بسم الله الرحمن الرحيم



أنظروا إلى أي درك من الحقارة انحط خزعبلات ذيل المجوس المحسوب على شيعة لبنان

منقول... (( أوقفت مديرية استخبارات الجيش(اللبناني) أمس الأمين العام لـ«المجلس الإسلامي العربي»، رجل الدين محمد علي الحسيني . في صور، بعد الاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية))

عندما يسقط خزعبلات عقله الشيطاني من حسابه الاسلام و العروبة و يؤسس أفكاره على فشرة (كذبة يبتدعها عقله و يصدقها، عقله المصاب بالإيدز الثقافي النسبي، أي فقدان المناعة المكتسب بالنسبة للوارد من الجاهلية المجوسية) أن السيادة في الأرض مشطورة موزعة على طرفين ضدين عدوين هما المجوس و اليهود، و بالتالي فإن كل إنسان إلى أية امة انتمى، و من أي عرق تحدر، و أي بلد توطن، هو مضطر ليكون ذيلا تابعا إما لإيران و مشروعها النهضوي التحرري، أو إلى اليهود الصهاينة و مشروعهم الشرق الأوسط الجديد،

أما أي يكون للعرب المسلمين مشروعا مستقلا، و هم أربعة أضعاف إيران عددا، و أن يكون الإسلام المستقيم غير الزائغ و غير المشوب بالجاهلية الفارسية ممكنا. فهو أمر غير وارد في ذهن و همة خزعبلات التافه.

لا يوجد إسلام سليم و عرب قوميون، لا يوجد عرب مسلمون، أو مسلمون عرب، الإسلام العروبي أو العروبة الإسلامية هو أولى المستحيلات حسب إدراك خزعبلات، يجيء في الاستحالة قبل الغول و العنقاء و الخل الوفي، فقط يوجد صنفان من العرب إتنان لا أكثر، عرب أشراف و هم العرب الأذناب المتمجسون و عرب أرذال و هم العرب العملاء المتصهينون.

السيد العلامة محمد علي الحسيني ليس ذيلا للفرس متمجسا، مرجعه المصادر الشرعية القرآن الكريم و سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و آثار الأئمة الملهمين عليهم السلام، و هو حريص على تمييز الكلام الكريم و الشريف و المأثور من كذب المجوس و دسهم، فيكون بالنتيجة و بالضرورة العقلية و المنطقية و العرفية و الأدبية و الفنية و الفلسفية و السوفسطائية عميلا لليهود متصهينا متورطا في مشروع الشرق الأوسط الجديد.

هكذا يحسبها خزعبلات الحزب الشيطاني حاسب نفسه و كثير من الشيعة حاسبه و حاسبين أنفسهم على الشيعة اللبنانيين، و الرجاء من الله تعالى و التمني عليه ألا يكونوا أكثر الشيعة، إن شأن العرب أن يكونوا سادة لا أذيالا أتباع، و شأن الإسلام التميز عن هذيان المجوسية و كل جاهلية، و رفض الدخيل عليه.

00000000000000

إبن رجب الشافعي

الإثنين 22\8\2011 مــت