إلى الذين تسرب اليأسس إلى قلوبهم من الثوار الأحرار والمتظاهين السلمين:
إن هذا النظام الغاشم لا يهزم الروح المعنوية لهذه الثورة حتى لو تجهز بآلاف الأسلحة ومئات الدبابات وأحدث وسائل القمع والقتل.
إن الأقوى في هذه الأوقات التي ازدادت ضربات هذا النظام على المتظاهرون السلميين هو الذي يملك الروح المعنوية العالية وليس من بيده القوة والأسلحة المتنوعة.
في هذه الأوقات : الشخص الذي يتردد ولو لجزء من الثانية ليفكر بعدم نجاح سلمية الثورة وعدم إتيانها بنتائجها، يمكن أن يتحطم ويسقط .
بينما يضحك عليه الذي صده عن هدفه الأعلى وغايته الأسمى وهو نيل الحرية والعزة والكرامة وإسقاط النظام.
وما نراه من إصرار كبير للمتظاهرين بإعلانهم بإسقاط النظام يعطينا على الأقل أن رجال هذه الثورة ليس فيهم تردد .
وهذا ما يجعلهم الاستطاعة على البقاء بالثورة والاستمرار فيها.
وإن قناعتهم بعدل ما يطلبون وحق ما يريدون؛ هو ببساطة أنهم يرفضون الاستسلام والرضوخ لوحشية هذا النظام.
ولو أن كل أسلحة النظام تعبر عنه بالقوة، وآلاف الجنود والمرتزقة تعبر عنه بالقوة، ومئات الأبواق والخانعين تعبر عنه بالقوة، وآلاف الدبابات والطائرات تعبر عنه بالقوة.
إذاً فإن الروح المعنوية للثوار الأحرار والمتظاهرين السلميين تساوي كل ما يملكه النظام بل وتتفوق عليه.
هذه الروح المعنوية هي التي تجلب النصر و الاصرار على المطالب العادلة التي يطالبون بها.
وهي التي ترجع العدو خاسئاً حسيراً وخائباً حتى ولو قتل من قتل ودمر ما دمر، فإن الإصرار له كلمته الفاصلة، والروح المعنوية هي التي تقلب موازين النظام وتزلزله زلزالاً شديداً.
ومع هذه الهجمات الشرسة على المتظاهرين وهذه الضربات القوية النازلة عليهم وهذه المصائب التي نزلت بهم، ومع أفضل معدات النظام وأعظم القوى التي يمتلكها وأقوى الأسلحة التي يستعملها ،فإنه يعلن ويخيل إليه أنه الأقوى .
لكن
أن يكون لديك ما يجعلك أن تبقى حيا، وترفض الموت، وتنادي بحقك، وتنزع عنك لباس الخوف والرعب، وتواجه النظام بقناعة تامة بصدق وحقية مطالبك من خلال الحراك السلمي والتظاهر السلمي
فإنك لن تنسحب
لماذا؟
لأنك لو خطوتَ للخلف خطوة واحدة أو تراجعت ولو مرة واحدة أو تسلل اليأس لقلبك وروحك ونفسك ولو لحظة واحدة.
فإن جميع تلك الأقسام وكل العهود المهة والكثير من الآمال والأحلام التي رسمتها لنفسك أو لأهلك أو لأطفالك أو للجيل القادم،فسوف تذهب كلها هباءً، ولن تقدر أن تقف مرة أخرى ولن تتقدم أبداً.
والنظام الغاشم القاتل المجرم بكل ما فيه وما معه لا يقدر أن يعمل شيئاً أمام هذه الروح المعنوية وهذا الإيمان الكبير .
وما الإخلاص والإيمان الذي نحمله للثورة وللتظاهر السلمي؟
إنه اليقين بعدالة مطالبنا وأحقية شعاراتنا وصدق أهدافنا وإيمان قلوبنا بها وإسلام أرواحنا لها .
عندما تعزم على أمر ففي النهاية سوف تولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً
وأقل الأشياء ألا تخاف من نظام قمعي كهذا يظن نفسه قويا، وألا تتراجع عما آمنتَ به وسعيتَ لأجله و (لا تحزن إن الله معنا).
النصر لثورتنا الحرة السلمية .و(واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون).
إن هذا النظام الغاشم لا يهزم الروح المعنوية لهذه الثورة حتى لو تجهز بآلاف الأسلحة ومئات الدبابات وأحدث وسائل القمع والقتل.
إن الأقوى في هذه الأوقات التي ازدادت ضربات هذا النظام على المتظاهرون السلميين هو الذي يملك الروح المعنوية العالية وليس من بيده القوة والأسلحة المتنوعة.
في هذه الأوقات : الشخص الذي يتردد ولو لجزء من الثانية ليفكر بعدم نجاح سلمية الثورة وعدم إتيانها بنتائجها، يمكن أن يتحطم ويسقط .
بينما يضحك عليه الذي صده عن هدفه الأعلى وغايته الأسمى وهو نيل الحرية والعزة والكرامة وإسقاط النظام.
وما نراه من إصرار كبير للمتظاهرين بإعلانهم بإسقاط النظام يعطينا على الأقل أن رجال هذه الثورة ليس فيهم تردد .
وهذا ما يجعلهم الاستطاعة على البقاء بالثورة والاستمرار فيها.
وإن قناعتهم بعدل ما يطلبون وحق ما يريدون؛ هو ببساطة أنهم يرفضون الاستسلام والرضوخ لوحشية هذا النظام.
ولو أن كل أسلحة النظام تعبر عنه بالقوة، وآلاف الجنود والمرتزقة تعبر عنه بالقوة، ومئات الأبواق والخانعين تعبر عنه بالقوة، وآلاف الدبابات والطائرات تعبر عنه بالقوة.
إذاً فإن الروح المعنوية للثوار الأحرار والمتظاهرين السلميين تساوي كل ما يملكه النظام بل وتتفوق عليه.
هذه الروح المعنوية هي التي تجلب النصر و الاصرار على المطالب العادلة التي يطالبون بها.
وهي التي ترجع العدو خاسئاً حسيراً وخائباً حتى ولو قتل من قتل ودمر ما دمر، فإن الإصرار له كلمته الفاصلة، والروح المعنوية هي التي تقلب موازين النظام وتزلزله زلزالاً شديداً.
ومع هذه الهجمات الشرسة على المتظاهرين وهذه الضربات القوية النازلة عليهم وهذه المصائب التي نزلت بهم، ومع أفضل معدات النظام وأعظم القوى التي يمتلكها وأقوى الأسلحة التي يستعملها ،فإنه يعلن ويخيل إليه أنه الأقوى .
لكن
أن يكون لديك ما يجعلك أن تبقى حيا، وترفض الموت، وتنادي بحقك، وتنزع عنك لباس الخوف والرعب، وتواجه النظام بقناعة تامة بصدق وحقية مطالبك من خلال الحراك السلمي والتظاهر السلمي
فإنك لن تنسحب
لماذا؟
لأنك لو خطوتَ للخلف خطوة واحدة أو تراجعت ولو مرة واحدة أو تسلل اليأس لقلبك وروحك ونفسك ولو لحظة واحدة.
فإن جميع تلك الأقسام وكل العهود المهة والكثير من الآمال والأحلام التي رسمتها لنفسك أو لأهلك أو لأطفالك أو للجيل القادم،فسوف تذهب كلها هباءً، ولن تقدر أن تقف مرة أخرى ولن تتقدم أبداً.
والنظام الغاشم القاتل المجرم بكل ما فيه وما معه لا يقدر أن يعمل شيئاً أمام هذه الروح المعنوية وهذا الإيمان الكبير .
وما الإخلاص والإيمان الذي نحمله للثورة وللتظاهر السلمي؟
إنه اليقين بعدالة مطالبنا وأحقية شعاراتنا وصدق أهدافنا وإيمان قلوبنا بها وإسلام أرواحنا لها .
عندما تعزم على أمر ففي النهاية سوف تولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً
وأقل الأشياء ألا تخاف من نظام قمعي كهذا يظن نفسه قويا، وألا تتراجع عما آمنتَ به وسعيتَ لأجله و (لا تحزن إن الله معنا).
النصر لثورتنا الحرة السلمية .و(واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون).