كالعادة منذ أعلنت قناة الدنيا المنافقة إسلامها الكاذب .. استعانت بشيخ السلطان لتبث خطبته في يوم الجمعة ساخرة على عقول السذّج من جهة .. ومتمرغة من خلاله بحذء السلطان من جهة إخرى
وكان اختيار البوطي لهذه الخدمة والخدعة الماكرة نعم الاختيار ،، إذ لن يتهياً لها أفضل منه حافظاً ومحوّرا لآيات الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيما يخدم مصالح السلطان المتعطّش للدماء
وفي خطبته اليوم الجمعة 16 / 9 / 2011 من على منبر الجامع الأموي الذي اعتلاه فجأة بعد بداية الثورة بدأ البوطي خطابه ( ولن أقول خطبته ) لأنها لا تمثّل خطبة ،، بل هي عبارة عن خطاب مخابراتي لئيم بدأه باتهام من دعوا إلى تسمية الجمعة الماضية بجمعة الحماية الدولية بأنهم ملحدون قضوا حياتهم في الحفلات التنكرية
وبأنهم يدعون الناس من خلال الأقبية السوداء
ثم انتقل إلى اكتشاف خطير قد اكتشفه قائلاً : اكتشفت في المشايخ مشايخ البيت الأبيض
وفي المفتون مفيي الموساد الإسرائيلي الذين أفتوا بالاستنجاد بدول أخرى
( فمن استنجد بغيره لحماية عرضه ودمه وماله فهو حرام وشيخ للبيت الأبيض ومفت للموساد الإسرائيلي .. أما عندما يُحلّ لرئيسه أن يستنجد بروسيا والصين والهند وإيران وإسرائيل وغيرهم من الدول الأوروبية لمدّه بالسلاح الذي يستبيح دمانا فهو حلال لهم وبذلك يكون العالم الربّاني .. أي كذب ونفاق وتحوير للدين ذاك أيها البوطي ؟؟)
ثم ختم خطابه بكلام عجيب قائلاً : إن يوم الجمعة لن يكون يوم تمرّد على الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل هو لتجديد العهد مع الله ولتجديد ولايته علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( نقلتها لكم حرفيّا كما قالها ولم أزد عليها )
والسؤال : من هو الله الذي قصده البوطي بأننا نمرّد عليه يوم الجمعة ؟؟؟؟؟!!!!!!!
فأنا ما رأيت أحداً شاتماً لله ومتمردا عليه في كافة أيام الجمعة إلا عصابة النظام .. إلا إن كان متحدّثاً عن إله غير الذي نعبده
ثم ختم خطابه بالدعاء لرئيسه
لكنه نسي أن يهتف الله سوريا بشار وبس
وكان اختيار البوطي لهذه الخدمة والخدعة الماكرة نعم الاختيار ،، إذ لن يتهياً لها أفضل منه حافظاً ومحوّرا لآيات الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيما يخدم مصالح السلطان المتعطّش للدماء
وفي خطبته اليوم الجمعة 16 / 9 / 2011 من على منبر الجامع الأموي الذي اعتلاه فجأة بعد بداية الثورة بدأ البوطي خطابه ( ولن أقول خطبته ) لأنها لا تمثّل خطبة ،، بل هي عبارة عن خطاب مخابراتي لئيم بدأه باتهام من دعوا إلى تسمية الجمعة الماضية بجمعة الحماية الدولية بأنهم ملحدون قضوا حياتهم في الحفلات التنكرية
وبأنهم يدعون الناس من خلال الأقبية السوداء
ثم انتقل إلى اكتشاف خطير قد اكتشفه قائلاً : اكتشفت في المشايخ مشايخ البيت الأبيض
وفي المفتون مفيي الموساد الإسرائيلي الذين أفتوا بالاستنجاد بدول أخرى
( فمن استنجد بغيره لحماية عرضه ودمه وماله فهو حرام وشيخ للبيت الأبيض ومفت للموساد الإسرائيلي .. أما عندما يُحلّ لرئيسه أن يستنجد بروسيا والصين والهند وإيران وإسرائيل وغيرهم من الدول الأوروبية لمدّه بالسلاح الذي يستبيح دمانا فهو حلال لهم وبذلك يكون العالم الربّاني .. أي كذب ونفاق وتحوير للدين ذاك أيها البوطي ؟؟)
ثم ختم خطابه بكلام عجيب قائلاً : إن يوم الجمعة لن يكون يوم تمرّد على الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل هو لتجديد العهد مع الله ولتجديد ولايته علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( نقلتها لكم حرفيّا كما قالها ولم أزد عليها )
والسؤال : من هو الله الذي قصده البوطي بأننا نمرّد عليه يوم الجمعة ؟؟؟؟؟!!!!!!!
فأنا ما رأيت أحداً شاتماً لله ومتمردا عليه في كافة أيام الجمعة إلا عصابة النظام .. إلا إن كان متحدّثاً عن إله غير الذي نعبده
ثم ختم خطابه بالدعاء لرئيسه
لكنه نسي أن يهتف الله سوريا بشار وبس