لواء الضباط السوريين الاحرار
لواء الضباط السوريين الاحرار يحذر عصابات الاسد :
في حال قام التلفزيون السوري ببث حلقة اليوم سيكون الرد قاسياً وقد اعذر من انذر
الرد سيكون اكبر مما يتصورون وسيكون باعتقال ضابط رفيع وبرتبة عالية جداً ونزع اعترافاته وبثها على وسائل الاعلام
جاء هذا التحذير على صفحة الضباط الأحرار
أما تعليقي فهو التالي :
شاهدنا بعض اللقطات من التسجل المعدّ لعرضه الليلة في الثامنة والنصف مساء على التلفزيون السوري الكاذب عمّا قيل عنه أنه اعتراف للضابط حسين هرموش
لكل من تابع تلك اللقطات بإمكانه أن يشاهد بوضوح علامات الألم والإرهاق والشحوب على وجه الضابط هرموش وكذلك نحوله الشديد مما يدل على الكم الهائل من التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع الذي تعرض له
ولن ألوم هذا الضابط الحر على كذبة سيجبره النظام عليها لا سيّما وأننا نعلم جيداّ ما يمكن لهذا النظام الكافر الفاجر أن يستخدم من أساليب التعذيب والترهيب
فهو لا يتوانا عن قتل أولاد الضابط وتعذيبهم أمام عينه ،، ولا يتوانا عن اغتصاب المقربات منه
هذا النظام لا يعترف برب سوى الأسد الذي شرّع وأباح كل المحرمات
كما لن أتابع هذا التسجيل لأنه لا ينطق بلسان البطل هرموش ، بل ينطق بلسان كلاب النظام
وهنا أستغل الفرصة لألفت لجانب بالغ الأهمية كشفه هذا التسجيل عن ضعف وتهاوي النظام:
منذ متى يعرض علينا التلفزيون السوري اعترافات الضباط الذين يتهمون بالخيانة ؟؟
لم نعرف من النظام سوى تصفيات سرية .. أو أن الوزير أو الضابط الفلاني مات منتحراً ( والكل يعرف أن النظام قتله )
اليوم يحاول الفاجر الأسد التظاهر بالقوة وبأنه غير مبال بالعقوبات الدولية ،، غير أن ما يتم عرضه من اعترافات من هنا وهناك تحت التعذيب ( وكلنا يعرف أنها كاذبة ) دليل واضح على استماتة هذا النظام في الدفاع عن نفسه ،، وهذا يكذّب تظاهره بالقوة واللامبالاة
وكان آخرها استعانته بما تم إملاءه على الضابط الشريف هرموش كدليل قاطع على ضعف وانهيار وخوف هذا النظام الذي يلجأ للكذب من أجل إقناع الجميع أنه بريء
وسؤالنا لهذا النذل بشار : إن كنت واثقاً من بقائك في السلطة ،، وإن كنت غير خائف من ثورة الشعب ومن العقوبات ، لماذا تقوم يومياً بعرض اعترافات تحاول من خلالها إقناعنا بأنك بريئ كي نرضى عنك ؟؟
نعم .. أنت جبان ،، لا بل ترتعش خوفاً منا ،، ومستعد للكذب ودفع الغالي والرخيص كي تقنعنا بما تقول لنرضى عنك ونسمح لك بالبقاء
ولكن خسئت أيها النذل الجبان ،، أسقطناك .. وسنسوقك من قصر الشعب إلى ساحات الإعدام مجرورا من أذنيك أيها الحمار وحتفاً عن أنفك
ولن تنال رضانا على بقائك في السلطة مهما فعلت
أما الضابط حسين هرموش : فهو بطل وسيبقى بطل مهما قال ومهما فعل
وما حيلته وهو الشريف الكريم إذا ما امتحنه الله بالسقوط بين أيدي حثالة بلا أخلاق أو دين أو شرف أمثالك وأمثال جرذانك ؟!!