السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تحية معطرة بغبار المظاهرات السلمية تحملها أصوات الجماهير الهادرة لكل حر سوري ينتفض ضد بشار الأسد الممثل الأول لنظام القمع والاستبداد

وبعد:

لو نظرنا لما نواجهه اليوم على أرض سورية الحبيبة وإلى ما واجهه قوم موسى نبي الله صلى الله عليه وسلم لوجدنا تقاربا وكبيرا إن لم يكن الحال حال مماثلة

فلو نظرنا للخطاب السياسي في ذاك الزمن وهذا الزمن لوجدناه تحت قوله تعالى على لسان فرعون لقومه (( ما |أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد )) فكل قائل غير ما يقوله فرعونهم وفرعوننا هو الخطأ وهم الصواب وحدهم



التكبر والتغطرس في الباطل حتى يبدو صاحب الحق بمكان المتهم والظالم في مكان هادئ الأعصاب متمالك النفس



بشار يحشد مناصريه في الساحات ليخذل الأحرار ويقهرهم



فرعون كا أخبرنا الله عنه قال (( إن هؤلاء لشرذمة قليلون 0 وإنهم لنا لغائظون )) حتى إن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام أوجس في نفسه خيفة من سحرة فرعون



وبما أننا نجد هذا التتشابه الكبير بين هؤلاء الفراعنة



نأمل أن يتم التشابه بيوم النصر وأن يكون قريب بإذن الله



فهو إن كان مشابها سوف يأتي من حيث لا نحتسب



اللهم انصرنا على القوم الظالمين