بسم الله الرحمن الرحيم
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "كم من عقل أسير تحت هوى أمير"
المفتي هو عقل المجتمع، لكنه بدل أن ينصح و يشير و يعظ و يحاسب، انقلب إلى عقل أسود إلى شيطان منكر الأقوال يداهن و يبرر و يزين و ينهى عن المعروف و يأمر بالمنكر، ليس مهما كثرة العلم المهم قوة الشخصية و الإيمان و الخوف من الله تعالى و التعاطف مع الناس و الدعوة إلى إننصافهم، بعد أن تنتصر الثورة السورية قريبا إن شاء الله عز و جل بحوله و قوته، جردوا هذا الشيطان الناطق من هذه الملابس التي يــتـــنكــر بها، و البسوه ثيابا رثة و أكرهوه على تنظيف المراحيض العامة، فهو عمله الحقيقي الذي أضاعه، و ذهب يتطفل على العلم و العلماء.
أحسب أن عذابه يوم القيامة لن يقل عن عذاب المجرمين بشار و ماهر و آصف و أعوانهم، هو يستطيع على الأقل تحييد نفسه و أن يسكت و يكون شيطانا أخرسا، فلم هذا الإصرار على رتبة شيطان ناطق!!