بسم الله الرحمن الرحيم
تصليح تعديل مقترح إدخاله على الدستور السوري
العروبة لسان، و الإسلام دين كله معتبر و لا يختزله مذهب واحد مهما بلغ ثراءه و نقاءه من الوضع و الدس، و لا تختزل الأمة جماعة واحدة، لكن معنى السوري المرشح للرئاسة لا بد من تقييده.
رد على الدكتور حفيد الفاروق..
يقترح الدكتور التعديل التالي على الدستور: "يشترط أن يكون رئيس الجمهورية عربي سوري مسلم سني متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية متمما سن الأربعين عاما من عمره"
*** نظام الحكم في الاسلام ليس ملكيا و لا جمهوريا، الحاكم في الإسلام بعد أن يرشحه أهل الحل و العقد - يسمى مثلا باسم مجلس الخبراء المشهود لهم بالصلاح و رجاحة العقل- وحده أو مع آخرين ويبايعه الشعب، يستمر في الحكم طالما احتفظ بالصلاحية، لا يجوز استمراره في الحكم كما في النظام الملكي رغم فقدانه الصلاحية، و لا يجود إسقاطه تلقائيا رغم استمرار صلاحيته بسبب تعيين مدة زمنية كأحل للرئاسة.
*** يفترض توضيح متى يمكن إعتبار المرء عربيا، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "ليس العربية بأحدكم من أم أو أب، كل من تكلم العربية فهو عربي"، بمعنى أنه يمكن أن يحكم سوريا رجلا كرديا يتكلم العربية. بناء على ما تقدم يمكن تصليح عبارة التعديل لتصير.
: "يشترط أن يكون رئيس الدولة عربي اللسان، ..."
*** يفترض تقييد معنى السوري في العبارة، بسبب أن السوري في هذه العبارة لا يمكن أن يكون عاديا، بل يفترض فيه أن يكون مواطنا مؤهلا لآخطر مناصب الدولة. يكفي أن يكون الرجل من أب سوري، ليعتبر سوريا عاديا، لكن إذا لم يكن معروفا معرفة خاصة متعلقة بسوريا، يعنى بمشاكل بلده و له تصور من انتاجه لمستقبل سوري أفضل، فإنه لا يجوز اعتباره سوريا بهذا المعنى الضيق.
: "يشترط أن يكون رئيس الدولة عربي اللسان، سورى الهم و الأمل، مشهود له سعيه في مصلحة جميع أعراق و أمم و طوائف الشعب السوري و مناطق عيشه في البلاد و خارجها، ....."
*** حد مسلم سني... غير لائق تقييد الاسلام بمذهب إذا صار تفريع الإسلام إلى سني و شيعي و زيدي، الخ. سيتسلسل التفريع إلى مسلم سني شافعي أو حنفي مثلا، و ربما يستمر تفريع الشافعية بالطرح منها فرقا كثيرة و حصر الشافعية المشروطة في معنى أضيق، و هو موقف أكثر من تعصب، و يتجاوزه إلى تكفير المسلمين.
يكفي في الشخص أن يكون مسلما، يعني مثلا السيد العلامة على الأمين لا يشكو من شيء ليكون رئيسا لسوريا، هنا لا أحبذ و لا أنفر من فكرة أن يكون رئيس الدولة فقيها، هنا اختيار المؤهلات العلمية المكتسبة للرجل يحسن تركها للظروف. المهم أن الرجل المرشح لرئاسة دولة سوريا سواء كان فقيها أو طبيبا أو مهندسا أو محاميا، الخ.. يفترض فيه أن يكون مسلما يقر بالفضل لآهل البيت و لا يؤذي النبي في أصحابه و أزواجه و يعتقد يقينا أن عهود الرسالة و الخلافة هو أزهى عهود الإسلام، الخ..
يكفي إشتراط الاسلام مطلقا بدون تخصص مذهبي .... ما يعني أنه يكتمل تصليح عبارة التعديل الدستوري بنص ما يلي: "يشترط أن يكون رئيس الدولة السورية، عربي اللسان، سوري الهم و الأمل، مشهود له سعيه المستمر في مصلحة جميع أعراق و أمم و طوائف الشعب السوري و مناطق عيشه في البلاد و خارجها، مسلم مقر بالفضل مستشعرا بالحب و الإحترام لجميع المرضي عنهم من الآل و أصحاب وأزواج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، معتقدا يقينا أن مدة الرسالة و الخلافة هي أزهى عصور الاسلام و المرحلة المثالية الواجب الاهتداء بآثارها القولية و الاقتداء بأثارها السايسية."
*** أيضا بقية العبارة فيها نظر... متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية متمما سن الأربعين عاما من عمره"،
أي علاقة للعمر بالصلاحية؟ مثلا ما المانع من تولى رجل في الثالثة و الثلاثين من عمره رئاسة الدولة، تذكروا أن سيدنا المسيح عليه السلام عندما توفاه الله عز و جل و رفعه إليه كان هذا عمره و لا يزال مثبتا عليه السلام عند هذا العمر، و هو سيحكم الأمة الإسلامية مع سيدنا المهدي و هو إبن ثلاثة و ثلاثين سنة.
...........
إبن رجب الشافعي
الجمعة 5\8\2011 مـــ
عدل سابقا من قبل محمد سعيد رجب عفارة في الجمعة أغسطس 05, 2011 6:43 pm عدل 1 مرات
تصليح تعديل مقترح إدخاله على الدستور السوري
العروبة لسان، و الإسلام دين كله معتبر و لا يختزله مذهب واحد مهما بلغ ثراءه و نقاءه من الوضع و الدس، و لا تختزل الأمة جماعة واحدة، لكن معنى السوري المرشح للرئاسة لا بد من تقييده.
رد على الدكتور حفيد الفاروق..
يقترح الدكتور التعديل التالي على الدستور: "يشترط أن يكون رئيس الجمهورية عربي سوري مسلم سني متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية متمما سن الأربعين عاما من عمره"
*** نظام الحكم في الاسلام ليس ملكيا و لا جمهوريا، الحاكم في الإسلام بعد أن يرشحه أهل الحل و العقد - يسمى مثلا باسم مجلس الخبراء المشهود لهم بالصلاح و رجاحة العقل- وحده أو مع آخرين ويبايعه الشعب، يستمر في الحكم طالما احتفظ بالصلاحية، لا يجوز استمراره في الحكم كما في النظام الملكي رغم فقدانه الصلاحية، و لا يجود إسقاطه تلقائيا رغم استمرار صلاحيته بسبب تعيين مدة زمنية كأحل للرئاسة.
*** يفترض توضيح متى يمكن إعتبار المرء عربيا، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "ليس العربية بأحدكم من أم أو أب، كل من تكلم العربية فهو عربي"، بمعنى أنه يمكن أن يحكم سوريا رجلا كرديا يتكلم العربية. بناء على ما تقدم يمكن تصليح عبارة التعديل لتصير.
: "يشترط أن يكون رئيس الدولة عربي اللسان، ..."
*** يفترض تقييد معنى السوري في العبارة، بسبب أن السوري في هذه العبارة لا يمكن أن يكون عاديا، بل يفترض فيه أن يكون مواطنا مؤهلا لآخطر مناصب الدولة. يكفي أن يكون الرجل من أب سوري، ليعتبر سوريا عاديا، لكن إذا لم يكن معروفا معرفة خاصة متعلقة بسوريا، يعنى بمشاكل بلده و له تصور من انتاجه لمستقبل سوري أفضل، فإنه لا يجوز اعتباره سوريا بهذا المعنى الضيق.
: "يشترط أن يكون رئيس الدولة عربي اللسان، سورى الهم و الأمل، مشهود له سعيه في مصلحة جميع أعراق و أمم و طوائف الشعب السوري و مناطق عيشه في البلاد و خارجها، ....."
*** حد مسلم سني... غير لائق تقييد الاسلام بمذهب إذا صار تفريع الإسلام إلى سني و شيعي و زيدي، الخ. سيتسلسل التفريع إلى مسلم سني شافعي أو حنفي مثلا، و ربما يستمر تفريع الشافعية بالطرح منها فرقا كثيرة و حصر الشافعية المشروطة في معنى أضيق، و هو موقف أكثر من تعصب، و يتجاوزه إلى تكفير المسلمين.
يكفي في الشخص أن يكون مسلما، يعني مثلا السيد العلامة على الأمين لا يشكو من شيء ليكون رئيسا لسوريا، هنا لا أحبذ و لا أنفر من فكرة أن يكون رئيس الدولة فقيها، هنا اختيار المؤهلات العلمية المكتسبة للرجل يحسن تركها للظروف. المهم أن الرجل المرشح لرئاسة دولة سوريا سواء كان فقيها أو طبيبا أو مهندسا أو محاميا، الخ.. يفترض فيه أن يكون مسلما يقر بالفضل لآهل البيت و لا يؤذي النبي في أصحابه و أزواجه و يعتقد يقينا أن عهود الرسالة و الخلافة هو أزهى عهود الإسلام، الخ..
يكفي إشتراط الاسلام مطلقا بدون تخصص مذهبي .... ما يعني أنه يكتمل تصليح عبارة التعديل الدستوري بنص ما يلي: "يشترط أن يكون رئيس الدولة السورية، عربي اللسان، سوري الهم و الأمل، مشهود له سعيه المستمر في مصلحة جميع أعراق و أمم و طوائف الشعب السوري و مناطق عيشه في البلاد و خارجها، مسلم مقر بالفضل مستشعرا بالحب و الإحترام لجميع المرضي عنهم من الآل و أصحاب وأزواج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، معتقدا يقينا أن مدة الرسالة و الخلافة هي أزهى عصور الاسلام و المرحلة المثالية الواجب الاهتداء بآثارها القولية و الاقتداء بأثارها السايسية."
*** أيضا بقية العبارة فيها نظر... متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية متمما سن الأربعين عاما من عمره"،
أي علاقة للعمر بالصلاحية؟ مثلا ما المانع من تولى رجل في الثالثة و الثلاثين من عمره رئاسة الدولة، تذكروا أن سيدنا المسيح عليه السلام عندما توفاه الله عز و جل و رفعه إليه كان هذا عمره و لا يزال مثبتا عليه السلام عند هذا العمر، و هو سيحكم الأمة الإسلامية مع سيدنا المهدي و هو إبن ثلاثة و ثلاثين سنة.
...........
إبن رجب الشافعي
الجمعة 5\8\2011 مـــ
عدل سابقا من قبل محمد سعيد رجب عفارة في الجمعة أغسطس 05, 2011 6:43 pm عدل 1 مرات