قال نشطاء وحقوقيون إن مدرعات الجيش السوري اقتحمت مدينة اللاذقية الساحلية اليوم، وسمع دوي إطلاق نيران بعد اندلاع احتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد. كما عاد الجيش إلى تطويق مناطق في حمص، وذلك استمرارا لأحداث جمعة "لن نركع إلا الله" التي قتل وجرح فيها العشرات.

ودخلت دبابات وعربات مدرعة تابعة للجيش السوري حيّ الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، مدعومة بآليات عسكرية. وتمركزت 23 دبابة في المنطقة المحيطة بمخفر الشرطة في منطقة الشاليهات الجنوبية. وأصيب فتى (16 عاما) في منطقة الضاحية قرب هذه المنطقة برصاص الأمن خلال إطلاق نار عشوائي.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن دوي إطلاق النار كان مسموعا من الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي وحتى الظهيرة، مضيفا أن عددا كبيرا من الناس يفر من المنطقة.

أما في حمص وسط البلاد، فقد عاد الجيش إلى تطويق مدينة القصير صباح اليوم، وسمع دوي إطلاق نار متقطع في قريتين قرب الحدود اللبنانية بعد إطلاق نار كثيف جداً، كما دخل رتل من الدبابات منطقة الحولة في حمص.

ونصبت حواجز في تلدو، وشوهدت في طريق الشام عند جامع الأتاسي تعزيزات أمنية بينها أربع حافلات ملأى بجنود مزودين بعتاد كامل، وسيارتا بيك آب مع عربة مدرعة.