بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المجرمون لا تستدينوا كثيرا من الشعب السوري الثائر، بسبب أن الوفاء منكم للشعب حتما مقضيا بعد انتصار الثورة بإذن الله .
النظام حريص على الإصلاح حسب مفهومه، أي إصلاح قانوني سطحي للأقنعة الفارغة التهريجية من الحزبية و الإعلامية، الخ. التي يستغلها النظام في إخفاء طائفيته المتمادية في أنانيتها و بشاعتها و المتمثلة في احتكارها السلطة و استئثارها بالثروة و تحكمها بالجيش و القوى الأمنية التي لا توفر أمنا داخليا و لا خارجيا، بل تشيع الرعب و الأذى و التنكيل بين المواطنين، و تترك سوريا مكشوفة أمنيا للخارج.
هذا النظام قد تقادم و أفلس معنويا و هو ما يحتم سقوطه المادي من تلقائه بدون ثورة شعبية، الثورة الشعبية ليست وظيفتها إسقاط نظام، بل تربية الشعب نفسه بنفسه لتنامي معنوياته تمهيدا لبناء نظام جديد، إذ أن الدولة ليست سوى شكلا محسوسا، لا قيام لها بدون تنامي المعنويات، من رجوع إلى أصالته الأممية و القومية و يقظة روحية و تمييز عقلي و إرادة نفسيه و سعة خيال.
لا يستطيع النطام الشروع في إصلاح حقيقي هو نظام طائفي شبيح مجرم و الإصلاح الحقيقي هو إعادة بناء الجيش و القوى الأمنية على أسس وطنية، العلويون لا يزيد عددهم على ملونين في سوريا أي نستهم السكانية العشر (10%)، لكن نسبة الضباط العلويين في الجيش ثمانين في المائة (80%)، و هم في الحقيقة تسلطهم على الجيش يفوق حتى هذه النسبة الشكلية، هل يمكنهم إعادة تأسيس الجيش على أساس وطني ليكون حامي الديار حقيقة، لا تهريجا بديلا عن حقيقته الحالية التي فضحتها الثورة و هي أنه عدو طائفي لسائر الشعب السوري مسلميه و مسيحييه و دروزه و أكراده، الخ.
هذا النظام لص سرق معظم ثروة الشعب السوري هل يستطيع الإصلاح المالي حقا لا تهريجا، أي هل يستطيع أن يبدأ باستثمار الرساميل المسروقة المهرب منها و الباقي في سوريا في مشاريع تنفي البطالة في سوريا و تغني الشباب عن التشرد في لبنان و دول الخليج و بلاد المهجر بحثا عن عمل متواضع يترفع عن ممارسته أبناء البلد المضيف.
هذا النظام مخادع مقنع ليس أطول من لسانه و أعلى من صراخه في التهريج إنه بالكلام نظام الممانعة و المقاومة و الصمود و التصدي، الخ. و ليس أفرغ من حزب البعث الذي يرفع شعار الحرية و الوحدة و الاشتراكية، هل يستطيع هذا النظام احترام الحياة الحزبية و احترام وظيفة مجلس الشعب، بمعنى هل في استطاعته أن يعمل بدستوره الذي ينص على أن حزب البعث قائد الدولة و المجتمع، بدل حقيقته الحالية قناع الدولة و مضلل المجتمع. هل يستطيع حزب البعث القيام بدوره المفترض في تصحيح مسار الدولة و مسائلتها و محاسبتها و تشريع القوانين في مصلحة سوريا لا القوانين الخادمة لطبقة مغتصبة لسوريا جميع سوريا دولتها و ثروتها و قوتها العسكرية،،،، الخ,,,
قد جاء وقت لم يعد مناسبا للنظام، و قد انتهت مدة أجل النظام، و تم عمره، و هو يعيش خارج زمن عمره، و انهياره حتمي، حتى بدون ثورة، أحسن ما يستطيع أن يفعله النظام هو أن يخفف عليه حساب الشعب الثائر، بعد انتصار الثورة، الثورة بإذن الله حتما منتصرة، لا شيء يعيش خارج زمانه و لا شيء يبقى معدوما حين يجيء زمانه، مجرد مناسبة الزمان سبب كاف للسيادة، الثورة ليست سوى تربية سياسية تؤهل الشعب لتأسيس دولته بعد انتصار ثورته، كل قتيل كل جريح كل إهانة لامرأة كل تخريب لبيت كل تخويف لطفل كل تطويل لزمان الأزمة يزيد في حساب هذا النظام المجرم،
الآن الشعب السوري ناشط في ضميره ملائكة الرحمن يتخلق بأخلاق الأولياء و الأبطال من إنكار الذات حتى الإقدام بدون تحفظ و التضحية و الإيثار و المسامحة، و هي الأخلاق الضرورية للقيام بالثورة السلمية و استمرارها، لكن بعد انتصار الثورة - خاصة إذا اضطرها غباء النظام و عناده إلى تسليح نفسها على قاعدة "رد الحجر من حيث أتى" : و هو قول لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه- شياطين الشعب السوري ستزيح ملائكته في ضميره، و سيكون الانتقام من المجرمين على قدر ما كان من إجرامهم، العدل سائس عام، لا تهدأ نفس الشعب السوري بعد انتصار ثورته حتى ينتصف من السوريين و من اللبنانيين من حزب الشيطان و إخوانه على ما كان من ظلمهم، هذه المعادلة يستحيل كسرها و إبطالها.
أيها المجرمون السوريون و الإيرانيون و اللبنانيون و العمال الأكراد،، لا تستدينوا كثيرا من الشعب السوري الثائر لأنكم حتما مضطرون سنة الله تعالى بعد انتصار الثورة الوشيك بإذن الله عز وجل و حوله و قوته إلى سداد الدين حتى إفراغ ذمتكم الإجرامية تماما التي تشغلونها الآن بآثام التنكيل الفظيع بالشعب السوري.
........................
إبن رجب الشافعي
21\8\2011 مـــ
أيها المجرمون لا تستدينوا كثيرا من الشعب السوري الثائر، بسبب أن الوفاء منكم للشعب حتما مقضيا بعد انتصار الثورة بإذن الله .
النظام حريص على الإصلاح حسب مفهومه، أي إصلاح قانوني سطحي للأقنعة الفارغة التهريجية من الحزبية و الإعلامية، الخ. التي يستغلها النظام في إخفاء طائفيته المتمادية في أنانيتها و بشاعتها و المتمثلة في احتكارها السلطة و استئثارها بالثروة و تحكمها بالجيش و القوى الأمنية التي لا توفر أمنا داخليا و لا خارجيا، بل تشيع الرعب و الأذى و التنكيل بين المواطنين، و تترك سوريا مكشوفة أمنيا للخارج.
هذا النظام قد تقادم و أفلس معنويا و هو ما يحتم سقوطه المادي من تلقائه بدون ثورة شعبية، الثورة الشعبية ليست وظيفتها إسقاط نظام، بل تربية الشعب نفسه بنفسه لتنامي معنوياته تمهيدا لبناء نظام جديد، إذ أن الدولة ليست سوى شكلا محسوسا، لا قيام لها بدون تنامي المعنويات، من رجوع إلى أصالته الأممية و القومية و يقظة روحية و تمييز عقلي و إرادة نفسيه و سعة خيال.
لا يستطيع النطام الشروع في إصلاح حقيقي هو نظام طائفي شبيح مجرم و الإصلاح الحقيقي هو إعادة بناء الجيش و القوى الأمنية على أسس وطنية، العلويون لا يزيد عددهم على ملونين في سوريا أي نستهم السكانية العشر (10%)، لكن نسبة الضباط العلويين في الجيش ثمانين في المائة (80%)، و هم في الحقيقة تسلطهم على الجيش يفوق حتى هذه النسبة الشكلية، هل يمكنهم إعادة تأسيس الجيش على أساس وطني ليكون حامي الديار حقيقة، لا تهريجا بديلا عن حقيقته الحالية التي فضحتها الثورة و هي أنه عدو طائفي لسائر الشعب السوري مسلميه و مسيحييه و دروزه و أكراده، الخ.
هذا النظام لص سرق معظم ثروة الشعب السوري هل يستطيع الإصلاح المالي حقا لا تهريجا، أي هل يستطيع أن يبدأ باستثمار الرساميل المسروقة المهرب منها و الباقي في سوريا في مشاريع تنفي البطالة في سوريا و تغني الشباب عن التشرد في لبنان و دول الخليج و بلاد المهجر بحثا عن عمل متواضع يترفع عن ممارسته أبناء البلد المضيف.
هذا النظام مخادع مقنع ليس أطول من لسانه و أعلى من صراخه في التهريج إنه بالكلام نظام الممانعة و المقاومة و الصمود و التصدي، الخ. و ليس أفرغ من حزب البعث الذي يرفع شعار الحرية و الوحدة و الاشتراكية، هل يستطيع هذا النظام احترام الحياة الحزبية و احترام وظيفة مجلس الشعب، بمعنى هل في استطاعته أن يعمل بدستوره الذي ينص على أن حزب البعث قائد الدولة و المجتمع، بدل حقيقته الحالية قناع الدولة و مضلل المجتمع. هل يستطيع حزب البعث القيام بدوره المفترض في تصحيح مسار الدولة و مسائلتها و محاسبتها و تشريع القوانين في مصلحة سوريا لا القوانين الخادمة لطبقة مغتصبة لسوريا جميع سوريا دولتها و ثروتها و قوتها العسكرية،،،، الخ,,,
قد جاء وقت لم يعد مناسبا للنظام، و قد انتهت مدة أجل النظام، و تم عمره، و هو يعيش خارج زمن عمره، و انهياره حتمي، حتى بدون ثورة، أحسن ما يستطيع أن يفعله النظام هو أن يخفف عليه حساب الشعب الثائر، بعد انتصار الثورة، الثورة بإذن الله حتما منتصرة، لا شيء يعيش خارج زمانه و لا شيء يبقى معدوما حين يجيء زمانه، مجرد مناسبة الزمان سبب كاف للسيادة، الثورة ليست سوى تربية سياسية تؤهل الشعب لتأسيس دولته بعد انتصار ثورته، كل قتيل كل جريح كل إهانة لامرأة كل تخريب لبيت كل تخويف لطفل كل تطويل لزمان الأزمة يزيد في حساب هذا النظام المجرم،
الآن الشعب السوري ناشط في ضميره ملائكة الرحمن يتخلق بأخلاق الأولياء و الأبطال من إنكار الذات حتى الإقدام بدون تحفظ و التضحية و الإيثار و المسامحة، و هي الأخلاق الضرورية للقيام بالثورة السلمية و استمرارها، لكن بعد انتصار الثورة - خاصة إذا اضطرها غباء النظام و عناده إلى تسليح نفسها على قاعدة "رد الحجر من حيث أتى" : و هو قول لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه- شياطين الشعب السوري ستزيح ملائكته في ضميره، و سيكون الانتقام من المجرمين على قدر ما كان من إجرامهم، العدل سائس عام، لا تهدأ نفس الشعب السوري بعد انتصار ثورته حتى ينتصف من السوريين و من اللبنانيين من حزب الشيطان و إخوانه على ما كان من ظلمهم، هذه المعادلة يستحيل كسرها و إبطالها.
أيها المجرمون السوريون و الإيرانيون و اللبنانيون و العمال الأكراد،، لا تستدينوا كثيرا من الشعب السوري الثائر لأنكم حتما مضطرون سنة الله تعالى بعد انتصار الثورة الوشيك بإذن الله عز وجل و حوله و قوته إلى سداد الدين حتى إفراغ ذمتكم الإجرامية تماما التي تشغلونها الآن بآثام التنكيل الفظيع بالشعب السوري.
........................
إبن رجب الشافعي
21\8\2011 مـــ