ركن الدين هذا الحي الثائر الحر الذي يعشق الحرية ويطالب بالكرامة الإنسانية والوطنية يرزح تحت حصار أمني وعسكري ومخابراتي خانق.. ولا يكاد يمضي يوماً على ركن الدين إلا وتتم فيه حملة اعتقالات كبيرة في صفوف أحرار ثورة سوريا وترويع الأهالي واقتحام المنازل وتحطيم أثاثها وسرقة المال ..مثل سائر الأحياء الثائرة في أرض سوريا الحبيبة حفظها الله من كلّ مكروه آمين اللهم آمين...
وركن الدين في جمعة بشائر الحرية لم تتمكن عقب صلاة الجمعة من المشاركة بالعرس الوطني للحرية في سورية..حيث أنه عند كل مسجد من مساجد ركن الدين في شارع أسد الدين يتمركز عناصر من الأمن والشبيهة والمخابرات والجيش بحدود 15 عنصر بشكل دورية مشتركة مسلحة بالروسيات والهروات.. وعند مسجد الركنية في ساحة شمدين آغا يتمركز عدد هائل من هؤلاء الخنازير المرتزقة يقدر عددهم بحوالي 700 عنصر من حثالة الشعب السوري لإخافة الناس واعتقال من يجرؤ على المطالبة بالحرية. ولكن هؤلاء يعتقدون أنه من خلال تشديد الخناق على حي ركن الدين وفرض حصار شديد عليه واعتقال ابنائه بين الحين والآخر أنهم سوف يخمدون جذوة الحرية والكرامة والمحبة في نفوس أبناء حي ركن الدين..ولكن هذا الأمر لن يزيدنا إلا تصميماً وقوةً وإيماناً بقرب النصر ونجاح الثورة السورية باسقاط الطاغية والفاسد والعاهر الأول في سوريا بشار الجحش واخاه الكر ماهر وعائلته الفاسدة وإسقاط مشروع إيران الكبير في المنطقة بنشر التشيع في سوريا والسيطرة على الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في سوريا من خلال تشكيل كيان شيعي موال لها في سوريا كما هو الحال في اللبنان من خلال جرثومة حزب الشيطان وفي العراق من خلال جرثومة حزب مقتدى الصدر وعصابات جيش المهدي.. وما يجب الانتباه له ما بعد نجاح الثورة هو بتر يد إيران عن الشأن الداخلي السوري وذلك بسحب الجنسية السورية من الإيرانيين الذين حصلوا عليها في عهد الخائن بشار الجحش.. ويقدر عدد من حصل على الجنسية السورية من الإيرنيين بحدود مليوني إيراني..والهدف من إعطائهم الجنسية السورية هو التأثير على الخارطة الديموغرافية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية و السياسية في سوريا من منظور مستقبلي قريب.
وعلى الكوادر الإعلامية في الثورة السورية التنويه لهذا الخطر الدفين وتسليط الأضواء عليه وبثّ الوعي الجماهيري حول هذه الخيانة التاريخية للنظام الفاسد الفاقد للشرعية الشعبية.وأخيراً أقول:: سوريا حرّة حرّة حرّة
عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد
والنصر لأمتنا
أبشروا بالنصر
أليس الصبح بقريب
سوف تنجلي الغيمة السوداء عن سوريا غيمة آل الأسد ومخلوف وشاليش والأخرس قريباً بإذن الله تعالى
وركن الدين في جمعة بشائر الحرية لم تتمكن عقب صلاة الجمعة من المشاركة بالعرس الوطني للحرية في سورية..حيث أنه عند كل مسجد من مساجد ركن الدين في شارع أسد الدين يتمركز عناصر من الأمن والشبيهة والمخابرات والجيش بحدود 15 عنصر بشكل دورية مشتركة مسلحة بالروسيات والهروات.. وعند مسجد الركنية في ساحة شمدين آغا يتمركز عدد هائل من هؤلاء الخنازير المرتزقة يقدر عددهم بحوالي 700 عنصر من حثالة الشعب السوري لإخافة الناس واعتقال من يجرؤ على المطالبة بالحرية. ولكن هؤلاء يعتقدون أنه من خلال تشديد الخناق على حي ركن الدين وفرض حصار شديد عليه واعتقال ابنائه بين الحين والآخر أنهم سوف يخمدون جذوة الحرية والكرامة والمحبة في نفوس أبناء حي ركن الدين..ولكن هذا الأمر لن يزيدنا إلا تصميماً وقوةً وإيماناً بقرب النصر ونجاح الثورة السورية باسقاط الطاغية والفاسد والعاهر الأول في سوريا بشار الجحش واخاه الكر ماهر وعائلته الفاسدة وإسقاط مشروع إيران الكبير في المنطقة بنشر التشيع في سوريا والسيطرة على الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في سوريا من خلال تشكيل كيان شيعي موال لها في سوريا كما هو الحال في اللبنان من خلال جرثومة حزب الشيطان وفي العراق من خلال جرثومة حزب مقتدى الصدر وعصابات جيش المهدي.. وما يجب الانتباه له ما بعد نجاح الثورة هو بتر يد إيران عن الشأن الداخلي السوري وذلك بسحب الجنسية السورية من الإيرانيين الذين حصلوا عليها في عهد الخائن بشار الجحش.. ويقدر عدد من حصل على الجنسية السورية من الإيرنيين بحدود مليوني إيراني..والهدف من إعطائهم الجنسية السورية هو التأثير على الخارطة الديموغرافية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية و السياسية في سوريا من منظور مستقبلي قريب.
وعلى الكوادر الإعلامية في الثورة السورية التنويه لهذا الخطر الدفين وتسليط الأضواء عليه وبثّ الوعي الجماهيري حول هذه الخيانة التاريخية للنظام الفاسد الفاقد للشرعية الشعبية.وأخيراً أقول:: سوريا حرّة حرّة حرّة
عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد
والنصر لأمتنا
أبشروا بالنصر
أليس الصبح بقريب
سوف تنجلي الغيمة السوداء عن سوريا غيمة آل الأسد ومخلوف وشاليش والأخرس قريباً بإذن الله تعالى