هل يمكننا أن نوقف نهر الدم في وطن مستباح ومذبوح من الوريد إلى الوريد،ونكشف عن وجوه شبيحة .مَنْ
يُسقط مَنْ" هي القضية في سوريا،" وسوريا وطن نعيشه جميعنا أو نحمله معنا
في المهاجر والمنافي . لمن يحمل سوريا ويعيش فيه وطن يناديه وشعب ينبض في
قلبه أغنية للغد الأفضل


النظام، ونودع وللأبد نظاما قمعيا ورثة ويورثه بشار الذي يراهن على

هي
ذي أصوات الضحايا وصرخات المعذبين في أقبية التعذيب و نداء اهلنا حيث
الوجع والشجاعة وندائهم كلمتين "علينا نحن السوريين العمل مجتمعين علينا أن
نتحرك أكثر الوطن مستباح لعصابة الأسدوصمتكم يعني الهلاك لكل الوطن

احمل
خصوصيتك في هوية تجمعنا، احمل ذكريات مدينتك وأصدقاءك الذين في الوطن،
تدرك كما يدركون، إن الفاشية حينما تبدأ بدرعا لن تنتهي إلا في القامشلي
وسواها من مدننا المحاصرة والمحتلة من العصابة الأسدية

ندعوكم
باسم شعبنا السوري المناضل أن تكون لكم وقفة جماعية انتم كل السوريين في
كل أوربا وقفة ضمن التاريخ الذي يولد من جديد، صوتك ووقفتك سيوقف نهر الدم
ويقصر من عمر الفاشية
.

تجمعوا
أمام السفارات السورية فالسفارة التي لم تصطف مع الشعب بعد كل هذا الدم هي
الامتداد للمراكز المخابراتية التي تصدر أوامرها بقتل اهلك في الوطن
.يخرج
إخوتك وأخواتك في الوطن بصدور عارية ليواجهوا اعتى نظام قمعي دون خوف،
لأنهم كسروا حاجز الخوف، فهل نكسر نحن هنا حاجز الصمت ونجتمع سوية ويجمعنا
الوطن؟

هي
دعوة للجميع لكل السوريين في كل العالم .... تجمعوا أمام السفارات السورية
حيثما تتواجدون.. تجمعوا حول سفارات الأنظمة التي تدعم نظام الشبيحة
وسلموا تلك السفارات موقف شعبنا المنادي بالحرية

لتكن لنا جمعتنا في المهجر كما أهلنا في الوطن... لننطلق من الجمعة الأولى ولتكن باسم جمعة الوطن.

ابدأو من الأن في رص صفوفكم كل جالية تنطلق بشكل موحد من الدولة التي تقيمون فيها

موعدكم مع الجمعة القادمة في12-8-2011 الساعة الثانية عشر ظهرا نفس التوقيت لانطلاق تظاهرات الثوار من قلب الوطن وذلك
بالتوجه نحو سفارات النظام في بلدانكم لنشكل قوة ضغط على الحكومات
الأوربية لتطرد سفارات النظام ولتفقده كامل شرعيته ... كما بادر طفل درعاوي
بكتابة الشعار الذي أطلق شرارة الثورة السورية ،فرجال ونساء سوريا في
المهجر يملكون أكثر من مبادرة لإنجاح أيام الجمع في المهجروبالتالي اسقاط
النظام
.

عاشت سورية دولة حرة مدنية ديمقراطية لكل ابنائها

المجد والخلود لشهدائنا

والنصر لثوارنا على طريق الغد الأفضل