لم نكن نستغرب ما يفعله الجيش عندما يدخل المدن والقرى من قتل وسلب ونهب فهو جيش عقائدي عقيدته القتل والتدمير فقدسمعنا ما فعله الجيش في حماه عام 1982من سرقة وقتل وانتهاك للاعراض وكذلك عندما دخل الجيش الى لبنان اهان الناس وسرق ممتلكاتهم حتى أثاث المنازل لم يسلم منهم وأهل الكويت يتذكرون جيداً ما فعله جيشنا من سرقة للمحلات والمنازل0

هذا هو جيشنا وهذه بطولاته طبعاً هذا الكلام والوصف لا يشمل الضباط والأفراد الأحرار والشرفاء في الجيش

-منذ أربعين سنة ومدينة القنيطرة محررة ولم يتم اعادة اعمارهذه المدينة بحجة لتبقى شاهداً على وحشية العدو الاسرائيلي وكأن



أسرائيل لم تدمر مدن كثيرة بعد القنيطرة لبنان دمرها العدو مرتين وتم اعادة اعمارها هناك سؤال محير ؟ في حرب تموز الفان وسته تبرع بشار من أموال الشعب السوري لبناء خمس قرى في الجنوب دمرتها اسرائيل بينما القنيطرة مدمرة منذ اربعين سنة وحتى الآن لم يتم أعادة اعمارها يا ترى لماذا ؟

--طريقة للسرقة لم تخطر على بال أحد

حيث قام الضباط العاملون في الوحدة (205)بتشكيل وحدات عسكرية وهمية على الورق فقط وكانت تصرف رواتب عسكريين وهميين اضافة الى المحروقات ومستلزمات هذه الوحدات من تمويت وغيره

---أراد أحد المستوردين ان يدخل شحنة من الموز الى سوريا وهذا يتطلب اجراءات جمركية وغيرها وكان المكتب المسؤول عن ذلك تابع لرامي مخلوف فقالوا له كم ستدفع لنا مقابل الموافقة على الاستيراد عندما رأى هذا المستوردأنه مغلوب على أمره قال أدفع 10% فقالوا له أنت هل يكفيك 10% مما دفع هذا الرجل الى ألغاء هذه الصفقة وتحويل شحنة الموز الى دوله عربية أخرى وهي تونس

الله المستعان على ما يصفون