جل ثورات العالم عبر التاريخ بلغت النصر ونجحت بنسبة مشاركة لم تتجاوز ال 1% من مختلف فئات الشعب كشرط اساسي كما هي عليه الحالة لجميع ثوراتنا اليوم كلها من كافة فئات الشعب اي ليست تابعة لقبيلة ولاطائفة ولا حزب بعينه. وهي من النوع الرائع لشموليتها من ناحية ومن الناحية الاخرى كون ثوراتنا بلغت نسب متعاظمة كثيرا على الواحد بالمئة رغم فظاعة وبراعة اساليب القمع بل وتدويله ضد ثوراتنا مايثبت خبل طغاتنا ويزيد من اصرار الثوار كلما ازدادت وتكالبت ضدهم قوى البغي ان العنف يزيد الثوار اصرار متعاظم زيادة بزخم نسب المشاركين فيها فحتمية النصر اتية كلما تاخر باجرامكم زدنا الحاحا لان تاتي لحظة لاتجدوا بها ادوات ترتكبوا بها اجرامكم عندها نقول لكم اين المفر . اين بن علي تونس وحسون مصر وقذافي ليبيا من سبقوكم فليختار كل طاغية طريقته بالتواري من وجهنا كما يحب كل منكم ان يتميز عن سواه بخزيه. خريفكم يحل مكانه ربيعنا وهيهات لكم ان تعيقوه.