يا رب لم اعد اشكوك ضعفي ما اريده الوقوف الى جانب الحق في مواجهة الخارج العربي والاسلامي المضر لشعبنا السوري.




ومع ذلك سوف يتابع شعبنا السوري مسيرة التغيير في مواجهة طاغية دمشق وشبيحته ومرتزقته من الدول المجاورة حتى يسقط وما ينشده شعبنا السوري سوف يتحقق مهما ابى النظام ومن خلفه كل من يسانده .


يارب
انت تشهد على ارادة شعبنا السوري المسالم الاعزل الذي اثبت على قوة تحمله
وعزمه على التغيير وعلى ايمانه القوي في مواجهة الطاغية بشار الاسد وشبيحته المدججين بالاسلحة التاكة والمحرمة دوليا ,اعداء الحرية والحقوق والقوانين الانسانية والالهية ! .

يا
ربنا المصيبة هنا تكمن في قيادات انظمة الدول المجاورة من التي تخاف على
نفسها ايضا لكي لا يكشف احدا على حكمهم الفاسد وعلى علقية التفرد لديهم
وعلى ممارساتهم الدكتاتورية وعلى حجم لصوصيتهم ونهبهم لخيرات البلاد وترك
العباد فقراء بلا معين غير ابهين بهم لكي يظلوا ضعفاء ولا ينتقل التغيير
الى اراضيهم فيقومون بدعم المجرم في دمشق ليقوم بذبح السوري

هل حكام الدول الاقليمية شركاء في ذبح السوري ؟.

نعم هؤلاء هم رؤساء وزعماء وقيادات المنطقة الغارقين في الفساد اتحدوا ايتها الشعوب في مواجهتهم .

لذلك نجد قيادات المنطقة يحمون بعضهم ويساندون بعضهم على حساب قوة الشعب وهي الاغلبية الساحقة المحرومة من حقوقها وحريتها .

في الوقت الذي لا يحق لتلك القيادات المنحرفة في الدول الاقليمية التصرف على هواها باموال الشعوب .

ولكن ماذا سنقول حين تكون هذه طبيعة الانظمة الفاسدة كما هو حال العراق الفدرالي ـ طهران ـ انقرة باسلوب مغاير ولكن مكملا لهم .

ومن ناحية اخرى ليس من حق قيادات تلك الدول الاقليمية التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا نهائيا نحن السوريين ومن حقنا التصرف بحرية .

الامر الذي يؤكد لي هنا على تشابه تلك الانظمة في ممارستها في مواجهة التغيير الحاصل في المنطقة .

لذلك لا استغرب حين اجد تلك القيادات الفاشلة تساند بعضها سرا وعلنا وماديا عشرة مليارات هنا وخمسة هناك ودعم لوجستي وحتى ارسال العناصر المرتزقة ليستمر نظام ال الاسد في قمع الاحتجاجات الاهلية السلمية المناهضة لحكمه الدكتاتوري الفاسد والدموي .

والذي يؤكد لي بان كل ذلك من اجل ان يطيلوا من عمرهم المقصوف
ليستمروا في جرائمهم ضد الانسانية وبقصد توقيف عجلة التغيير المنشود في
المنطقة ضد الشباب لتركهم جهلاء تابعين وخدم بلا قيمة كما كانت سوريا قبل
الانتفاضة الشعبية ولكن هيهات انها ارادة الشعوب وشعوب المنطقة سوف تنهض من غفوتها مهما ابوا .

من يخدمون حكام المنطقة حين يغتالون الاحرار غير اعداء البلاد ؟.

هل هنالك عقلية انانية ومتخلفة اكثر من عقلية قيادات المنطقة ؟.

وما المساعدات المالية الضخمة التي تغدقها قيادات تلك الانظمة على شبيحة ال الاسد الا دليلا قاطعا عليها !.

الى جانب الدعم من قبل انقرة واللعب على الحبلين وكذلك العسكري من قبل طهران وحزب الله هذا من جهة .

ومن جهة اخرى من مصلحة طهران وانقرة ان يظل شعبنا الكردي في سوريا مقيدا بلا حقوق لكي لا يؤثر ذلك عليهم وهذا العمل الشنيع لن ينساه شعبنا السوري .

ولكن عليهم ان يعلموا بان التغيير قريب وشعوب المنطقة سوف تتعاون معا ضد الانظمة الفاسدة ردا على تعاملهم غير الانساني مع شعبنا في سوريا .

المجد لشعبنا السوري

الخزي لانظمة المنطقة وفي مقدمتها نظام الاسد الدموي