمد المغالطة و الغش ترويجا لباطله، و تنفيذا لظلمه.

: (((ذكّر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم بأن "جماعة 14 آذار أعلنوا بوضوح أنهم يرفضون أصل تشكيل الحكومة بهذه الصيغة، و عندما تشكّلت الحكومة، قالوا سنسقطها قبل أن نعرف برنامجها، و عندما إنطلقت ببيانها الوزاري، قالوا نريد أن نعيق عمل هذه الحكومة مهما فعلت".

قاسم و في تصريح لوكالة انباء "فارس" الإيرانية، أشار الى أنه "نحن أمام جهة سياسية لا تعارض، و إنما تحاول أن تفشّل بأي ثمن، و لو كانت تعلم أن هذا العمل ينعكس على جمهورها كما ينعكس على الجمهور اللبناني العام"، معتبراً أن "هذا الأمر ناتج عن الإحباط الذي عاشوه بسبب الفشل المتكرر في أدائهم السياسي".

و لفت الى أنه "في كل الأحوال نحن سنتابع عملنا من خلال الحكومة، و سنخطو خطوات الى الأمام لخدمة الناس و سنواجه سياسياً و شعبياً، و سنكشف الحقائق أمام الناس لمصلحة الإنجازات و لمصلحة الخدمات الإجتماعية و التقدم الإقتصادي و كل الحاجات التي يحتاجها الناس".

و تابع: "لا أرغب كثيراً أن اسمّي ما يفعله جماعة 14 آذار بالمؤامرة، و إنما أكتفي بالقول بأنهم في الكثير من الأحيان، يتحركون بطريقة يخدمون فيها المشروع الإسرائيلي الأميركي، عرفوا أم لم يعرفوا، صمّموا أو صمّم لهم"، متمنياً "أن يعوا أن مصلحة لبنان بأن ننهض به جميعاً لا أن نفشّل بعضنا بعضاً".

من جهة ثانية، ورداً على سؤال حول "الحل الأمثل للاعتداءات الاسرائيلية على الموارد المائية اللبنانية"، كرر الشيخ قاسم القول: "نحن أعلنا موقفنا بوضوح، بأننا سنكون يداً بيد مع الحكومة اللبنانية للدفاع بكافة الأشكال عن حقوقنا المائية".

إلى ذلك، أكد قاسم أن "حزب الله لا علاقة له لا بالشؤون السورية على مستوى الواقع الميداني، و لا في الشؤون المصرية و لا التونسية و لا الليبية و لا اليمنية، و لا في أي شأن من الشؤون التي تجري في البلدان المختلفة"، لافتاً إلى أن "لكل بلد خصوصياته و ظروفه، و يتابع شؤونه، و حزب الله يهتم من ناحية عملية بمتابعة وضعه في لبنان"، رافضاً "أي إدعاء بأن "حزب الله" يشارك في المواجهات التي تجري بسوريا أو غير سوريا، و هذا الادعاء باطل وظالم و غير صحيح".)))

</SPAN>
طالما أن الراهبة يعقد لسانها الصدمة من افتراء العاهرة عليها، و طالما أن العاهرة لا تكل و لا تمل من الإفراء عليها، و تستمر تهرج بسلسلة محاضرات لا تنقطع في العفة و سائر الفضائل صباح مساء و كل ساعة و بمناسبة و بدون مناسبة، سيصدق السذج مزاعم العاهرة، و يرفعونها فوق الشبهات، و يدينون الراهبة المذهولة.

مفضوح حزب الشيطان المجوس تورطه في تنفيذ خطة مشروع مؤامرة فارسية مجوسية على لبنان، كانت من مرحلتين ثم صارت من ثلاث. و مفضوع تدخله الإجرامي ضد الشعب السوري.

لكنه لا يزال يمارس السحر رغم إخفاقه و افتتضاح أمره، ربما بسبب غفلته أو بسبب اعتقاده أن الناس مغفلين يمكن أن يصدقوا الكلام و يكذبوا الوقائع يعرفها الجيران و الناس في لبنان و المشهودة للعرب و العالم كله على القنوات، بيد و لسان يظهر الحزب المجوسي التشيع لأهل البيت عليهم السلام و الوطنية المتفانية و الغيرة الزائدة على كرامة لبنان، ليلهي عيون الناس عن لسان مستتر و يد تغدر و تغدر كلما توفرت الفرصة، و تضمر الغدر الأكبر بلبنان في مرحلة ثالثة.

يمكن الإفتراض أن زعماء 14 آذار معظمهم أو حتى كلهم مسلميهم مع مسيحييهم مع دروزهم هم خونة و عملاء أو مغفلين ينفذون و هم لا يدرون خطة صهيونية أمريكية، فليست الخيانة و الغباء الفاحش على هذا المستوى بالخروق المستحيلة أو المستبعدة في البلاد العربية، لكن هذه الخروق هي من اختصاص علية القوم، مثلما أن نهب ثروات البلاد و الإستئثار بها، و كما أن إغتصاب الحكم أو الحصول عليه بالتهريج القانوني هو أيضا من اختصاص هذه الطبقة.

لكن ما هو مستبعد بل إنما هو مستحيل إدانة الشعب، بأنه يقبل أن يسير وراء زعماء خونة، أو زعماء أغبياء لدرجة أنهم يسعون فيما يضر بلادهم و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

يعني أن مهمة حزب الشيطان جدا بسيطة سهلة و يمكن تنفذها بسرعة فورية، فقط اكشفوا هذا المشروع الصهيوني الأمريكي الذي متورط فيه زعماء 14 آذار و الأمر لا يتطلب شهورا و لا أسابيعا و لا أياما و لا حتى ساعات لتنفرط جبهة 14 آذار العميلة و المغفلة، لن يصبر شعب 14 آذار لحظة بعد تبليغه "الحقيقة السرية" التي يعرفها عنه جبهة 8آذار، بل إن الشعب اللبناني سوف يدين بشده و لن يكتفي باللوم أو معاتبة كل من "عرف و لم يبلغ" أن شعب 14 آذار كان مخدوعا مخدرا مستغفلا أو يسير مغمض العينين وراء عميان البصائر أو خبثاء خونة عملاء.

نحن نعرف المشروع الإجرامي الفارسي المجوسي النصيري البعثي المتورط فيه حزب الشيطان عن سبق إصرار و ترصد و اختيار حر في لبنان و سوريا، فهل إن "كشفه" للشيعة و شعب تيار الوطني الحر من المسيحيين سيبدل موقهم من زعمائهم، أم أن المشروع الإجرامي التآمري مكشوف مفضوح عندهم و هم بذلك يتحملوا مع زعمائهم مسؤولية التآمر الإجرامي على لبنان و سوريا و الإسلام و المسيحية.

ما هو المشروع الصيوني الأمريكي الذي ينفذه زعماء 14 آذار الخبثاء الخونة، أو الطيبون عميان البصائر السذج المغفلون؟!

هل المشروع الصهيوني الأمريك هو التعليم و التعمير؟ أم ما كان من محاولة الشهيد رفيق الحريري استقدام شكرة فرنسية لإستخراج النفط من الساحل اللبناني؟ هل المشروع الصهيوني الأمريكي هو تسييس المحكمة الدولة و استغلالها كحصان طروادة للتسلل إلى الداخل اللبناني و السوري؟

حسنا، لا نريد محكمة بالمرة، لا دولية و لا عربية و لا حتى محلية لبنانية، فقط نريد أن تعترفوا بالحقيقة المعروفة، و تقروا بأنكم أنتم القتلة المجرمون و تكشفوا عن دوركم في اغتيالات رجالات لبنان كمرحلة إضافية من خطة في التآمر على لبنان اضطررتم إلى حشرها بين المرحلتين من الخطة الأصلية الموضوعة في مقتبل الثمانينات من القرن الماضي. و تقدموا اعتذار من اللبنانيين مصحوبا بداهة "بالوعد الصادق" أنكم قد أقلعتم عن خيانة لبنان و الغدر باللبنانيين، ما يعني أن تقطعوا خطة التآمر على الوطن اللبناني و جديدكم التدخل الشنيع في سوريا.

كانت خطتكم إنهاء الحالة السياسية المارونية باعتبارها حالة خضوع للإملاءات الصهيونية و تبعية للإمبريالية الأميركية و الفرنسية، ثم الإستيلاء على لبنان و تنزيل رتبته من دولة مستقلة إلى حكم محلي و ربما بلدية تدار من وزارة الداخلية في طهران. و قد قصدكم من اغتيال الشهيد رفيق الحريري صدم اللبنيانيين و ترويعهم، لقد فاجأكم حالة الارتفاع في المعنويات و انفجار التظاهرات الطاردة للإحتلال السوري، و تنامي الحالة السياسية الوطنية اللبنانية، التي لا تقنع بأقل من السيادة و الإستقلال و تحرير قرار الدولة اللبنانية من الإملاءات الشرقية، و الغيرة مصلحة لبنان من توظيفه في المشاريع الإقليمية الشاذة، أليس ترونه مشروعا شاذا قفز السنة على سوريا و سائر بلاد الفرات فلسطين و العراق و الأردن و الكويت و القفز فوق الجامعة العربية و التورط في مشروع اتحادي مع تركيا، من غير مقابل الحصنول على مزية مفقود، بل العكس بخس قدر لبنان و تنزيل رتبته كدولة مستقلة؟؟!!!

الإسلام أكرم الأديان و لا يقبل الصب في قالب الجاهلية المجوسية إله النور و الطيبة و العلم و إله الشر و الجهل و الخبث و إله مفرق الأحوال يلد آلهة، يطرأ عليه الشك و الوهن و يطرأ عليه الانتعاش و الغبطة فيخلق إله بعد إله حسب الحالة التي يعيشها، و لبنان إذا ارتبط بدول أخرى لن تكون غير عربية، و لن يقبل ببخسه قدره و تنزيله إلى مستوى محافظة أو حكم محلي.

كفوا عن ممارسة السحر في السياسة و الإعلام صات ألاعيبكم مفضوحة، تظهرون التشيع لأهل البيت عليهم السلام بلسان و يد، لتتلهى الأسماع والأبصار عن حركات يد الغدر المجوسية، تستكثرون على لبنان دولته و تريدون لشعب لبنان وضعا مع إيران شر من وضع الفلسطينيين مع إسرائيل.

...............................

إبن رجب الشافعي

الخميس 22\9\2011 مـــ