النظام السوري من أجبن الأنظمة هو وشبيحته و لو أن الناتو يبدأ بالقصف فسيسقط النظام السوري في خمسة أيام على الأكثر
حيث انه لا يمكن مقارنة بشار بالقذافي لو رأيتم كيف كان القذافي يخطب على رغم من جنونه فقد كانت خطابته صادقة وتحمل عنترية حتى لا نسميها شجاعة ، فقد تكلم بكل صدق وعبر عن مايجول في فكره لما تكلم عن وعوده في التنكيل واستخدام القوة كانت وعود صادقة


أما
بشار فأول خطاب كان مليئا بالضحكات الهيستيرية أمام مجلس المصفقين ومن
المعروف في علم النفس أن مجرد الايتسام في غيرسببأو عير موضعه يدل على ضعف
الثقة بالنفس فإذا كان ضحكا فهو وسيلة إضافية لإخفاء الخوف والتردد الذين
سيطرا على بشار رغم المظاهرات المليوينة المؤيدة المزعومة التي سيروها له
قبل خطابه بالإضافة إلى ألاف الممالأت والنفاق من الزمرة المحيطة به

وتلعثمه
في الخطابات اللاحقة ألهم ابراهيم القاشوش في اعنيته الشهيرة (وروح زبط
حرف الأس) أما ظهوره الأخير في مقابلة التلفزيون السوري فكانت رجفته من
الخوف واضحة للعيان رغم ان المقابلة مع التلفزيون السوري يعني الأجوبة
محضرة مسبقا ويعمليات المونتاج يمكن حذف أي خطأ ،وإذا كان هذا هو حال
رئيسهم فكيف حال رجال هذا النظام

النظام السوري عبارة عن عصابات لا يجمعهم سوى الخوف من المصير المشترك القصاص والوقوف امام محاكمة عادلة

في
أول تهديد عسكري سينهار النظام من الداخل وهم لا يملكون الجرأة على مواجهة
المدنينن حيث يرسلون المدرعات ويقفون في الخلف لتصفية الجنود المنشقين أو
المترددين بإطلاق النار

الآن
العديد من مراكز الدراسات والمراقبون في الغرب يقولون أن الثورة السورية
هي بصمة في تاريخ الثورات ويشبهوها بنجربة مارتن لوثر الذي قاد حركة تحرر
ومساواة السود في امريكا وبثورة غاندي السلمية

لكننا
نسير على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم حيث دعا إلى الله وعانى وصحابته
أشد أنواع التنكيل لما كانوا في مكة ولما يؤذن الجهاد للمؤمنين في ذلك
الوقت

إن كل حدث في السيرة النبوية هو نبراس ينير الطريق ويعطي القدوة للمؤمين ونحن شباب سوريا في الداخل والخارج والعديد من الشباب العربي والمسلم على
أتم الاستعداد للجهاد لكننا ننتظر ان تحين الفرصة المناسبة وينشق الجيش
بشكل واضح حيث يتم القتال ضد العدو الحقيقي فنحن لانريد أن يقتل المسلم
أخاه المسلم ونريد أن نحقن دماء كل السوريين بكل انتمائتهم فالعدو الحقيقي
هم عصبات وفرق الموت منهم سوريين ومنهم ايرانيين ومنهم لبنانيين من حزب
الله وتعارف على تسمية السوريين منهم بالشبيحة و هؤلاء الشبيحة هم من أجبن
الناس في هجومهم على المدنيين لم يستطيعوا أن يقتحموا بأنفسهم مدينة أو
قرية واحدة وإنما ارسلوا الجيش ووقفوا ورائه آمرين بإطلاق الرصاص ومن ثم
أطلقوا النار على العساكر الذين لم يطلقوا النار على المدنيين

لقد حكى لي صديق في حرستا في أول اقتحام للجيش مدينة حرستا حالة
الرعب والهلع والترقب التي كانت تسود العساكر حيث كان يقف خلف الجيش قات
من الالمخابرات الجوية عبر عنها قائلا بلغة أهل البلد ( والله لوترمي تنكة
بين رجلهن ليأوصوا على بعض من خوفن) المهم من خساستهم واستهانتهم بالناس لم
يرسلوا للعساكر طعام لائق كانت حصة كل عسكري رغيف خبز وبندورة

في
البداية عاش الاهالي حالة من الخوف بسبب همجية الشبيحة وتخلفهم يخبرني
صديقي بأن أخاه وابن عمه قتلا وهم واقفين على دور مخبز الخبز ومن ثم جاء
عناصر من المخابرات الجوية إلى اهاليهم وقالوا لهم (لا تواخذونا بالغلط)

وبعد
فترة من الحصار استشعر الأهالي حالة العساكر وقاموا بتقديم الطعام والشاي
للعساكر الذين تبينت لهم الحقائق بأنه لايوجد لا عصابات مسلحة ولاهم يحزنون
وبدا التعاطف واضح بين الأهالي والعساكر فكل منهم سجين

والأن
رويدا رويدا ورغم اعتقال أكثر من 4500 ضابط سني في سجني صيدنايا والقابون
حسب ما أورته جريدة الشرق الأوسط في مقابلة مع ضابط سوري منشق الفكرة
الأساسية أن الجيش بدأ يعلم الحقيقة والانشقاقات في زيادة ننتظر لحظة
الانشقاق الواضح لنعلن الجهاد متوكلين على المولى عز وجل الذي هو ولي النصر
والتوفيق وما تأخير النصر إلا منة من الله ليمحص قلوب المؤمين ويتخذ منهم
شهداء ويمحق الكافرين
وبالتأكيد يفتضح المنافقون

بقلم / عمار أمي