بعد أن ضقنا ذرعا بالظلم و الظالمين خرجنا نبحث عن حرية و كرامة ضائعين فقلنا يا بشار أصلح قال لست من المصلحين قلنا ألا تخاف رب العالمين قال و من رب العالمين قلنا ربك و رب آبائك الأولين قال ما علمت لكم من إله غيري وإن لم ترجعوا لتكونن من النادمين قلنا لن نركع إلا لرب العالمين فنادى بشار و أخوه في المدائن حاشرين و أحضروا جنودهم و كلابهم أجمعين و بدؤوا يقتلون ذات الشمال و ذات اليمين و صبوا علينا نيرانهم فجعل الله نيرانهم سلاما على شهدائنا أجمعين وهرب الناس خائفين و قالوا إنا لمدركون فقال لهم حمزة الخطيب لا تيأسوا من نصر الله فتكونوا من الخاسرين و توجه الناس نحو تركيا بحثا عن نصرة لم تبين فأرسل أردوغان رسوله وقال يا بشار أصلح قبل أن تكون من الهالكين قال كلا إن معي نتنياهو سوف يحمين فقال الرسول لا عاصم اليوم من غضب الله على الحكام الظامين فقال بشار دعوني و عبيدي و اهجرون فقال رسول أردوغان إن هذا لمجنون وتابعت الثورة طريقها و زاد عدد المتظاهرين و أدرك بشار قرب سقوطه فتوجه لنتنياهو قال أنقذني ألست من المخلصين فقال له إليك عني إني أرى ما لا ترى إني أخاف الله رب العالمين وجاء الطوفان العالمي هادرا و أدرك بشار أنه من الهالكين فقال آمنت بالذي آمن به الشعب السوري العظيم فقال له الله ألأن و قد كنت من المتكبرين سنجعلك و جندك آية لكل حاكم ظالم لعين