صمد الشعب السوري الثائر أمام بطش ووحشية عصابات الأسد من قوى الأمن والشبيحة وعصابات الفرقة الرابعة، وفي كل يوم يفاجئ هذا الشعب الأبي العالم ببسالة
أبنائه وبناته الثائرين على الظلم والطغيان. من أهم ميزات الثورة السورية بأنها ثورة أستمدت كل مقوماتها من معطيات وشروط سورية داخلية بحتة. فالحركة الشعبية السورية إنطلقت وتوسعت حتى عمت كل الأرض السورية بفعل عوامل داخلية بالدرجة الأساسية. وقد ساهمت الأجواء الثورية العربية التي بدأت في تونس الخضراء وتبعتها بالنصر الحاسم في أرض الكنانة مصر الحرة في استنهاض الهمم ورفع روح التحدي عند جماهير الأمة العربية وفي أوساط الشعب السوري، ورفعت أحداث أيام المواجهة في تونس ومصر من درجة الأستعدادات الشعبية للمواجهة من أجل نيل الحرية والكرامة لسوريا ومن أجل بناء غد أفضل للأجيال القادمة. فثورة الحرية والكرامة السورية التي انطلقت من درعا في منتصف شهر مارس عمت الأرض السورية ومضت في طريقها إلى يوم النصر المبين بعون الله بهمة شعبها وقدرات وتضحيات أبنائها الذاتية.
فقد نضجت في سوريا كل الظروف وتوضحت كل الأسباب لدفع الجماهير السورية إلى حمل ثورتهم المباركة إلى ساعة النصر. فظلم عصابات الحكم في سورية طالت خلال الأربعين عاماً الماضية كل فئات المجتمع السوري،وشمل شر هذه العصابات كل أطياف الشعب السورية على إختلاف توجهاتهم ومنظلقاتهم السياسية والإجتماعية وعلى إختلاف إنتماءاتهم الدينية والعرقية.
إن مصدر قوة الثورة السورية يكمن في عزيمة أبناء الشعب الذي يصنعها. فالعالم كل العالم وقف موقف المتفرج طوال الخمسة أشهر من عمر الثورة السورية. فمنهم من كان متشكك من قدرة الشعب السوري على الصمود في وجه هؤلاء الحكام القساة. ومنهم من تآمر ومنح الأسد وعصابته الوقت الكافي لقمع الحراك الشعبي السوري لوأد هذه الثورة في مهدها. ومنهم من قدم يد العون والمساعدة لعصابات الحكم المارقة لأن في بقاء هذا النظام مصلحة فؤية أو مصلحة قومية أو مصلحة إستعمارية له، كحكام إيران والمليشيات التي دور في فلكها، والكيان الصهيوني، والإدارة الأمريكية على سبيل المثال. حتى أن جزءاً من أبناء الأمة العربية، وربما بحسن نية، وقع منهم في فخ أكاذيب وزيف إدعاءات نظام الردة في دمشق وتوهم في أكذوبة "الممانعة والمقاومة" التي يتلبسها نظام الخيانة وبائع الجولان ويدعيها. لكن الشعب حمل ثورة وسار بها إلى الأمام وتوالت الأحداث وسال الدم السوري بغزارة على الأرض السورية الطيبة, وسطر الشعب السوري اسطورة الفداء والتضحية المنقطعة النظير من أجل نيل الحرية والكرامة الإنسانية. سيظل التاريخ الإنساني يذكربسالة وعزيمة ثوار سوريا إلى ماشاء الله في مستقبل الأيام.
فقد نضجت في سوريا كل الظروف وتوضحت كل الأسباب لدفع الجماهير السورية إلى حمل ثورتهم المباركة إلى ساعة النصر. فظلم عصابات الحكم في سورية طالت خلال الأربعين عاماً الماضية كل فئات المجتمع السوري،وشمل شر هذه العصابات كل أطياف الشعب السورية على إختلاف توجهاتهم ومنظلقاتهم السياسية والإجتماعية وعلى إختلاف إنتماءاتهم الدينية والعرقية.
إن مصدر قوة الثورة السورية يكمن في عزيمة أبناء الشعب الذي يصنعها. فالعالم كل العالم وقف موقف المتفرج طوال الخمسة أشهر من عمر الثورة السورية. فمنهم من كان متشكك من قدرة الشعب السوري على الصمود في وجه هؤلاء الحكام القساة. ومنهم من تآمر ومنح الأسد وعصابته الوقت الكافي لقمع الحراك الشعبي السوري لوأد هذه الثورة في مهدها. ومنهم من قدم يد العون والمساعدة لعصابات الحكم المارقة لأن في بقاء هذا النظام مصلحة فؤية أو مصلحة قومية أو مصلحة إستعمارية له، كحكام إيران والمليشيات التي دور في فلكها، والكيان الصهيوني، والإدارة الأمريكية على سبيل المثال. حتى أن جزءاً من أبناء الأمة العربية، وربما بحسن نية، وقع منهم في فخ أكاذيب وزيف إدعاءات نظام الردة في دمشق وتوهم في أكذوبة "الممانعة والمقاومة" التي يتلبسها نظام الخيانة وبائع الجولان ويدعيها. لكن الشعب حمل ثورة وسار بها إلى الأمام وتوالت الأحداث وسال الدم السوري بغزارة على الأرض السورية الطيبة, وسطر الشعب السوري اسطورة الفداء والتضحية المنقطعة النظير من أجل نيل الحرية والكرامة الإنسانية. سيظل التاريخ الإنساني يذكربسالة وعزيمة ثوار سوريا إلى ماشاء الله في مستقبل الأيام.