بسم الله الرحمن الرحيم
من الذي يتآمر على سوريا؟
ليس سوى النظام الكافر و المجرم و المريض نفسيا و عقليا يتآمر على سوريا، و بانتصار الثورة المباركة بإذنه تعالى تنتهي المؤامرة على سوريا.
النظام المستبد الذي يشغل نفسه في وضع تدافع مع شعبه الذي اتخذه عدوا، عدوا بالفعل و ليس بالكلام على سبيل الدعاية كما يفعل مع الصهيونية و الإمبريالية، و يستمر إلى الأبد يحتفظ بحقه في الرد على العدوان الخارجي الصهيوني. ذلك أنه من طبيعة الأشياء أن الإنسان و مطلق مخلوق لا يستطيع أن يشغل نفسه في شأنين إثنين معا، مثلا يشغل نفسه في وضع تدافع مع العدو الخارجي في الوقت الذي هو مشغول في وضع تدافع مع الشعب، سبحان من : "لا يشغله شأن عن شأن، و لا شخص عن شخص" هكذا قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في تمجيد الله عز و جل. و بالتالي لا يجوز للعاقلين من الناس أن يصدقوا هذ النظام القائم في سوريا في ادعاءاته أنه نظام مقاومة و ممانعة وصمود و تصدي و مواجهة،،، الخ... كيف يمكن تصديقه و هو يستهلك جهده كله و وقته كله في التجسس على الشعب و التنكيل به خذرا من أن يجد الشعب فرصة للمطالبة بلقمة العيش التي سرقها منه، و بكلمة التعبير التي صادرها منه، و بالمشاركة في حكم نفسه الذي حظرها عليه.
ما يلي أوضح وصف قرأته في ما يخص مزاعم النظام المريض نفسيا و عقليا، الذي بلغ من فحش غباءه أن يصف الألوف المؤلفة الثائرة من الشعب بالمندسة و الجراثيم،،الخ.. و يرجع انتفاضتها و ثورتها السلمية إلى التحريك الخارجي و ما يعني أشن الشعب يخون نفسه و أنه متورط في خدمة خطط تآمر خارجية تستهدف سوريا، و أي شيء سوريا غير الشعب السوري، و الله هو المحرك الأول و هذه حقيقة اكتشفها ارسطوا منذ أكثر من ألفين و خمسمائة سنة و رغم ذلك لا تزال مجهولة غائبة عن أذهان حكماء البعث، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، المنعم بالكرامة و المعونة على المتصدرين لصفوف ثورة الشعب السوري، و : "تلك الأيام نداولها بين الناس" و قد حلت أيام الشعوب العربية المضطهدة في ممالك الاستبداد و اللصوصية و التهريج اللعينات التي رغم ذلك تسمي نفسها بالجمهوريات و تزعم أن الشعب المنكوب بها هو مصدر السلطات ............. مقتبس من مقال للكاتب فهمي هويدا:
(( أبواق النظام تروج منذ بدأت الانتفاضة الشعبية لمقولة إن سوريا مستهدفة و أنها تتعرض لمؤامرات عدة من الخارج. و هذا صحيح بصورة نسبية، إلا أن الذين استهدفوا النظام لم تكن تقلقهم على الإطلاق سياسته الداخلية، فقد كانوا من أكبر أعوان و حلفاء المستبدين في مصر و تونس.
و لكنهم أرادوا من النظام أن يغير من سياساته الخارجية خصوصا ما تعلق منها بالتحالف مع إيران و دعم حزب الله في لبنان. بالتالي فلا علاقة بين استهداف الخارج و بين تحرك الجماهير ضد النظام.
بل قد أزعم أن ذلك التحرك قد يقلق المتآمرين عليه بأكثر مما يريحهم أو يطمئنهم، لأن المشاعر الوطنية و العروبية المتجذرة لدى الشعب السوري و نخبه الواعية قد تستدعي بديلا ديموقراطيا للنظام القائم يكون أكثر التزاما بالمواقف القومية و أشد إخلاصا لقضية العرب المركزية.))
كيف أن نظام الحكم في فرنسا مثلا لم يكن يزعم أن فرنسا مستهدفة و أن الاتحاد السوفياتي يتآمر عليها، و لا أن النظام الحاكم كان يتهم الشعب بأنه مندس و أنه عميل للسوفيات وقت كان الشيوعيون يتظاهرون ضد سياسات النظام، رغم المشترك الثقافي بين الإشتراكيين و السوفيات، لكن الدولة غير المريضة عقليا و نفسيا تثق بإخلاص الشعب، و هل يمكن تخوين الشعب بالجملة، بمئات الألوف.
كأي دولة عادية الدولة الفرنسية و الشعب هما نظام واحد رغم تعدد الأحزاب و كون بعضها حاكم و بعضها خارج الحكم، لا يشعر الدولة بأن الشعب عدو لها، و لا تخشى أعداءها الخارجيين لأنها متأكدة أنها تستطيع تسليح الشعب و حشده خلف الجيش عندما تشتبك في حرب مع الخارج، الضعيف فقط يشعر بمرض الخوف من العدو و يتهيب مواجهته، دائما النظام يتهرب من المواجهة و يستمر محتفظا بحقه بالرد على العدوان، لكنه استمراره الاحتفاظ بحقه لن ينتهي بسبب انشغاله باستمرار الضغط على الشعب المضطهد و المسروق و المكمم أفواهه.
لا يكف النظام في سوريا يزعم أن سوريا مستهدفة و أنه يتآمر عليها إسرائيل و أمريكا و بعض الدول العربية و حتى قوى 14 آذار اللبنانية، و أن مئات الألوف من المتظاهرين هم جميعا مندسون و أنهم يحركهم الخارج المتآمر و أنهم يستدرجون تدخلا خارجيا، رغم أن المتظاهرين لا يشتركون مع دولة خارجية بلون حزبي أو مذهبي، السوريون ليسوا وهابيين مثلا حتى يمكن القول أن السعودية تستطيع تحريكم بالتأثير المذهبي فيهم، و ليس يمكن لإسرائيل أو أمريكا أن تحرك الشعب السوري، بسبب أن العقل يستبعد تماما إمكانية وجود شيء مشترك بين السوريين و الصهاينة، أو بين السوريين و الولايات المتحدة حتى يدخلوا في مشروعها و يتحركوا وفق أجندتها.
الأعداء دائما موجودون، لكن النظام العاجز عن مواجهة الأعداء، و الذي لا يستطيع أكثر من أن يحتفظ بحقه في الرد على العدوان، يشعر أن العدو يتآمر عليه، لا يوجد غير سبب واحد فقط لشعور دولة ما بالعجز و بالتالي الشعور أن أعدائها يتآمرون عليها، و هذا السبب هو طبقيتها أو طائفيتها ليس غير. الطائفية تعني عيش الشعب وضع التدافع الداخلي بين طبقة أو طائفة النظام المتسلط المغتصب و بين طبقة أو طائفة من الشعب مضطهدة محرومة. التدافع الداخلي يمنع الدولة من التأهب و الاستعداد للتدافع الخارجي مع الأعداء.
يجمع الفرنسيين من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين هوية واحدة و نظام و احد، حتى عندما يتفرد حزب بالحكم و ينزاح حزب إلى المعارضة، فإنه عند اضطرار فرنسا و أشباهها من الدول للاشتباك في حرب مع دولة أخري لا تعجز و لا تتهيب من أن تخوض الحرب و ليس تستطيع فقط الاحتفاظ بحقها في الرد. ليست تعاني من الانشغال بنفسها ليس تستهلط جهدها في وضع التدافع الداخلي فلا تتوهم بسبب عجزا أن الغير يتآمر عليها.
لا يوجد مؤامرة على وطن أضخم من انتهازية طائفة و استغلالها فرصة مؤاتاة الزمان لها فتستبد بالسلطة و تستأثر بالثروة و تحتكر التعبير، خاصة إذا كان هذه الطائفة أقلية.
مثل هذا النظام يمنع النهوض الاقتصادي، بسبب أن النهوض الاقتصادي يتطلب استثمار المال ، لكن كما هو معلوم أكثر المال السوري مسروق و مودع في البنوك المحلية و الخارجية بأسماء اللصوص.
و هذا النظام الطائفي الأقلوي هو بداهة يكون عاجزا عن مواجهة العدوان الخارجي مهما بلغ عديد جيشه و عدته، بسبب أنه شاغل قواه العسكرية باستمرار باضطهاد أكثرية الشعب لمنعهم من المطالبة بحقوقهم المغتصبة.
و هذا النظام المستبد يقسم الشعب إلى طبقة منكوبة تتحين الفرصة للانتفاضة طلبا للحرية، و طبقة مشوهة معنويا مرهقة حسيا بسبب تأهبها المستمر و حذرها من ارتخاء قبضتها الحديدية حتى لا تعطي للشعب فرصة ليرفع رأسه و يفتح فمه مطالبا بنصيبه المغتصب من السيادة و العيش و التعبير.
العداوة و الخصومة و المنافسة بين الدول علاقات طبيعية، و لا تشكل خطرا و لا تشعر الدولة بوجود مؤامرة خارجة أو داخلية طالما أن الدولة و الشعب يجمعهما هوية وطنية واحدة و نظام واحد يسمح بتداول السلطة و توزع الثروة و حرية التعبير.
0000000000000000000000
إبن رجب الشافعي
الإربعاء 24\8\2011 مـــــــ
من الذي يتآمر على سوريا؟
ليس سوى النظام الكافر و المجرم و المريض نفسيا و عقليا يتآمر على سوريا، و بانتصار الثورة المباركة بإذنه تعالى تنتهي المؤامرة على سوريا.
النظام المستبد الذي يشغل نفسه في وضع تدافع مع شعبه الذي اتخذه عدوا، عدوا بالفعل و ليس بالكلام على سبيل الدعاية كما يفعل مع الصهيونية و الإمبريالية، و يستمر إلى الأبد يحتفظ بحقه في الرد على العدوان الخارجي الصهيوني. ذلك أنه من طبيعة الأشياء أن الإنسان و مطلق مخلوق لا يستطيع أن يشغل نفسه في شأنين إثنين معا، مثلا يشغل نفسه في وضع تدافع مع العدو الخارجي في الوقت الذي هو مشغول في وضع تدافع مع الشعب، سبحان من : "لا يشغله شأن عن شأن، و لا شخص عن شخص" هكذا قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في تمجيد الله عز و جل. و بالتالي لا يجوز للعاقلين من الناس أن يصدقوا هذ النظام القائم في سوريا في ادعاءاته أنه نظام مقاومة و ممانعة وصمود و تصدي و مواجهة،،، الخ... كيف يمكن تصديقه و هو يستهلك جهده كله و وقته كله في التجسس على الشعب و التنكيل به خذرا من أن يجد الشعب فرصة للمطالبة بلقمة العيش التي سرقها منه، و بكلمة التعبير التي صادرها منه، و بالمشاركة في حكم نفسه الذي حظرها عليه.
ما يلي أوضح وصف قرأته في ما يخص مزاعم النظام المريض نفسيا و عقليا، الذي بلغ من فحش غباءه أن يصف الألوف المؤلفة الثائرة من الشعب بالمندسة و الجراثيم،،الخ.. و يرجع انتفاضتها و ثورتها السلمية إلى التحريك الخارجي و ما يعني أشن الشعب يخون نفسه و أنه متورط في خدمة خطط تآمر خارجية تستهدف سوريا، و أي شيء سوريا غير الشعب السوري، و الله هو المحرك الأول و هذه حقيقة اكتشفها ارسطوا منذ أكثر من ألفين و خمسمائة سنة و رغم ذلك لا تزال مجهولة غائبة عن أذهان حكماء البعث، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، المنعم بالكرامة و المعونة على المتصدرين لصفوف ثورة الشعب السوري، و : "تلك الأيام نداولها بين الناس" و قد حلت أيام الشعوب العربية المضطهدة في ممالك الاستبداد و اللصوصية و التهريج اللعينات التي رغم ذلك تسمي نفسها بالجمهوريات و تزعم أن الشعب المنكوب بها هو مصدر السلطات ............. مقتبس من مقال للكاتب فهمي هويدا:
(( أبواق النظام تروج منذ بدأت الانتفاضة الشعبية لمقولة إن سوريا مستهدفة و أنها تتعرض لمؤامرات عدة من الخارج. و هذا صحيح بصورة نسبية، إلا أن الذين استهدفوا النظام لم تكن تقلقهم على الإطلاق سياسته الداخلية، فقد كانوا من أكبر أعوان و حلفاء المستبدين في مصر و تونس.
و لكنهم أرادوا من النظام أن يغير من سياساته الخارجية خصوصا ما تعلق منها بالتحالف مع إيران و دعم حزب الله في لبنان. بالتالي فلا علاقة بين استهداف الخارج و بين تحرك الجماهير ضد النظام.
بل قد أزعم أن ذلك التحرك قد يقلق المتآمرين عليه بأكثر مما يريحهم أو يطمئنهم، لأن المشاعر الوطنية و العروبية المتجذرة لدى الشعب السوري و نخبه الواعية قد تستدعي بديلا ديموقراطيا للنظام القائم يكون أكثر التزاما بالمواقف القومية و أشد إخلاصا لقضية العرب المركزية.))
كيف أن نظام الحكم في فرنسا مثلا لم يكن يزعم أن فرنسا مستهدفة و أن الاتحاد السوفياتي يتآمر عليها، و لا أن النظام الحاكم كان يتهم الشعب بأنه مندس و أنه عميل للسوفيات وقت كان الشيوعيون يتظاهرون ضد سياسات النظام، رغم المشترك الثقافي بين الإشتراكيين و السوفيات، لكن الدولة غير المريضة عقليا و نفسيا تثق بإخلاص الشعب، و هل يمكن تخوين الشعب بالجملة، بمئات الألوف.
كأي دولة عادية الدولة الفرنسية و الشعب هما نظام واحد رغم تعدد الأحزاب و كون بعضها حاكم و بعضها خارج الحكم، لا يشعر الدولة بأن الشعب عدو لها، و لا تخشى أعداءها الخارجيين لأنها متأكدة أنها تستطيع تسليح الشعب و حشده خلف الجيش عندما تشتبك في حرب مع الخارج، الضعيف فقط يشعر بمرض الخوف من العدو و يتهيب مواجهته، دائما النظام يتهرب من المواجهة و يستمر محتفظا بحقه بالرد على العدوان، لكنه استمراره الاحتفاظ بحقه لن ينتهي بسبب انشغاله باستمرار الضغط على الشعب المضطهد و المسروق و المكمم أفواهه.
لا يكف النظام في سوريا يزعم أن سوريا مستهدفة و أنه يتآمر عليها إسرائيل و أمريكا و بعض الدول العربية و حتى قوى 14 آذار اللبنانية، و أن مئات الألوف من المتظاهرين هم جميعا مندسون و أنهم يحركهم الخارج المتآمر و أنهم يستدرجون تدخلا خارجيا، رغم أن المتظاهرين لا يشتركون مع دولة خارجية بلون حزبي أو مذهبي، السوريون ليسوا وهابيين مثلا حتى يمكن القول أن السعودية تستطيع تحريكم بالتأثير المذهبي فيهم، و ليس يمكن لإسرائيل أو أمريكا أن تحرك الشعب السوري، بسبب أن العقل يستبعد تماما إمكانية وجود شيء مشترك بين السوريين و الصهاينة، أو بين السوريين و الولايات المتحدة حتى يدخلوا في مشروعها و يتحركوا وفق أجندتها.
الأعداء دائما موجودون، لكن النظام العاجز عن مواجهة الأعداء، و الذي لا يستطيع أكثر من أن يحتفظ بحقه في الرد على العدوان، يشعر أن العدو يتآمر عليه، لا يوجد غير سبب واحد فقط لشعور دولة ما بالعجز و بالتالي الشعور أن أعدائها يتآمرون عليها، و هذا السبب هو طبقيتها أو طائفيتها ليس غير. الطائفية تعني عيش الشعب وضع التدافع الداخلي بين طبقة أو طائفة النظام المتسلط المغتصب و بين طبقة أو طائفة من الشعب مضطهدة محرومة. التدافع الداخلي يمنع الدولة من التأهب و الاستعداد للتدافع الخارجي مع الأعداء.
يجمع الفرنسيين من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين هوية واحدة و نظام و احد، حتى عندما يتفرد حزب بالحكم و ينزاح حزب إلى المعارضة، فإنه عند اضطرار فرنسا و أشباهها من الدول للاشتباك في حرب مع دولة أخري لا تعجز و لا تتهيب من أن تخوض الحرب و ليس تستطيع فقط الاحتفاظ بحقها في الرد. ليست تعاني من الانشغال بنفسها ليس تستهلط جهدها في وضع التدافع الداخلي فلا تتوهم بسبب عجزا أن الغير يتآمر عليها.
لا يوجد مؤامرة على وطن أضخم من انتهازية طائفة و استغلالها فرصة مؤاتاة الزمان لها فتستبد بالسلطة و تستأثر بالثروة و تحتكر التعبير، خاصة إذا كان هذه الطائفة أقلية.
مثل هذا النظام يمنع النهوض الاقتصادي، بسبب أن النهوض الاقتصادي يتطلب استثمار المال ، لكن كما هو معلوم أكثر المال السوري مسروق و مودع في البنوك المحلية و الخارجية بأسماء اللصوص.
و هذا النظام الطائفي الأقلوي هو بداهة يكون عاجزا عن مواجهة العدوان الخارجي مهما بلغ عديد جيشه و عدته، بسبب أنه شاغل قواه العسكرية باستمرار باضطهاد أكثرية الشعب لمنعهم من المطالبة بحقوقهم المغتصبة.
و هذا النظام المستبد يقسم الشعب إلى طبقة منكوبة تتحين الفرصة للانتفاضة طلبا للحرية، و طبقة مشوهة معنويا مرهقة حسيا بسبب تأهبها المستمر و حذرها من ارتخاء قبضتها الحديدية حتى لا تعطي للشعب فرصة ليرفع رأسه و يفتح فمه مطالبا بنصيبه المغتصب من السيادة و العيش و التعبير.
العداوة و الخصومة و المنافسة بين الدول علاقات طبيعية، و لا تشكل خطرا و لا تشعر الدولة بوجود مؤامرة خارجة أو داخلية طالما أن الدولة و الشعب يجمعهما هوية وطنية واحدة و نظام واحد يسمح بتداول السلطة و توزع الثروة و حرية التعبير.
0000000000000000000000
إبن رجب الشافعي
الإربعاء 24\8\2011 مـــــــ