رسالة إلى المعارضة السورية
إن ماصدر عن الحكومة التركية إنما يعتبر بادرة اعطاء فرصة أخرى
للنظام السوري و السبب الرئيسي فيما جرى هو تفرّق المعارضة التي مازال بعض
منها غير واعي لطبيعة الحراك الجاري في الشارع السوري … فالمطلوب يبدأ
عندما نتحد و نشكل كتلة يمكن للعالم أن يعتمد عليها … هذه هي القصة باختصار
شديد .. و من هذا المنطلق فأنا أحمل المسؤولية كاملة لجزء من المعارضة
والتي تعتبر “غير وطنية” التي لا تملك مشروع وطني .. فسوريا هي دولة و
تركيا تعي ما تعني هذه الكلمة و لا تريد أن تغوص في أي مستنقع .. تريد أن
ترى كتلة سياسية يمكن الاعتماد عليها وتملك مشروع وطني .. كتلة سياسية
سورية يمكن للعالم أن يعتمد عليها في حال أراد أن يزيد من الضغوط على
النظام … تركيا كأغلب دول المنطقة تريد رؤية بصيص مستقبل مشرق قبل الشروع
في مرحلة سحق النظام .. وهذا يعني وجود قوة سياسية ممثلة للحراك الشعبي و
لا تحوي بين عناصرها من له مطامع فئوية .. قوة سياسية غير منتخبة بالمعنى
الحرفي ولكن يُجمع عليها سائر السوريين .. مهمتها قيادة المرحلة الانتقالية
فقط فيما إذا سقط النظام لحين تنظيم انتخابات حرة .. ليس من مهامها أن
تغير أي شيء (حتى اسم الجمهورية) الشعب يقرر فيما بعد .. وهذه الكتلة
السياسية مهمّة أمام العالم .. لكي يتم التعامل معها كبديل عن النظام ..
وهذا مايوقف تركيا و غيرها من دول المنطقة من اتخاذ خطوات جدّية و مؤثرة
على صعيد الإطاحة بالنظام ..
وبناء على ما ذكر .. بداية .. و مع تحييد كل أصحاب المصالح المحدودة
الفئوية الضيقة التي لا تمثل الشارع السوري و حراكه … أدعو شرفاء المعارضة
“فقط” و الذين يُجمع عليهم غالبية السوريين إلى الدعوة إلى مؤتمر يكون
عنوانه العريض “تأسيس تكتل سياسي لقيادة المرحلة الانتقالية” و يجمع بين
صفوف كوادره كل المعارضين أصحاب المشروع الوطني فقط … حيث يتم حضور من
يوافق على هذا العنوان و يتم تسخير الوقت و الكادر لدعم هذا الهدف وتحقيقه …
ويجب العمل على ألا يتم تلويث هذا التكتل بأي عناصر غير وطنية (لاتملك
مشروع وطني) وأن يتم انتقاء من سيكون ضمنهم بشكل حذر و ذكي (ببساطة من
أهدافهم تتطابق مع الأهداف التي ينادي بها الشارع المتمثلة في بناء سوريا
الحرة الديموقراطية الموحدة شعباً و أرضاً) .. حينها يتم طرح هذا التكتل
كبديل سياسي عن النظام أمام العالم وليتم اعتباره كمظلّة تحمي سوريا إذا
سقط النظام و سقوط النظام يعتبر الهدف الذي يُنادي به الشعب .. و سنرى
بعدها رأي الشعب بهذا التكتل .. فشرعية الأمور دائماً تعود للشعب ولكن
علينا التحرك لنقوم بواجبنا أمام الشعب ( الى هنا للأمانة منقول وقد قمت بنقله فقط لأنه يعبر تماما عما أود قوله)
أقترح أن نستعين بكل من برهان غليون وهيثم مناع ومحمد رحال وعارف دليلةوهيثم المالح وأنور البني ورضوان زيادة ومحمد العبد الله طبعا الأسماء ليست سوى مقترحات ولكن اتخاذ مثل هذا الاجراء أصبح ضروريا وملحا ويجب ثم يجب أن يؤتي أكله قريبا وان ارادة الشعب وبعون الله وحده هي التي ستنصر هذه الثورة الأبية التي كشفت وستكشف مدى تآمر وعمالة العديد من الحكام ان كانو من العرب أو من غيرهم فبرأيي صدق من سمى الثورة السورية ب الثورة الكاشفة
أتمنى أخذ هذا الموضوع على محمل الجد والاسراع بتشكيل تمثيل واضح مع برنامج سياسي أيضا واضح المعالم وحسب رأيي ان مثل هذا الاجراء سيزيد من عدد المؤيدين للثورة حتى من نفس السوريين الذين لم يحسموا أمرهم بعد
والتوفيق لايأتي الا من عند الله وحده
إن ماصدر عن الحكومة التركية إنما يعتبر بادرة اعطاء فرصة أخرى
للنظام السوري و السبب الرئيسي فيما جرى هو تفرّق المعارضة التي مازال بعض
منها غير واعي لطبيعة الحراك الجاري في الشارع السوري … فالمطلوب يبدأ
عندما نتحد و نشكل كتلة يمكن للعالم أن يعتمد عليها … هذه هي القصة باختصار
شديد .. و من هذا المنطلق فأنا أحمل المسؤولية كاملة لجزء من المعارضة
والتي تعتبر “غير وطنية” التي لا تملك مشروع وطني .. فسوريا هي دولة و
تركيا تعي ما تعني هذه الكلمة و لا تريد أن تغوص في أي مستنقع .. تريد أن
ترى كتلة سياسية يمكن الاعتماد عليها وتملك مشروع وطني .. كتلة سياسية
سورية يمكن للعالم أن يعتمد عليها في حال أراد أن يزيد من الضغوط على
النظام … تركيا كأغلب دول المنطقة تريد رؤية بصيص مستقبل مشرق قبل الشروع
في مرحلة سحق النظام .. وهذا يعني وجود قوة سياسية ممثلة للحراك الشعبي و
لا تحوي بين عناصرها من له مطامع فئوية .. قوة سياسية غير منتخبة بالمعنى
الحرفي ولكن يُجمع عليها سائر السوريين .. مهمتها قيادة المرحلة الانتقالية
فقط فيما إذا سقط النظام لحين تنظيم انتخابات حرة .. ليس من مهامها أن
تغير أي شيء (حتى اسم الجمهورية) الشعب يقرر فيما بعد .. وهذه الكتلة
السياسية مهمّة أمام العالم .. لكي يتم التعامل معها كبديل عن النظام ..
وهذا مايوقف تركيا و غيرها من دول المنطقة من اتخاذ خطوات جدّية و مؤثرة
على صعيد الإطاحة بالنظام ..
وبناء على ما ذكر .. بداية .. و مع تحييد كل أصحاب المصالح المحدودة
الفئوية الضيقة التي لا تمثل الشارع السوري و حراكه … أدعو شرفاء المعارضة
“فقط” و الذين يُجمع عليهم غالبية السوريين إلى الدعوة إلى مؤتمر يكون
عنوانه العريض “تأسيس تكتل سياسي لقيادة المرحلة الانتقالية” و يجمع بين
صفوف كوادره كل المعارضين أصحاب المشروع الوطني فقط … حيث يتم حضور من
يوافق على هذا العنوان و يتم تسخير الوقت و الكادر لدعم هذا الهدف وتحقيقه …
ويجب العمل على ألا يتم تلويث هذا التكتل بأي عناصر غير وطنية (لاتملك
مشروع وطني) وأن يتم انتقاء من سيكون ضمنهم بشكل حذر و ذكي (ببساطة من
أهدافهم تتطابق مع الأهداف التي ينادي بها الشارع المتمثلة في بناء سوريا
الحرة الديموقراطية الموحدة شعباً و أرضاً) .. حينها يتم طرح هذا التكتل
كبديل سياسي عن النظام أمام العالم وليتم اعتباره كمظلّة تحمي سوريا إذا
سقط النظام و سقوط النظام يعتبر الهدف الذي يُنادي به الشعب .. و سنرى
بعدها رأي الشعب بهذا التكتل .. فشرعية الأمور دائماً تعود للشعب ولكن
علينا التحرك لنقوم بواجبنا أمام الشعب ( الى هنا للأمانة منقول وقد قمت بنقله فقط لأنه يعبر تماما عما أود قوله)
أقترح أن نستعين بكل من برهان غليون وهيثم مناع ومحمد رحال وعارف دليلةوهيثم المالح وأنور البني ورضوان زيادة ومحمد العبد الله طبعا الأسماء ليست سوى مقترحات ولكن اتخاذ مثل هذا الاجراء أصبح ضروريا وملحا ويجب ثم يجب أن يؤتي أكله قريبا وان ارادة الشعب وبعون الله وحده هي التي ستنصر هذه الثورة الأبية التي كشفت وستكشف مدى تآمر وعمالة العديد من الحكام ان كانو من العرب أو من غيرهم فبرأيي صدق من سمى الثورة السورية ب الثورة الكاشفة
أتمنى أخذ هذا الموضوع على محمل الجد والاسراع بتشكيل تمثيل واضح مع برنامج سياسي أيضا واضح المعالم وحسب رأيي ان مثل هذا الاجراء سيزيد من عدد المؤيدين للثورة حتى من نفس السوريين الذين لم يحسموا أمرهم بعد
والتوفيق لايأتي الا من عند الله وحده