نفى علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يكون قد دعا خلال المقابلة التي أجرتها معه صحيفة «نيويورك تايمز» الرئيس السوري بشار الأسد إلى الاستقالة.
وقال الموسوي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «ما نسب إلى من تصريحات نشرتها صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية عارية عن الصحة تماما، وأود أن أعبر عن استغرابي من قيام صحيفة بحجم (نيويورك تايمز) بنقل أخبار ومعلومات غير صحيحة».
وأضاف الموسوي: «لم أذكر طوال المقابلة اسم الرئيس السوري بشار الأسد، وإن ما تحدثت به كان إطارا عاما عن الأوضاع في المنطقة».
وأوضح أنه «ليس من منهج العراق التدخل في شؤون غيره من الدول، فضلا عن تحريضها أو حملها على تغيير رؤسائها أو نقل رسائل تدعو إلى الاستقالة، فهذا الأمر لا يمكن أن يصدر عن أي مسؤول عراقي»، معتبرا أن «العراق وسوريا بلدان شقيقان وجاران وتربطهما علاقات على كل المستويات».
واستغرب الموسوي من «كل هذه الفبركات التي وردت في خبر الصحيفة الأميركية التي يجب أن تتوفر على معايير مهنية ومصداقية، وهو ما افتقدته تماما من خلال ما نقلته على لساني في قضية على هذا المستوى من الحساسية».
عذراً أيها الموسوي .. إما أنك كذاب ،، أو أن النيويورك تايمز تابعة لوزارة الإعلام السورية
ورح زيدك من الشعر بيت :
ورح زيدك من الشعر بيت :
ما أنت إلا سياسي عربي طراز ماقبل الثورة : وجهك مثل قفاك