لم يحالفني الحظ اليوم بالأستشهاد لقد كنت في وسط المجزرة المروعة حيث حاصرت قوات كتائب الأسد المتظاهرين البالغ عددهم 4000 متظاهر حيث سقط لغاية الآن مايقارب ال 4 شهداء ولا بد من الأشارة إلى أن المظاهرات في الحارة لا زالت مستمرة ألى الآن الآن الساعة الواحدة ظهرا في أول أيام العيد وأعداد الجرحى لم نتمكن من عدهم بسبب الكثرة في الأصابات وتوزعهم على المنازل