الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية
الرئيس دميتري ميدفيديف رئيس جمهورية روسيا الاتحادية
الرئيس هو جين تاو رئيس جمهورية الصين الشعبية
الرئيس ديفيد كاميرون رئيس وزراء المملكة المتحدة
السيد بان كي مون رئيس الأمم المتحدة
بعد
أكثر من أربعة عقود من القمع والاضطهاد ومصادرة الحريات وحرمان المواطنين
السوريين من حقوقهم الأساسية وإرهابهم وإفقارهم ونهب ثروات البلاد انطلق
الشعب السوري في منتصف شهر آذار بمظاهرات سلمية مطالبا بالحرية والكرامة
والديمقراطية
منذ ذلك اليوم يتعرض الشعب السوري لجرائم وحشية تقوم بها أجهزة النظام العسكرية والأمنية بقرار من رئيس الدولة
جميع هذه الجرائم هي جرائم إبادة جماعية تنطبق عليها التوصيف المقرر في القانون الدولي
خلال
هذه الفترة وحتى الآن سقط أكثر من ألفي قتيل وأكثر من ثمانية آلاف جريح
بالإضافة إلى اعتقال أكثر من عشرين ألف مواطن تعرضوا لأسوء أنواع التعذيب
وقتل العشرات خلال تعذيبهم وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ
إن
الجيش الذي أسسه السوريون بعد الاستقلال لحماية الوطن والدفاع عنه تحول
إلى جيش احتلال يجتاح المدن والقرى ويقتل الناس ويستخدم كل أنواع الأسلحة
بينها الدبابات والمدفعية والحوامات
الشعب السوري الذي يتعرض لجرائم
القتل والإبادة يناشدكم باتخاذ الإجراءات التي يتضمنها ميثاق الأمم
المتحدة ومبادئ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان لحمايته وتمكينه من تحقيق
طموحاته ومن هذه الإجراءات إنشاء منطقة محمية من الطيران ومن القمع في
محافظة دير الزور في المنطقة الشرقية من سورية وفي عدد آخر من المحافظات
الحدودية لتكون ملاذا آمنا للسوريين المتعرضين للقمع
إن الاستقبال
الحافل للسفيرين الأمريكي والفرنسي في مدينة حماة والتي تعتبر أهم القلاع
الوطنية في تاريخ سورية هي رسالة باسم الشعب السوري للمجتمع الدولي من أجل
اتخاذ القرارات والاجراءات التي تحميه من الجرائم الدموية التي يرتكبها
النظام الحاكم ومساعدته في تحقيق طموحاته في بناء دولة مدنية ديمقراطية
وفي
إطار تنفيذ نهجه في تدمير تطلعات الشعب السوري وطموحاته في تحقيق الحرية
والديمقراطية يتابع النظام الحاكم في سورية خطته باجتياح المدن والأرياف
وكان اجتياحه صباح 31-07-2011 لمدينة حماة وقتل وجرح المئات من المواطنين
هي رسالة موجهة للمجتمع الدولي وأيضا لكل الشعوب التي استنكرت جرائمه
وفي
الوقت الذي كانت فيه القوات العسكرية والأمنية تقصف مدينة حماة من أجل
اجتياحها كانت وحدات أخرى من الجيش تحاصر مدينة دير الزور وتقصفها
بالمدفعية بهدف اجتياحها
نود أن نصارحكم أن الشعب السوري يتساءل
عن أسباب تردد المجتمع الدولي في اتخاذ الإجراءات لحمايته كما نرجو أن
تقدروا معنا خطورة ما يمكن أن ينتجه ذلك من تحول المظاهرات السلمية إلى
نزاع مسلح تقوم به مجموعات يدفعها اليأس إلى التطرف وحمل السلاح في وجه
الجيش وأعوان النظام مما سيجعل سورية ملاذا للمتطرفين القادمين من خارج
حدودها وعندئذ ستتحول سورية إلى قاعدة للتطرف في المنطقة كلها وقد يمتد
لخارجها
إن تحملكم مسؤوليتكم في حماية الشعب السوري ومساعدته في
تحقيق طموحاته سيؤدي إلى تحقيق استقرار جدي في المنطقة عوضا عن الاستقرار
الهش الموجود حاليا وهذا يخدم الأمن والسلام الدوليين
الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية
الرئيس دميتري ميدفيديف رئيس جمهورية روسيا الاتحادية
الرئيس هو جين تاو رئيس جمهورية الصين الشعبية
الرئيس ديفيد كاميرون رئيس وزراء المملكة المتحدة
السيد بان كي مون رئيس الأمم المتحدة
بعد
أكثر من أربعة عقود من القمع والاضطهاد ومصادرة الحريات وحرمان المواطنين
السوريين من حقوقهم الأساسية وإرهابهم وإفقارهم ونهب ثروات البلاد انطلق
الشعب السوري في منتصف شهر آذار بمظاهرات سلمية مطالبا بالحرية والكرامة
والديمقراطية
منذ ذلك اليوم يتعرض الشعب السوري لجرائم وحشية تقوم بها أجهزة النظام العسكرية والأمنية بقرار من رئيس الدولة
جميع هذه الجرائم هي جرائم إبادة جماعية تنطبق عليها التوصيف المقرر في القانون الدولي
خلال
هذه الفترة وحتى الآن سقط أكثر من ألفي قتيل وأكثر من ثمانية آلاف جريح
بالإضافة إلى اعتقال أكثر من عشرين ألف مواطن تعرضوا لأسوء أنواع التعذيب
وقتل العشرات خلال تعذيبهم وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ
إن
الجيش الذي أسسه السوريون بعد الاستقلال لحماية الوطن والدفاع عنه تحول
إلى جيش احتلال يجتاح المدن والقرى ويقتل الناس ويستخدم كل أنواع الأسلحة
بينها الدبابات والمدفعية والحوامات
الشعب السوري الذي يتعرض لجرائم
القتل والإبادة يناشدكم باتخاذ الإجراءات التي يتضمنها ميثاق الأمم
المتحدة ومبادئ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان لحمايته وتمكينه من تحقيق
طموحاته ومن هذه الإجراءات إنشاء منطقة محمية من الطيران ومن القمع في
محافظة دير الزور في المنطقة الشرقية من سورية وفي عدد آخر من المحافظات
الحدودية لتكون ملاذا آمنا للسوريين المتعرضين للقمع
إن الاستقبال
الحافل للسفيرين الأمريكي والفرنسي في مدينة حماة والتي تعتبر أهم القلاع
الوطنية في تاريخ سورية هي رسالة باسم الشعب السوري للمجتمع الدولي من أجل
اتخاذ القرارات والاجراءات التي تحميه من الجرائم الدموية التي يرتكبها
النظام الحاكم ومساعدته في تحقيق طموحاته في بناء دولة مدنية ديمقراطية
وفي
إطار تنفيذ نهجه في تدمير تطلعات الشعب السوري وطموحاته في تحقيق الحرية
والديمقراطية يتابع النظام الحاكم في سورية خطته باجتياح المدن والأرياف
وكان اجتياحه صباح 31-07-2011 لمدينة حماة وقتل وجرح المئات من المواطنين
هي رسالة موجهة للمجتمع الدولي وأيضا لكل الشعوب التي استنكرت جرائمه
وفي
الوقت الذي كانت فيه القوات العسكرية والأمنية تقصف مدينة حماة من أجل
اجتياحها كانت وحدات أخرى من الجيش تحاصر مدينة دير الزور وتقصفها
بالمدفعية بهدف اجتياحها
نود أن نصارحكم أن الشعب السوري يتساءل
عن أسباب تردد المجتمع الدولي في اتخاذ الإجراءات لحمايته كما نرجو أن
تقدروا معنا خطورة ما يمكن أن ينتجه ذلك من تحول المظاهرات السلمية إلى
نزاع مسلح تقوم به مجموعات يدفعها اليأس إلى التطرف وحمل السلاح في وجه
الجيش وأعوان النظام مما سيجعل سورية ملاذا للمتطرفين القادمين من خارج
حدودها وعندئذ ستتحول سورية إلى قاعدة للتطرف في المنطقة كلها وقد يمتد
لخارجها
إن تحملكم مسؤوليتكم في حماية الشعب السوري ومساعدته في
تحقيق طموحاته سيؤدي إلى تحقيق استقرار جدي في المنطقة عوضا عن الاستقرار
الهش الموجود حاليا وهذا يخدم الأمن والسلام الدوليين