جمعتنا القادمة
23-9-2011
ستكون بأذن الله جمعة
((وحدة المعارضة ))

وهي ستكون رسالة مهمه الى كل المعارضة في الخارج والداخل
اما ان نرى منكم موقف موحد او ستكونون شركاء في قتلنا
7 شهور من اندلاع الثورة ولم نرى موقف مشرف لكم
كل ماشاهدناه هو مؤتمرات لاتسمن ولاتغني من جوع
نحن امامنا هدف وهو تحرير وطننا من العصابة الحاكمة
وهذا هو المطلوب
فأما ان تكونو صفا واحد او انكم تجلسون في بيوتكم
ونحن من نقرر
لقد صبرنا كثيرا وللصبر حدود
هذه اخر رسالة فدماء شهدائنا اهم من الكراسي
اعرضنا ومستقبل اطفالنا اهم من الكراسي
المعتقلين والمفقودين اهم من الكراسي
طفح الكيل وانتم سبب تأخر نجاح ثورتنا
بسبب عدم توحدكم
ونحن ننتظر منكم موقفا موحد
ومن جميع اطياف المعارضة
فسوريا للجميع
ولن نرضى ان تكون مرة اخرى في يد عائلة او مجموعه معينه
كلنا شركاء في هذا الوطن
هذه الرسالة وننتظر ماذا ستفعلون
عاشت سوريا حرة ابيه
والله ولي التوفيق

بصراحة ؟؟ إن تسمية الجمعة بهذا الإسم يدعوني للتشائم

سميناها جمعة حلب .. خرجت حلب بمليونية مؤيدة للنظام

سميناها حماة الديار .. كانوا يقتلوننا فأصبحوا يقتلون حتى الزرع والحيوان

سميناها الحماية الدولية .. أعطوه مزيدا من الوقت



ياجماعة خلوها جمعة يحيا بشار الأسد .. بلكي بينقصف عمره وبنخلص منه

الى متى نضحك على أنفسنا
ضحكنا جميعا على سقوط الشبيح عبد المسيح
صفقنا جميعا لبشار و قبله حافظ
نافقنا جميعا لمنجزات البعث
للتطور نحو الخلف
للممانعة ضد الشعب
الى متى الى متى
نحن بحاجة الى وقفة مع أنفسنا
لنصدق أنفسنا مرة
لنصدق أهلنا مرة
لنصدق من كنا قد خناهم مرة
لنصدق الشهداء مرة
نحن بحاجة الى عمر وصلاح
الى خالد والمقداد
الى رجل لا يهاب النار
الى متى يا معارضة الأحرار
هل فقدت الرجولة في الثوار
دمشق عاصمة الدنيا تنام
حلب تغفو على كتف الأحلام
الى متى نضحك من هوفة من يقتل فينا لحظة الحرية ويقتل الأحرار
الى متى ألا يكفينا أن نستهزأ من أنفسنا أيها الثوار

اللهم اجعلها جمعة نصر يااارب عجل بالنصر القريب

يا أختي سوريا حتى النخاع لا تتشائمي ...فهذه المرة نحن نتوجه إلى جزء منا يعادي النظام ويعاني منه مثل البقية ولكنه قد نزع الخوف من قلبه أولا ...وليس تحت رحمته المباشرة ثانيا ...أما بالنسبة لمن ذكرتيهم فالدول الخارجية لها حساباتها الخاصة ولها توقيت زمني لكل ماتقوم به يعتمد على ذلك...وأهل حلب لا زال أغلبهم يقبع تحت الخوف من الشبيحة المنتشرين عندهم بكثافة وهذه الفئة كبيرة جدا وهي تغلي ..والقليل منهم منتفع من الوضع ...أما الجيش فكلنا نعرف أن العائلة المجرمة مسيطرة على قياداته ..والانشقاق يحصل بالرغم من المطاردة والقتل ...أما هذه المرة فإن اخوتنا في المعارضة لن يكون لهم أي عذر وسينكشف من كان همه هو الكرسي ومن كان متعاملا مع النظام وستلفظه جماهير شعبنا منذ البداية



فالأمر جلل في سوريا ...ولن يكون هناك أي تهاون مع من يعطل مسيرة الثورة مهما كان عذره لأن قوافل الشهداء والمعتقلين تحت التعذيب تزداد وتكبر كل يوم ..وازدادت شناعة وبشاعة جرائم النظام الفاسد مع حرائر سوريا ...والشعب لن يساوم على كل ذلك ما بقي مواطن واحد حي منه