والخطر القادم من الغرب_____\------------
ياأحرار وحرائر سوريا والعالم يشهد لنا كل حر أبي بأن ثورتنا المجيدة انطلقت ولم تزل غاية بالمدنية السلمية الراقية رغم أن السلطات المزمنة الاستبدادية تقابل المتظاهرون السلميين بمنتهى العنف البربرية المتوحشة مستعينة على ذلك بشتى فروعها الامنية وعصابات الشبيحة المدعومين بالقوات العسكرية الموالية باشتراك عناصر اجنبية من ايران وحزب الله اللبناني وعناصر مرتزقة من العراق ماادى لانشقاقات بصفوف الامن والجيش الشرفاء آلمهم استباحة الدم الوطني بكل الفظاظة والفجاجة اللا مسؤولة ومارافق ذلك من صمت ولا مبالاة عالمية.
الامر الذي يزيد من بطش النظام بالشعب الاعزل ويرفع من أعداد الضحايا الى عشرات الآلاف مابين شهيد ومصاب وأضعاف مضاعفة من المعتقلين والمفقودين ولا احد يعلم مصيرهم بظل كل تلك البربريات اضافة للانتهاكات المريعة بأعراض وارزاق الناس.
ومازال العالم يدين متمهلا ممهلا موجها التهم للعزل بالثورة والجناة من السلطة ليبرروا تماهيهم مع السلطة على أمل ان تتمكن السلطات السورية من اخماد تأجج الثورة التي لم ولن تهدأ رغم تصاعد وتيرة البطش الامني المتفوق على همجية نيرون و النازياية والاستالينية مجتمعة مع الفوارق التاريخية والمدنية فالعالم ذاته يصمت مايغري السلطة الى المزيد . فالى متى. اكيد ليس الى مالا نهاية فما جره القذافي لليبيا وعليه من وبال ستكرره السلطات السورية على سورية بشكل حتمي !!! فاحتسبوا وترقبوا وتهيأوا ياأهلنا بسوريا لتلك اللحظة التي ستفرض عليكم بمنتهى الرغبة الجادة الحثيثة من قبل سلطاتكم العميلة كل ماتنتظره القوى المتربصة بسوريا هو انهاك السلطات ويأس الشعب من الانتصار حتى يغدو قدومهم وتدخلهم بحكم المنقذ للكثيرين من الطرفين (السلطات العميلة والشعب اليائس) فمن يرانا ذاهبين لغير هذا السيناريوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فليبقى ينادي سلمية سلمية !!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

صدقت أخي الكريم إبن العاصي و زادك الله بصيرة

((كل ماتنتظره القوى المتربصة بسوريا هو انهاك السلطات ويأس الشعب من الانتصار حتى يغدو قدومهم وتدخلهم بحكم المنقذ للكثيرين من الطرفين (السلطات العميلة والشعب اليائس) فمن يرانا ذاهبين لغير هذا السيناريوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فليبقى ينادي سلمية سلمية !!!!!))



لكن اللوم يقع هذا النظام الكافر و المجرم، صاحب المزاعم الضخمة المشهورة من الممانعة و أخواتها، و حزب البعث اللعين صاحب الشعارات الفارغة من الحرية و أخواتها، و يقع لوم مساو على الأنظمة العربية المتخاذلة أو الداعمة بخفاء بسبب توقعها إصابة شعوبها بالعدوى الثورية و ما هي بعدوى،قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "لا عدوى و لا طيرة و لا هامة و لا صفر" بل الشعب العربي كله ثائر بمناسبة الوقت ليس إلا، قال تعالى:"وتلك الأيام نداولها بين الناس"، لكن الممالك العربية عكس الجمهوريات اللعينات، الممالك تتمتع بمرونة كافية جعلتها تبدأ تستجيب بالوقت المناسب لمطالب و متطلبات الشعب، استجابة حقيقية و إن كانت لا تزال قاصرة غير كافية.

أليس تستطيع دول الخليج العربي و الأردن التدخل عوضا عن الناتولانقاذ الشعب السوري من تنكيل هذا الخنزير البري المتوحش، أو على الأقل تكون رأس الحربة كما فعلت في معركة إنقاذ الكويت من البعث العراقي المجرم.

أما استمرار الدعوة إلى الإلتزام بصفة السلمية، فهو أشبه بدعوة الخروف إلى كسر قرونه أو عدم استعمالها في التصدي للذئب و تركه يفترسه.